فقد فاز فوزا عظيما. اما بعد فان خير الكلام كلام الله. وخير بهدف هدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم. وشر الامور بعد فاتها. وكل بوحدها بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار نعم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام احمد الله وبركاته مغفرته. امسينا وانت الملك لله والحمد لله الله يحفظكم وكيف انتم؟ الحمد لله نعم الاخوة ما شاء الله. الطالبين للحق المبين ان شاء الله تعالى. ما شاء الله بارك فيكم جميعا. وبعض ولسان حالهم من بعضهم نعم جزاك الله خيرا. وانا اقول اتفضل الذي اجتمعنا نحن مع الاخوان بسبب الرحمن والامة الاسلامية وجزاكم الله خيرا آآ نسأل الله الزواج ان يوفقنا واياكم لمعرفة الحق والاتباعه وجوابا على ما سألت اقول ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفر ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاتل ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة. وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا اذا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله وبعد فانه مما لا يخفى عليكم جميعا ان معلوم اليوم من واقع الامر السيء في هذا العصر الذي نعيشه هو بلا شك اسوأ ما اصاب المسلمين في كل عصورهم المتأخرة هؤلاء مما لا يحتاج احد الى ان يوصف له لانه يحيى فاحياه ويعايشه. فكلنا يعلم انتشار الفطر انواع الفسق والفجور في العالم الاسلامي وقليل ممن لا يزالون بكلمة الحق وباتباع الكتاب والسنة. اما الاكثرون وكما قال رب العالمين ولكن اكثر الناس لا يعلمون. وكما قال في الاية الاخرى وما يكمل اكثرهم بالله الا وهم مشركون فواقع الامة اليوم مما تحدث عنه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اه قبل ان نرى ما رأينا بل وقبل ان يرى ما رآه اجدادنا من قبل من الفرقة والتحزب والتفرق في الدين. خلافا لقول رب العالمين ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون وكما قال رب العالمين في الاية الاخرى وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتخرق بكم عن سبيله. وقد بين رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هذه السبل في الحديث الصحيح الذي صور تفرق المسلمين وخروجا من الكثيرين منهم عن الخط المستقيم فيما رواه عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال لنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوما خطا على الارض مستقيما. ثم تخبى حوله خطوطا قصيرة ثم تلا قوله تبارك وتعالى وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه. ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ثم قال عليه السلام وقد مر باصبعه الشريفة على الخط المستقيم هذا صراط الله. واشار الى الخطوط القصيرة التي على جانب طريق لقوله عليه الصلاة والسلام هذه طرق وعلى كل طريق منها شيطان يدعو الناس اليه فقد بين النبي صلى الله عليه واله وسلم في هذا الحديث ان الطريق الموصل اليه والله عز وجل انما هو الطريق الواحد وليس كما يقول بعض الصوفية او على الاقل بعض المتصوفة قالوا او زعموا ان الطرق الموصلة الى الله عز وجل هي بعدد انفاس الخلائق. هذا كانوا يقولونه قديما مليون فقد تعدلت تعدلت الطرق الى تعدد الجماعات والاحزاب. وكل حزب ببارده فيلحون مع ان هؤلاء المسلمين اليوم جميعا يعلمون قول الله عز وجل ولا تكونوا للمشركين من الذين فرقوا من الذين فرقوا دينهم وكانوا فكل حزب بما لديهم فرحون ويعلمون ايضا قول النبي صلى الله عليه واله وسلم تفرقت اليهود على احدى وسبعين دقيقة وتفرقت النصارى الى اثنتين وسبعين فرقة وستخترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة كروا في النار الا واحدة قالوا ما هي يا رسول الله؟ قال هي الجماعة هذه هي الرواية المشهورة والصحيحة ورواية اخرى وهي مفسرة للاولى قال هي التي تكون على ما انا عليه واصحاب ابي فقوله عليه الصلاة والسلام في هذه الرواية الثانية وهي رواية حسنة كما بين ذلك في بعض كتبه فقوله عليه السلام ما انا عليه اصحابي يحدد منهج الفرقة الواحدة والطائفة المنصورة الناجية. وهي التي تأخذ بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واصحابه رضوان الله عليهم اجمعين وهنا نكتة لابد لي من ذكرها بمناسبة قوله عليه السلام واصحاب لانه من الواضح ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لو اقتصر على قوله ما انا على لكان جوابه راقيا كافيا. ولكنه لحكمة بالغة. زاد على ذلك وعطف فقال واصحابي والحكمة هي ان اصحاب النبي صلى الله علي واله وسلم كانوا جميعا على هدى من ربهم لانهم تلقوا الوحي الناجد على قلب نبيهم صلى الله عليه واله وسلم غبا طريا كما انزله الله عز وجل قبل ان يتسلط على مفاهيمه وعلى دلالاته العجمة او الهوى الذي ران على قلوب بعضه الذين جاءوا من بعد السلف الصالح من الاراء والافكار المباينة والمخالفة لما كان اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم. لهذا ذكرهم وعطفهم على ما كان عليه صلى الله عليه واله وسلم لانه يعلم علم اليقين ان اصحابه سيكونوا له متبعين تمام الاتباع. وكذلك اثنى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على القرون الذين يأتون من بعد اصحابه صلى الله عليه واله وسلم ومجموع تلك القرون هي كما قال عليه السلام في الحديث الصحيح بل للحديث المتوتر في لنقضي وفي علمه وتتبعي الا وهو قوله صلى الله عليه واله وسلم خير الناس قرني. وبعض الناس يرونه بلفظ خير القرون قرني. فارى من الواجب علي ان اذكر وذكرى تنفع المؤمنين ان لفظ الحديث الصحيح خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم فهؤلاء القرون الثلاثة هم الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه واله وسلم بالخيرية هم المقصودون بالاية الكريمة وهي قول الله عز وجل ومن يشاقف الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين صلوا ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا. فقوله تبارك وتعالى في هذه الاية الكريمة ويتبع غير سبيل المؤمنين منه اقتبس نبينا صلى الله عليه واله وسلم قوله سابقا واصحابي فالنكتة في هذا الحديث كالنكتة في هذه الاية الكريمة وفي ذلك دلالة واضحة على ان المسلمين جميعا في هذه العصور المتأخرة. انه لا يجوز لهم ان يخالفوا الى المؤمنين سبيل المؤمنين الاولين لانهم كانوا على هدى من ربهم ولذلك ايضا ذكر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اصحابه من المفضلين على اصحابه الاخرين الا وهو من خلقاء الراشدون المهديون. كما جاء في حديث ابن سارية الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اوصيكم بتقوى الله الله والسمع والطاعة وان ولي عليكم عبد حبشي وانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عدوا عليها بالنواجز واياكم ومحدثات الامور. فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. هكذا ذكر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مع في هذا الحديث سنة الخلفاء الراشدين بتلك النكتة التي اشرنا اليها في الاية وفي حديث الفرقة الناجية وفي كل هذه النصوص الثلاثة آآ من رجل يوجب على المسلمين في العصر الحاضر ان يلتزموه والا كونوا بعيدين عنه فما هو شأنه كثير ممن يشاركنا في الدعوة الى الكتاب والسنة ولكنهم يخالفوننا في