يقول من الدعاة من يذهب للارجاء في بعض اقواله فهل يؤخذ العلم منه في غير ذلك اليوم مع الاسف اصبح كل واحد يطلق على الناس الفاظا من عند نفسه. لا يجوز ان يقال فلان مرجئ وفلان تكفيري وفلان خارجي الا اتباعا لاهل العلم الراسخين ولا يجوز ان يؤخذ هذا الكلام من كل احد والحمد لله ان الله عز وجل جعل في اه الدولة هيئات للفتوى وعلماء للفتوى سواء في الكويت او في السعودية او في غيرها من البلدان. فلا يجوز ان كل واحد يطلق على الاخر ما يشتهي من الالقاب والا صار الناس في حي صبيس هذا يقول ظالم فلان وهذا يقول فاسق فلان وهذا يقول الظال فلان وهذا يقول المنافق فلان ما راح ننتهي هذه المسائل يرجع فيها الى الدعاة الى العلماء الراسخين من هو المرجئ ومن هو الخارجي ومن هو المبتدع يرجع فيه الى اهل العلم فاذا كان بعض الناس في كلامه من كلام الارجاء ينظر اليه هل هو في الاصل موافق للسنة او لا؟ فان كان موافقا للسنة فيقال ان الرجل على السنة لكن خالف في كذا وكذا ووافق قوله قول المرجع واما اذا كان في الاصل موافق للمرجية وهو يقول ان الاعمال ليس من الايمان الاعمال ليس من الايمان هذه علامة المرجئة اصل مذهب الارجاء ان يقول الانسان ان الاعمال ليس من الايمان. ما هو الايمان اذا؟ يقول الايمان آآ التصديق ما هو الايمان؟ يقول الايمان معرفة. انت تعرف الله انت مؤمن. طيب ابليس يعرف الله ابليس ما يعرف الله يقول ربي ها ربي يخاطب الله يقول ربي قال انظرني الى يوم بشر. قال بعزتك هذه المعرفة لا تنفع الايمان النافع هو الذي يكون معه اقرار وعمل ولذلك الايمان عند اهل السنة والجماعة قول وعمل