السؤال الاول في هذه الحلقة جاء من احد اصحاب الفضيلة ائمة المساجد يقول جاءتني سيدة تقول انها تحب الاسلام وهي تصلي وتصوم محبة فيه ليس الا لم لما تدخل في الاسلام بعد وتريد ان تدخل الاسلام لكن لا تقدر على فراق زوجها الكافر الان فهل تسلم وتبقى على الحالة التي هي عليها ام تؤجل الدخول في الاسلام سؤال دقيق اليوم عن هذا من الناحية الفقهية البحتة حول علاقة المرأة المسلمة بزوجها الذي بقي على غير الاسلام صاغت هذه العلاقة المادة رقم اربعين في وثيقة مجمع فقهاء الشريعة بامريكا تقول الوثيقة اذا اسلمت المرأة وبقي زوجها على غير الاسلام حرمت المعاشرة الزوجية بينهما وبقي النكاح موقوفا في مدة العدة فان اسلم وهما على نكاحهما يعني لا يحتاجان الى استئناف عقد نكاح جديد وان ابى خيرت بين فسخ النكاح لتكون حلا للازواج وتتخذ من الاجراءات القانونية ما يمكنها من ذلك او ان تصبر وتترقب اسلامه. فمتى اسلم عادت اليه بعقد جديد على الا يخلص اليها طوال هذه المدة باعتباره اجنبيا عنها فهذا من الناحية الفقهية البحتة لكن لا يؤجل الاسلام من اجل تعسر مفارقة الزوج بل تسلم ويصبح بقاؤها مع زوجها غير المسلم معصية ومعاشرته ومعاشرتها له من الكبائر لكن ان يموت المرء على معصية او كبيرة خير من ان يموت على شرك وقد قال تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وسئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الذنب اعظم؟ فقال ان تجعل لله ندا وهو خلقك فهزا اعظم الذنوب على الاطلاق. اكرم من الزنا والربا وشرب الخمر والشزوز الجنسي وكل الموبقات اعظم منها الشرك بالله عز وجل وعلى من حولها من المسلمات ان يعينوها على الاستقامة على على امر الله. وان يحدوا خطاها على طريق التدين والاستقامة بحيث تسير عليه سيرا رفيقا باذن الله والله تعالى اعلى واعلم