منهجنا في رجوعنا الى فهم الكتاب والسنة الى قائم هؤلاء السلف الصالح من الصحابة والتابعين واتباعهم. ذلك ما يجب على كل مسلم ان يتخذه منهجا له لكي لا ينحرف عن ما كان عليه سبيل المؤمنين. فلا يكفي اليوم ان نقول نحن على الكتاب والسنة يختلفون في فهم الكتاب والسنة. الرجوع الى السلف الصالح هو ضمان وصيانة من ان يقع المسلمون اليوم في مثل ما وقع المسلمون الذين جاؤوا بعد السلف فاختلفوا اختلافا كثيرا ذلك بانهم قد كانوا لم تتوفر لديهم اولا نصوص السنة التي تتولى بيان القرآن الكريم كما قال رب العالمين وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم هذا هو السبب الاول الذي كان من اسباب الخلاف الذي وقع بين المتقدمين حتى بين بعض الائمة المجتهدين من العلماء والزهاد والصالحين ولكن هناك اسباب اخرى وهي تسلط الاهواء والاراء الخاصة ببعض الناس ولو كانوا على شيء من العلم بل والزهد والصلاح. ولذلك فنحن نقول انه لا ضمان لكي لا يقع المسلمون في مخالفة الكتاب والسنة الا بالرجوع الى ما كان عليه سلفنا الصالح. فانا اعتقد ان من الامة الاسلامية اليوم هو اختلافهم في تفسيرهم لبعض نصوص الكتاب والسنة بسبب اعتمادهم على غير هذا المنهج الذي نسميه بالمنهج السلفي هذا ما ينبغي ان نعرفه في واقع الامة الاسلامية اليوم لكي اعلم ان بيدينا يحرمه كثير من العلماء ان بعضهم ممن لم يبلغوا هذا الحديث او لم يصح عندهم لانه ليس من تخصصه يقول بجواز هذا البيع تمسكا بلفظ البيع. ولكن ال العلم يتمكنوا من العودة الى ما كان عليه السلف الصالح والذي اخترنا بهم ان الله عز عز وجل اعزهم ومكن لهم في الارض كما هو معلوم في التاريخ الاسلامي الامجد. هذا ما يحضرني الان جوابا عن هذه القطعة من الشوار وهو واقع الامة الاسلامية. وقبل ان انتقل الى التحدث عن الاسباب الوهم اريد ان اسمع من بعضكم على الاقل لكي يطمئن هل وصلكم كلامي وصوتي واضحا بين ان شاء الله؟ حتى اتابع الكلام والجواب بشرك الله خيرا. وانا اتابع ان شاء الله فاقول اما اسباب الوهن فهي عند العلماء كثيرة وكثيرة جدا وقد يعلمون كلهم او على الاقل بعضهم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم جمعها في جملة واحدة في الحديث الثابت الصحيح عنه صلى الله عليه عليه وسلم وهو قوله يوشك ان تداعى بكم الامم كما تداعى الى قصعتها قالوا اومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال لا بل انتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولا ينزعن الله الرهبة من صدور عدوكم وليقذفن في قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يا رسول الله؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت وصدق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فليس يخفى على كل مسلم عاقل ان حب الدنيا رأس كل خطيئة. وانه سبب كل معصية وبلية كيف لا وهو الذي يحمل الناس على الشح بالمال والنفس التي تجاهدها بالانفاق بالمال العزيز لديها التي هي اعز من المال ولذلك قال صلى الله عليه واله وسلم اتقوا الشح فان الشح اهلك من كان قبلهم قبلكم حملهم على فان سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم. كما ورد في كثير من كتب السنة منها صحيح الامام مسلم وان مما يجد ذكره وبيانه بهذه المناسبة ان استحلال المحارم المهلك يكون على وجهين اثنين الاول ارتكاب المحارم مع العلم بحرمتها. وهذا امر مشاهد اش مع الاسف الشديد بين المسلمين اليوم بكل اشكاله وانواعه حتى الكبائر الا وهو الاشراك بالله عز وجل. الذي يتجلى واضحا في في بعض الجماعات او الافراد الذين ينادون غير الله عز وجل في الشدائد يستغيثون بالله وينذرون ويذبحون دوير الله فضلا عن