البلاد والوطن فعلا ان تتسع دائرة القوانين لكل من اراد ان يجتهد في اطار القانون دائما وفي اطار الثوابت الدينية للمكاتب المغربية والوطنية. نجتهد من اجل ان نجدد ونجدد ذاتنا كانوا في عهد النبوة وفي غير عهد النبوة والزمن عصيب لا شك في هذا. الزمان زمن فتن شديدة لا يثبت الا من ثبته الله جعلنا الله واياكم من الثابتين الذين يظنون بانهم يعني بمنع هذه القناة او هذه التجربة او هذا يعني الطلب او ذاك او تأخيره او ابطائه يظنون بانهم يعني يستطيعون ان يحصروا الخطاب في نموذج معين واهمون لان الشباب كما هو معروف ومعلوم حينما لا يجد النموذج المبتغى في القناة التلفزية الاولى او اوجد او قد يجد خرابا او دمارا انا بسهولة يعني الحاكم يعني بيده يتحكم في القنوات في المشرق عند هذا او ذاك. ان لم يكن عند بعض الاقوام الاخرين الذين يعني قد يدمرون البلاد والعباد بفتاواهم. فمن مصلحة نعم نعلم انكم تقومون بالزيارات الى بلدان غربية كتركيا وفرنسا وبلجيكا لتقديم محاضرات ودورات احد الاخوة من فرنسا ما رأيكم في الدعوة وآفاقها بأوروبا؟ يعني هذه الدورات اولا يعني لا اقوم بها عادة انا مرة واحدة ووحيدة في حياتنا في اوروبا هي سنة او الربيع الفائت الماضي. يعني ليس من من اولئك الذين يذهبون الى ربهم كل سنة. اول مرة في حياتي تطأ قدماي الاوروبية هي ابريل السابق اول مرة فحياتي الى الآن يعني ذهبت في دورة ما بين فرنسا وبلجيكا في خمسة عشر يوما اطرت الأئمة ائمة المساجد بالدولتين في المنطقتين يعني المذكورتين شمال فرنسا وبروكسيل فكانت فرصة فعلا للاطلاع على يعني الوضع الديني للجالية المغربية هنا في المنطقتين هنا وهناك وا يعني بعض الملاحظات يعني سأكتبها في حينها يعني ستكون فيها محاضرات بل بدأت في هذا الإتجاه فيعني الذي يبدو يعني بالنسبة للسؤال يعني الذي يبدو حسب يعني رؤية الضيقة لان ما عندي تجربة واسعة كما لدى بعض الاخوة الذين يرحلون الى اوروبا كل سنة يعني مرة او مرتين على الاقل في السنة فما لدى هذه التجربة ولكنني متى حصل لدي؟ طبعا يعني من خلال السماع ايضا من بعض اهل العلم ممن التقيتهم هناك خاصة وقد وجدت بكل صراحة بلجيكا مجموعة من الشباب المغاربة الذين هم على مستوى من العلم الجيد ومجموعة من المشايخ العلماء كل ما في الكلمة من معنى فعلا المقيمون بالخير حسيت بأن الأزمة هناك ترجع بالدرجة الأولى الى ازمة ثقة في اوروبا يعني كأنهم فقدوا الثقة في في علمائهم نتوجه الى علماء جهات اخرى ونظرا لظروف نفسية معينة هنا كيعيشون قهرا وتهميشا واهانة مباشرة وغير مباشرة من مواطن اوروبي الاصلي صارت لهم عقدة النفسية عقدة رد فعل ورغبة في الإنتقام من تلك الأوطان. يعني هذا وضح بشكل ظاهر جدا. فصاروا يستحلون ان يكونوا ويستحلون ان يكونوا غلاة لأن ذلك كأنه يشفي لهم نوعا من الغلظ ويشفي لهم نوع من الغليل الذي يضمرونه لتلك المجتمع اهانتهم وقد اهنتهم بالفعل بالفعل اهنتهم فيعني صار لهم رد فعلي وصار منهم كثير من الشباب يعني يعيش حالة انحراف خلقي وسلوكي او انحراف ديني بالمعنى الآخر. اما ان