بسؤالها الاخير يقول هناك بعض آآ الفقهاء يحلون تعاطي حبوب من الحمل للسيدات. وايضا بعض الاطباء هل هم على حق فيما ارجو الايضاح في ذلك. لا اظن ان احدا من الفقهاء يحلون تعاطي حبوب منع الحمل الا بمبرر بمبرر شرعي كانت مثلا المرأة لا تتحمل الحمل لان في ذلك خطرا على حياتها. نعم. وخطرا على بقائها ففي هذه الحالة تأخذ حبوب من الحمل لانها اصبحت غير صالحة للحمل ولان الحمل يقضي على حياتها ففي هذه الحالة لا بأس وكذلك تعاطي حبوب منع الحمل او تأخير الحمل بالاصح لفترة بسبب عارض كأن تكون المرأة في حالة مرض او تكاثر عليها الولادة ولا تستطيع تغذية الاطفال فتأخذ حبوبا تؤخر عليها الحمل بحيث تتفرغ لاستقبال الحمل الجديد بعد ان تنتهي من الحمل الاول في هذه حالة لا بأس بذلك اما ان تؤخذ حبوب منع الحمل من غير مبرر غير مبرر شرعي هذا لا يجوز. هذا حرام لان الحمل مطلوب في الاسلام والذرية مطلوبة في الاسلام. فاذا كان اخذ الحبوب فرارا من الذرية ولاجل تحديد النسل كما يقوله اه اعداء الاسلام لاجل تحديد النسل من غير مبرر فهذا حرام. ولا احد يقول به من الفقهاء المعتبرين. واما اهل الطب فقد يقولون هذا لانهم جهال باحكام الشريعة. نعم. بارك الله فيكم