ان اكثرهم وهم يحلقون بغير الله. كل هذه من الشرك من انواع الشرك الفاشية اليوم بين المسلمين واكثرهم لا اقول اكثر عمتهم بل اقول اكثر خاصتهم لا يجندنون حول التحذير من هذه الانواع من الشركيات والوثنيات هذا اكبر الكبائر كما جاء في بعض الاحاديث الصحيحة الاشراك بالله عز وجل قتل النفس بغير حق وعقوق الوالدين واكل الربا وما ما اكل الربا فقد انتشر ايضا في هذا الزمان بسبب قيام ما يسمونه بالبنوك وكذلك من الكبائر شرب الخمر وتبرج النساء وبناء المساجد على القبور وغيرها كثير وكثير. والقسم الاخر من المحرم من المحارم المحرمة ارتكابها دون معرفة دون معرفة حكمها او حرمتها ذلك للجهل بها وهذا بلا شك شر منتشر ايضا بين كثير من واما استحلال واما باستحلالها بطريق الاحتيال عليها على نحو احتيال اليهود على صيد السمك المذكور في القرآن كما هو معلوم مشهور احتياجهم على اكلهم الشحوم. كما في قوله صلى الله عليه واله وسلم في الحديث الصحيح لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوب. فوجب ثم داعوها واكلوا اثمانها وان الله اذا حرم اكل شيء حرم ثمنه. هذا الحديث من الاحاديث التي ما نسمعها من السنة الخطباء والوغام وهو من الاحاديث المهمة جدا جدا التي تحذر المسلمين ان يقعوا فيما وقع فيه اليهود من قبلهم وحذرهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. من ان يقعوا في مثل ما وقعوا هم فيه في الحديث الذي اخرجه البخاري وغيره في صحيحه من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراع بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه. قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال قال فمن او قال فمن الناس واقول محذرا وهذا النوع من الارتكاب والاستحلال لما الله عز وجل بادنى الحيل قد وقع ايضا فيه كثير من المسلمين في بعض بمعاملاتهم وعقودهم من اشهر ذلك لقاح التحليل فاعله في السنة الصحيحة لقوله صلى الله عليه واله وسلم لعن الله والمحلل والمحلل له ومع ذلك فلا يزال في المسلمين اليوم المتفقهة يجيدون نكاح التهليل رغم لعن النبي صلى الله عليه واله وسلم ان تبتعده كمثل ما سمعتم انفا. وكذلك مما كسا فرعون الحاضر دور التقسيط بزيادة في الثمن على ثمن بيع النقد وكذلك بين العينة المنتشر في بعض البلاد الاسلامية ان اقول ولا يتصل الان لشرح ذلك كله وانما اردت ان اذكر الاخوان بحديث يناسب المقام وهو قوله الا وهو قوله عليه الصلاة والسلام اذا تبايعتم بالهينة واخذتم اذناب البقر بالدرأ وتركتم الجهاد في سبيل الله. سلط الله عليكم ذلا. لا ينزع عنكم حتى ترجعوا الى دينكم ففي هذا الحديث بيان واضح جدا لبعض الادواء والامراض الناتجة من حب الدنيا وهو التكالب عليها والانغماس في الاخذ باسباب بر المال الذي يترتب منه هو واقع المسلمين اليوم مما ذكره عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث على داء التبايع في العينة. والاخذ باذناب البقر. والرضا بالزرع فقال عليه الصلاة والسلام وتركتم الجهاد في سبيل الله عز وجل. فترك الجهاد الذي اصبح عاما اليوم يشمل مع الاسف الشديد كل الدول العربية قضية والاسلامية رغم كونها عند من وسائل الجهاد والقتال ما لا تملكه الشعوب المسلمة المتحمسة للدفاع عن بلادها وعن اراضيها. بل وعن اعراضها. كان هذا نتيجة طبيعية سنة الله عز وجل. ولن تجد لسنة الله تبديلا. ان تقعوا في مك هذه المخالفات والاستحلال لما حرم الله عز وجل بجد كان امرا طبيعيا ان يسلط الله عليهم ذلا. هذا ذل الذي نراه قدرانا على بلاد المسلمين كافة ولو انهم كانوا في الظاهر احرارا ولكنهم مع الاسف الشديد لا يستطيعون ان يتحركوا بما يأمرهم كتاب بهم وسنة نبيهم صلى