يغلو في الخمر والمخدرات والفساد والدمار والخراب. او ان يغلو في اخذ الدين لا يستطيع ان يعتدل لأن البيئة الغربية ليس بمقدورها ان تصنع المنتديين المعتدلين ولذلك احسب ان واجب الدعاة هناك والعمل الاسلامي هناك ان يعالج هذه الازمة النفسية اولا وقبل كل شيء الأزمة النفسية من خلال صناعة الخطاب الدعوي الذي ينبغي ان يصرف هناك ارجاع الثقة الى علماء البلد الذين هم مقيمون مقيمون هناك في اوروبا او الذين يعني يفدون على اوروبا لكن طبعا بشرط ان يكون هؤلاء العلماء الذين يذهبون علماء حقيقة ويمثلون القيم والاخلاق الاسلامية يعني يمثلون يعني يتمثلون الدين في انفسهم سلوكا وخلقا وعلما لان ذلك ابدا لن يوصت له. ولن يكون له اي اثر ومن حاول ذلك فإنما يحاول نوعا من المحال. فإذا كان العالم صادقا فعلا في رسالته فإن شاء الله ان شاء الله سيكون لك مهما كان علمه ولو قل سيكون الاثر البالغ في تحويل قبلة الشباب في اوروبا الى وطنهم الام والى بلادهم والى الدين الحق بصفة عامة اعتدالا وتوازنا احسب ان هذه الاشكالية الاشكالية التي ينبغي ان تعالجها في بلاد الغرب الى جانب اشكاليات اخرى لا تنحصر. سؤال اخر طرحه مجموعة من الاخوة بشكل ما هي العلوم الشرعية التي يحتاج اليها طالب العلم الشرعي الذي يريد ان يتصدى للدعوة وتجديد الدين في نفوس الناس وفي واقع حياتهم؟ اي اللي تيحتاجوها كل من يتصدى للتدريس والافتاء والارشاد مع الحفاظ على وحدة المذهب والعقيدة الاشعارية ببلادنا. يعني هذا الامر الاخ يسأل سؤالا جوابه في كتاب ما ممكن ان يجيبه يعني في عجالة والكتاب موجود الحمد لله مفهوم العالمية في جواب الكامل على قدر طاقتي واستطاعتي عن هذا السؤال. لكن مع ذلك اقول اقول اننا في نحن في حاجة فيها الى تجديد الفقه والى اكتساب ملكته حينما اقول الفقه لابد ان يعني ابين بلغة العلم ان الفقه ليس المقصود به ها هنا الفقه بالمعنى الفروعي الفقه بالمعنى الحركة الذهنية يعني المصدر ليس الاسم يعني فقه يفقه اي بمعنى انه له القدرة على ادراك الحكم الشرعي واستنباطه بقواعده. هذا هو العلم المطلوب الان لانه الان يعني الجيل السابق بقيادة عدد من العلماء الشيخ الالباني رحمه الله ومن كان على شاكلته من محققين للنصوص قد ابلوا البلاء الحسن في وضع النصوص الصحيحة رهن اشارة كل شخص وهي موجودة الحمد لله الآن في كتب في اقراص الى اخره كتجميع النصوص حصل الآن نحن في حاجة الى فقه النصوص. وهذه المرحلة حاسمة في ان ننتج فقهاء يرتبطون بهذه النصوص. ولكن يتكونون على مناهج فقه النصوص وهي ما يسمى بالملكة الاجتهادية. هذا الامر دونه تخصص وصناعة. تحتاج الى مكانة وتمكن من علم اصول الفقه بالدرجة ومما يتطلبه ذلك العلم من شروط في دراسة اللغة العربية على متانتها واصالتها الاصيلة القديمة التي بها نزل القرآن ووردت السنة وفي دراسة القواعد التشريعية العلمية وعلوم القرآن وعلوم الحديث وخاصة علوم النقد الحديث بصفة عامة كذلك يعني العلوم التي تتعلق بالزمان والمكان ما يسمى بعلم تحقيق المناط وما يسميهن ما يسميه الناس بفقه الواقع