يقول هناك رجل داعية الى الله منذ اربع سنوات يدعو الناس بجهة الوسائط الاجتماعية وقع النبأ يعني خبر لان هذا الرجل في اثناء السنوات الاربعة كان يذنب ويأثم حتى خرج الصور والبرهان انه قام مع امرأة بخلوة محرمة الدعاة الذين معه اظهروا هذه الذنوب على الانترنت فيقول هذا الداعي انه تاب من هذه الذنوب. فهل عليه ان لا يستمر دعوته يتركها؟ وهل فعل الدعاة الصحيح وماذا صح ولا لا؟ يعني اذا كان الرجل قد تاب ثم نفرض انه كافر عنده سيئات عظيمة ثم تاب ما لا يجوز نشر فضايحه في حال كفره. واضح هذا ولا لا؟ المسلم ستير. يستر. والله عز وجل ستير يحب من عباده الستر لو كان رجل فاجر ثم تاب فلا يجوز ان ننشر فظايحه قبل توبته اصلا نشر الفظايح ليس من شيماء العقلاء فظلا عن اهل الايمان والتقى. بل ان الله ذم وبين ان نشر الفظايح من سمات المنافقين. فقال جل وعلا ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم. ومن الفاحشة ان تظهر ان فلان فعل كذا وكذا وكذا وفلانة فعلت كذا وكذا وكذا هذا لا يجوز يقول النبي الكريم صلى الله الله عليه وسلم من ستر مسلما ستره الله. من ستر مسلما ستره الله. وقال صلى الله عليه وسلم ان الله ستير يحب الستر جل في علاه. فلا شك ان الانسان عرضة للذنب واذا ما وقع العبد في الذنب فينبغي اقالة عثرته اقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم. واما ما فعله هؤلاء انهم نشروا فضائح الانترنت فلا شك ان هذا من الامر المحرم