الله عليه واله وسلم. كمثل ما جاء في الحديث الصحيح جاهدوا اذا باموالكم والسنتكم وانفسكم. نحن الان قد الغينا الجهاد بالنفس وركنا الى الجهاد بالاموال لوخرتها لدينا وباللسان بسهولة ذلك علينا. اما الجهاد بالانفس فذلك مما اصبح في خبر كان وبذلك فالنبي صلى الله عليه واله وسلم وصف في هذا الحديث الصحيح الداء مع الدواء. حيث ذكر نماذج من الامراض التي ستصيب المسلمين في اول هذا الحديث حديث العينة ما بين في اخره عليه الصلاة والسلام الدواء فقال لا ينزع حتى ترجعوا الى دينكم. وهذا الدواء هو العلاج الوحيد بمسؤوليا اذا ارادوا ان يعود اليهم عزهم ومجدهم وان يمكن الله لهم في الارض كما مكن للذين من قبلهم. فقال عليه الصلاة والسلام بشر هذه الامة بالثناء والرفعة والمجد والتمكين في الارض ومن عمل منهم عملا فليس له في الاخرة من نصيب. اذا قوله صلى الله عليه واله وسلم في هذا الحديث حتى ترجعوا الى دينكم يفتح لي للدخول في الاجابة عن ما جاء في اخر السؤال وهو ما هو سبيل النهوض بهذه الامة التي اصابها من الذل والهوان. ما لم يصب الامة من قبل هذا الزمان. فنقول ان النبي صلى الله عليه واله وسلم حينما الدواء في هذا الحديث للرجوع الى الدين. ان منطلق من مثل قوله عز وجل ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم واذا اراد الله بقوم سوءا فلا مرد له. وقوله تعالى ذلك بان الله لم يكن مغيرا نعمة انعمها على قوم حتى يغيروا ما بانفسهم فما هو السبب الذي غير الله فينا نعمة القوة والعزة والتمكين الارض الذي كان عليه المسلمون من قبل ذلك لاننا غيرنا نعمة الله عز وجل وبدلنا فاخذنا باسباب الدنيا وتركنا الجهاد في سبيل الله عز وجل نتيجة شرعية وكونية ان المسلم اذا لم ينشر لله عز وجل لم ينصره الله كما هو صريح قوله تبارك وتعالى ان تنصروا الله ينصركم هنا لابد لي من وقع اذا كان الله عز وجل قد جعل على لسان نبيه صلى الله عليه واله وسلم العلاج لهذا المرض العضال الذي اصاب المسلمين في ارضهم الاسلامية كلها مع الاسف الشديد. انما هو الرجوع الى دينهم والدين كما تعلمون انما هو الاسلام. وقد قال رب الانام ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين. اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. ويعجبني بمناسبة هذه الاية ما ذكره الامام الشاطبي رحمه الله في كتابه العظيم صام ذكر عن الامام مالك انه قال من ابتدع في الاسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم الرسالة وحاشاهم ثم قال اقرأوا قول الله تبارك وتعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممتم عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. قال رحمه الله ولا يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح به اولها فما يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا. كنا نستدل بهذا في هذا الاثر الثابت عن الامام مالك امام دار الهجرة انه لا وجود للمسلم ان يحدث في الاسلام بدعة مهما كانت يعني يسيرة وفي اخلاق عبادات وليست في العقائد كنا نحتج بهذا الاثر اعتمادا على هذه الاية الكريمة ان الله عز وجل اتم النعمة علينا باتمام ديننا الا وهو الاسلام. فما بالنا اليوم وقد اصبحنا بعيدين عن الاسلام ليس فقط فيما يتعلق بما يسمى بالسنن التي تخالفها البدع بل اصبحنا بعيدين كل البعد عن الاسلام ليس في هذه البيئيات او في هذه الامور التي يسميها بعضهم بانها من الامور الثانوية والتي ليست جوهرية وانما اصبحنا بعيدينا عن الاسلام الذي ارتضاه الله لنا دينا حتى في قضائنا حتى في افكارنا وعقائدنا. فاذا اردنا اعلم وجادين مخلصين ان نتعاطى هذا العلاج الذي وصفه ربنا عز وجل على