الان لابد العالم ان تكون له دراية وبتطور سياسي وبالتعقيدات الاقتصادية المعارك الحضارية الكبرى. كل هذا ينبغي ان يدخل في حساب الانسان العالم. يعني بصفة عامة الفقيه والمجتهد المجتهد. نحن في حاجة الى هذه جميعا. فإذا هذه هذه النقطة يعني هي التي ينبغي ان تتركز عليها الجهود. واقول يعني كما في البداية لا يمكن التفصيل في هذا السياق هو في الكتاب المفصل لمن شاء ان يرجع اليه. ما السبيل الى تفعيل دور الجامعة في خدمة الدعوة مع الأسف الجامعة خربت مع الأسف يعني انا بكل صراحة مكنعرفشاي يعني عبر التعابير لي فيها يعني تغطية للحقيقة بواحد الشكل الذي قد يؤدي الى ايهام المريض انه سليم انه سليم اذا كان هذا المريض اذا كان هذا المريض يعني من شأنه ان سليم ان يترك العلاج هاد الحالة ينبغي ان نخبرها بأنه مريض حتى ينخرط في العلاج وإن وإلا فإخباره بأنه سليم سيؤدي إلى إهلاكه الجامعة خاربة خربة على مستوى البرامج والاصلاح اولا الاداري هذا خراب نزل بالبلاد والعباد ولا حول ولا قوة الا بالله ثم خربت على مستوى القطاعات الطلابية خارج بيت خرابا شديدا وقد بينتوه هو فصلته في كتاب بلا مزيد عليه يعني نرجو من الله عز وجل ان يهدينا اجمعين. وان يهدي الاخوة الطلبة للعودة الى المنهاج الاسلامي القرآني الشامل العودة لنشتغل بنصوص الكتاب مرة اخرى لتداول الايات بين الصفوف والمدرجات والساحات وعقد الحلقيات في قضايا الدين في قضايا الصلاح في قضايا القيم. في قضايا امانة الامة الملقاة على عاتقهم. يتحدثون عن نصرة فلسطين عن نصرة كذا كذا. لا يمكن ان يحصل هذا ابدا هذا خيال. النصرة لا يحملها الا عبد الله هل حققوا العبدية لله؟ ابدا ما حققوها لأن الواقع يشهد انهم عصاة لله. متمردون على الله فإذن منكونوشاي يعني نغطي الشمس بالغربال الأساليب الواقعة الآن اللي في التصورات في المناهج في الأشكال وفي الأخلاق لا يمكن ابدا ان يبارك الله فيها ليكونوا هم اهل رسالة وصرة فلسطين وحمل قضايا الأمة والمستضعفين هذا لا يكون والسنة الجارية هاد الأمر تقطع بعدمين الله عز وجل بينه واضحا في القرآن الكريم قال عز وجل ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان المرضى يرثها عباد الهدية الصالحون ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان نرضى يرثها عبادي الصالحون ان في هذا لبلاغا لقوم عابدين ليس عابثين ولا فاسقين. ان في هذا لبلاغا لقوم عابدين. ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان مرضى يرثها عبادي الصالحون ان في هذا لبلاغا لقوم عابدين. وهذه الاية واضرابها في القرآن كثير لمن كان في قلبه وعي او لمن كان له قلب كما قال الله عز وجل لمن كان له قلب ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد جزاك الله خيرا. كيف للشباب المسلم ان يثبت في ظل اغراءات وفتن يتعرض لها كرغبة في الإحصان؟ البحث عن عمل الى غير ذلك وكيف يمكن الرقي بهاته الشريحة المهمة من المجتمع؟ لتصل الى مستواها المنشود. جزاكم الله خيرا. يعني فئة الشباب هي اهم فئة في العمل الدعوي. كما