معظم المخطوطات التي بين ايدينا اليوم تعود الى القرن الرابع وما بعد القرن الرابع هناك القليل من البرديات التي تعود الى القرن الثالث والسؤال متى كان هذا التحريف وهذا التبديل في المخطوطات هل هو في المخطوطات الموجودة بين ايدينا في المخطوطات الاسبق التي لم تصل الينا هذا السؤال جد مهم سنبدأ باجابة يقدمها لنا لاهوتي مسيحي من اكابر علماء العهد الجديد. وهو فيليب كونفورد هذا الرجل كان استاذا لعلم العهد الجديد في عدد من الكليات والمعاهد الاسقفية من اكابر العلماء الذين اهتموا بالعهد الجديد توفي قبل عدة شهور من مواليد الف تسعمية وخمسين سنتابع عددا من كتاباته في هذا المجال في هذه السلسلة سلسلة النقد النصب يقول انا كوفر في اوائل القرن الاول في اواخر القرن الاول عفوا واوائل القرن الثاني وجد جنبا الى جنب. التقاليد الشفوية وايضا بجوارها الكلمة المكتوبة في اواخر القرن الاول واول القرن الثاني فماذا حصل قام النساخ في الكثير من الاحيان بتعديل النص النص المقدس ليتوافق مع الرسالة الخطية للتقليد الشفوي مدام النصين موجودين مع بعض. التقليد الشفوي والنص المقدس فقاموا بتغيير النص المقدس. مين هم؟ النساخ ليتوافق مع التقليد الشفوي هذي سبب اول السبب الثاني او محاولة توفيق انجيل مع انجيل اخر. قاموا بعملية توفيق بين الاناجيل ذلك انهم اتهموا بانه انا جيلكم فيها تناقضات بحلول نهاية القرن الثاني بحلول نهاية القرن الثاني اللي احنا تقريبا لا نملك اي مخطوطة تعود الى هذا الزمن وحتى القرن الثالث دخلت العديد من القراءات البديلة الى النصوص اذا وصل التحريف مبكرا الى المخطوطات التي في اغلبها لم تصل الينا. نحن ما وصل الينا منسوخ عن هذه المخطوطات الذي تم تبديلها وتم تغييرها عندنا ناقدين مهمين لهم كتاب مهم. دراسات ووثائق عن العهد الجديد يقول حدثت الغالبية العظمى من الاخطاء متى؟ في القرون المسيحية الاربعة الاولى هذه قضية خطيرة المخطوطات تم تحريفها في وقت مبكر جدا جدا. لو كان التحريف تم في المخطوطات اللي في القرن السابع او السادس او الثامن عندما نكتشف مخطوطات من القرن الرابع اذا ما عاد في مشكلة. لاننا سنعود الى الاصل. لكن المخطوطات التي بين ايدينا مثل يعني والسينائية والفاتيكانية هي منقولة عن مخطوطات سابقة محرفة لان التحريف يعود الى القرن الثاني ويعود الى القرن الميلادي يقول الدون لقد ادخلوا الالاف من التغييرات في النص ادخلوا الالاف من التغييرات فينس متى حصل هذا؟ في القرون المبكرة كان رجل وثني اسمه بورمزي هذا كان في القرن الثالث الميلادي له شهادة مهمة يقول لقد كان الانجيليون كتاب خيال. يعني ما كانوا مشاهدين للاحداث ما كانوا معاصرين. ولم يكونوا مراقبين رأوا شهود عيان على حياة المسيح كل من الاربعة يعني الانجيليين يتناقض في رواياته عن احداث معاناته وصلبه. كل واحد من الانجيليين وهو يتحدث عن احداث الصلب والمعاناة والمفروض انها حدث واحد يقدم صورة مختلفة عن الاخرين العلامة الكبير الذي له ستة الاف كتاب تحدث وتحاور مع رجل وثني اسمه كليسوس او هذا الرجل ماذا يقول؟ يذهب بعض المؤمنين كما لو انهم في نوبة شرب الى ابعد ما يمكن. يعني كانهم جالسين يشربوا خمر في بحث يذهبون الى ابعد ما يمكن ويعارضون انفسهم ويغيرون النصوص الاصلية للاناجيل. ثلاثة او اربع او عدة مرات وهم في جلسة واحدة ويغيرون من شخصيته المسيح ليتمكنوا انفسهم من انكار صعوبات في وجه النار في صعوبات يواجهونها في نقد العهد الجديد. في تناقضاتك التي قال عنها بورمزي. ماذا يصنعون؟ ماذا يفعلون؟ يقومون ازالة هذه التناقضات. في نوبة شرب واحدة قد يغيرون النصوص التي بين ايديهم ثلاث او اربع مرات او عدة مرات هذه شهادة تعود الى القرن الثالث. اللي المخطوطات غالبها تعود الى ما بعد القرن الرابع. يعني المخطوطات وصلت الى القرن الرابع وهي مثقلة بالتحرير نفسه يعترف بهذا الامر ماذا يقول اصبحت الفروق بين المخطوطات مخطوطات الاناجيل اصبحت الفروق بين المخطوطات كبيرة طب ايش السبب يا سواء بسبب اهمال بعض الناسخين يعني بغير قصد بسبب الاهمال او جرأة الاخرين يعني تعمدهم هم اما يهملون التحقق مما قاموا بنسخه اللي هو الاهمال او يقومون اثناء عملية التحقق باطالة او تقصير ما يحلو لهم يقومون بزيادة النص بيزودوه بيطولوه بينقصوا بيزيدوا فيه ببدلوا فيه على حسب اهوائهم وحسب مزاجهم من صاحب هذه الشهادة المهمة متى في القرن الثالث الميلاد اذا لك ان تتوقع النص الذي وصل الينا في القرن الرابع الميلادي ما هو حاله لقد كان مثقلا بانواع التحريف والتبديل