لسان نبيه صلى الله عليه واله وسلم وهو ان نرجع الى الدين باي مطلوب نفهم هذا الدين. هناك اولا مفهومان معروفان لدى كثير من العلماء الذين يعرفون الخلاف بين علماء وبين علماء الخلف. هناك مذهبان مذهب ينتمي الى السلف. ومذهب الى الخلف ومذهب السلف يقول اولئك الذين ينتمون الى مذهب يقولون عن مذهب السلف بانه اسلم. لكنهم يقولون بان مذهب الخلف اعلم واحكم. فيا ترى هل نعود في اولا الى ما كان عليه سلفنا الصالح انه الى مذهب هؤلاء الخلف الذين يهود بان مذهب السلف اسلم ولكن مذهب الخلص احكم واعلم. لا شك انه متبين من النصوص التي ذكرناها ان واجبنا نحن في هذا الزمن الذي احيط بنا من كل جانب ان نعود اولا في العقائد الى ما كان عليه سلفنا الصالح ثم نعود فيما دون ذلك من العقائد واعني بذلك الاحكام والاخلاق والسلوك. لابد ايضا في كل ذلك ان نرجع الى ما كان عليه سلفنا الصالح الذي كان لا يرضى له بديلا عن الاعتماد على الكتاب والسنة حينما يقع تنازع ما بين بعض افراد ثم كما قال ربنا عز وجل في القرآن الكريم الا وربك لا يؤمنون حتى فيما شر فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. اليوم مع الاسف الشديد لا نجد جماعات وهذه الاحزاب تتفق معنا على تعاطي هذا الدواء الذي لا علاج للمسلمين في الرجوع الى عزه ممجد وغابر الا بالرجوع الى دينهم هذه النقطة ان الدواء هو الرجوع الى دين الاسلام نقطة لا خلاف فيها. بين كل مسلم مهما كان اتجاهه ومهما كان تحزبه وتكتره. ولكن الخلاف مع الاسف الشديد هو في فهم هذا الدين. فهناك كما ذكرنا مذهبان. مذهب السلف ومذهب السلف ما كانوا يختلفون في الاصول ما كانوا يختلفون اولا في ان المرجع التنازع انما هو كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. فهم كانوا يتحاكمون الى هذين المصدرين ويسلمون لهما تسليما كما ذكرنا الاية السابقة بذلك. ولكن الاختلاف قد كان بينهم الاول الذي سبق الاشارة اليه وهو ان بعضهم كان لا يصله الحديث عن النبي صلى الله عليه واله وسلم فيجتهد فيقع في خطأ غير قاصد الى ولذلك قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح اذا حكم الحاكم فاصاب فله اجران وان اخطأ فله اجر واحد. فلذلك ينبغي الرجوع من هؤلاء الى هذه القاعدة التي لا ينبغي ان يقع فيها خلاف. الا ان وهي فهم الكتاب والسنة على ما كان عليه السلف الصالح. فاذا التفتنا الى النظام وجعلناه لنا منهجا وسبيلا نتعاون على فهمه اولا وعلى تطبيقه ثانيا فهنا يأتي الامر الهام والهام جدا وهو خلاصة الجواب عن هذا السؤال الا وهو سبيل النهوض لابد للمسلمين اليوم من ان يفهموا دينهم فهما صحيحا. ثم ان يطبقوه كل بحسبه تطبيقا صحيحا المحكوم غير الحاكم. الحاكم له سلطة عليا. المحكوم كلفته محدودة فاذا قام كل من الحاكم والمحكوم بفهم الاسلام اولا صحيحا ثم بتطبيق هذا الاسلام تطبيقا كاملا كل بحسب لا يستطيعه كما اشرت اليه انفا في اعتقادي يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ولكنني ارى ان كثيرا من الدعاة الاسلاميين الذين يلهجون دائما وابدا بدعوة الحكام الى الحق بما انزل الله عز وجل وهذه دعوة حق لا شك ولا ريب فيها. لقول الله عز وجل ومن لم يحكم بما انزله فاولئك هم الكافرون. وفي الاية الاخرى فاولئك هم الفاسقون. وفساذة فاولئك هم الظالمون هذا حق اي ان يقوم الحكام بتطبيق الاسلام في دساتيرهم وفي قوانينهم وعلى شعوبهم كلها. هذا حق واجب ولكن نحن نذكر افراد الشعوب المسلمة الذين ينادون بكلمة الحق هذه هو الحكم بما انزل الله ان عليهم الا ينسوا انفسهم كما قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم فلذلك على افراد المسلمين ان يفهموا الاسلام فاهما صحيحا ثم اما ان يطبقوا تطبيقا كاملا في حدود استطاعتهم على انفسهم وعلى من لهم هداية عليهم من رعاياهم كما قال عليه الصلاة والسلام كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. فالرجل راع وهو مسئول عن رعيته. والمرأة راعية وهي مسؤولة عن رعيتها الى هذا المعنى من التربية نفسي يشير اليه بعض الدعاة الاسلاميين بالكلمة التي تروى عنه الا وهي قوله اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم طقا لكم في ارضكم اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقام لكم في ارضكم في هذه الكلمة التي التي تعجبنا كثيرا ولكن لا يعجبني الذين ينتمون الى قائل هذه الكلمة حيث انهم لا يؤمنون بها ولا يهتمون بتطبيقها لان ذلك يكلفهم اما يتطلب جهدا جهيدا الا وهو الرجوع الى فهم الاسلام على الوجه الذي سبق بيانه انفا اعتمادا على كتاب الله وعلى حديث رسول الله وعلى ما كان عليه سلفنا الصالح. فاقول العودة الى هذا الدين الذي هو الدواء لما اصاب المسلمين اليوم يتطلب امرين اثنين طالما اكني عنهما بالتصفية والتربية. وعن التصفية ان يقوم علماء المسلمين الذين يتمنون هذا المنهج الصحيح من فهم الاسلام على ما كان عليه سلفنا الصالح ان يقوم كل منهم بتصفية هذا الاسلام مما دخل فيه مما هو بريء منه براءة الذئب من دم ابن يعقوب كما يقال في بعض مثال وان يدعو الناس اليه سواء ما كان متعلقا بالعقيدة او وبالاحكام التي اختلف فيها كثيرا او في الاخلاق وفي السلوك. لا بد من تصفية لام في كل ما يتعلق بهذا الاسلام الذي اتمه الله عز وجل علينا كما سبق في اية واؤكد ذلك بالحديث الصحيح وهو قوله صلى الله عليه واله وسلم ما تركت شيئا يقربكم الى الله ما تركت شيئا يقربكم الى الله ويبعدكم عن النار الا وامرتكم به اتركت شيئا يباعدكم عن الله ويقربكم الى النار الا ونهيتكم عنه فمن كان يريد ان يتبشى مع هذا المنهج الصحيح فهنا يرث بيان لابد لي منه كثير من العلماء قديما وحديثا يعلمون فكرا ان السنة خلا فيها ما لم يكن منها. حتى في القرن الاول حيث بدأ بعض الفرق الضالة ترفع اصواتها وتدعو الى مخالفة الكتاب والسنة باتباع اعيها لاهوائها كما جاء عن بعض او احد الخوارج حينما هداه الله عز وجل الى السنة فقال من اين تأخذون دينكم؟ فانا كنا اذا هوينا امرا طيرناه حديثا. ولذلك جاء عن ابن الشيرين رحمه الله وهو بعيون الجدير الذي كان يكثر من الرواية عن حافظ الصحابة للسنة والحديث الا وهو ابو هريرة رضي الله تعالى عنه قال انظروا الى اين تأخذون دينكم؟ وقد روي هذا حديثا مرفوعا الى النبي صلى الله عليه واله وسلم ولكن لا يصح رفعه والصحيح انه مقطوع وقوف على ابن سيرين رحمه الله. ولذلك قال بعض ائمة الحديث الاسناد من الدين. لولا الاسناد لقال من شاء من ما شاء لولا الاسناد لقال من شاء ما شاء في الدين. اذا كان الامر كذلك العلماء نظريا واعني ما اقول حينما اقول نظريا. ذلك لاني اريد ان اقول حقيقة مرة الا وهي ان هذا الاسناد لم يهتم به جماهير العلماء الاهتمام الواجب به وانما اهتم به طائفة من علماء المسلمين وهم ائمة الحديث كالامام احمد بن حنبل والامام يحيى بن معين وعلي بن المديني وتلامذته الامام البخاري ومسلم وغيرهم من الائمة الحديث والنقاد الذين تكلموا في الرواة جرحا وتعديلا. هؤلاء هم الذين يجب الرجوع اليهم والاعتماد عليهم لاجراء التصفية في هذه السنة التي يجب الرجوع اليها بعد تصفيتها كتب السنة الان متوفرة وذلك من تمام عناية الله عز وجل في هذه الامة ووفاء منه. بحكم الذي ذكره في القرآن الكريم انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون وبهذه المناسبة لابد لي من التذكير بان هذه الاية الكريمة حينما تذكر انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. يتوهم بعض الناس ممن لا علم عندهم بالسنة او لا يقيمون وزنا في السنة يظنون ان الحفظ الذي ضمنه الله عز وجل في هذه الاية انما هو خاص بالقرآن الكريم نعم ربنا عز وجل ذكر الذكر في الاية. فهو قد حفظ القرآن الكريم حروفه ولكنه حفظ معانيه بسنة نبيه صلى الله عليه واله وسلم ولذلك فلا يمكن اه تحقيق هذه التصفية للسنة الا من طريق علماء الحديث. وبالتالي لا يمكن فهم القرآن الا بطريق هذه السنة المصفاة والا وقع المسلمون فيما وقعت فيه من فرق اجعل الفرقة الناجية وذلك بان القرآن كما روي عن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه ان القرآن حمال وجوه ان يتحمل عدة معاني. ولذلك قال ربنا عز وجل وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم وانزلنا اليك الذكر يا محمد. لتبين للناس بسنتك ما نزل من القرآن الكريم. ففي هذه الاية ما يشير الى ان فيها ما هو مبين وما ها هو مبين فالمبين هو القرآن المنزل المكني عنه بالذكر والمبين هو رسول الله صلى الله عليه واله وسلم المخاطب بهذه الاية. ولذلك فلا سبيل الى فهم القرآن الا بالسنة والسنة الصحيحة. ولذلك حذر النبي صلى الله عليه واله وسلم من امرين اثنين ليتحقق هذا البيان تحقق صحيحا الامر الاول حذر امته من ان يقولوا عليه ما لم يقل. ففي الحديث المتواتر عنه من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وفي لفظ اخر من قال علي ما لم اقل فليتبوأ مقعده من النار هذا هو الامر الاول. حذر النبي صلى الله عليه واله وسلم امته من ان يتقول شيئا حتى تبقى السنة كما تلفظ بها النبي صلى الله عليه واله وسلم او كما فعلها او كما اقرها والامر الاخر الذي نبه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو وجوب الرجوع الى السنة كما يرجعون الى القرآن. ولذلك قال عليه الصلاة والسلام لا الفين احدكم لا الفين احدكم متكئا على اريكته يقول هذا كتاب الله فما وجدنا فيه حلالا حللناه وما وجدنا فيه حراما حرمناها فلا اني اوتيت القرآن ومثله معه الا انما حرم رسول الله مثل ما حرم الله. بالجمع بين هذا الامرين الذين نبه النبي صلى الله عليه واله وسلم يمكننا ان نفهم الدين الذي جعله عليه الصلاة والسلام دوائنا من ادوائنا التي حلت بنا واحاطت بنا من كل جانب هذا هو الامر الاول والامر الاخر الذي اكني عنه هو التربية. بعد ان يقوم العلماء تباعوا بهذا الواجب من التصفية وقد بينت ذلك ما اعني في هذه الكلمة قل لابد لهم من ان يقرنوا مع هذه التصفية تربية ذويهم ورعيتهم على هذا الاسلام المصفى. ذلك لكي الى ان نكون من الذين يقولون ما لا يفعلون. وقد قال ربنا عز وجل يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون؟ كبر مقتا عند الله ان تقولوا ماذا تفعلون ولذلك جاء الوعيد الشديد في حق من لا يعمل بعلمه ولذلك قلنا في الحديث السابق الذي قال فيه عليه السلام بشر هذه الامة بالرفعة والثناء والمجد والتمكين في الارض. قال عليه الصلاة والسلام فمن عمل الم للدنيا فليس له في الاخرة من نصيب. فهذا الحديث يوجب علينا اننا اذا عملنا بديننا المصفى ان يكون عملنا خالصا لوجه الله تبارك وتعالى كما قال ربنا عز وجل وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين. اريد في نهاية هذه الكلمة ان ابين ان سبيل النهوض ينبغي علينا ان نبتعد عن المحرمات الذي نعرفها يقينا كبعض الامثلة التي سبق ذكرها سابقا من المحرمات من الشرك وقتل النفس بغير الحق والرضا ونحو ذلك. لكني اريد ان اذكر الان الداعي الاول الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث التبايع بالهينة. فان هذا الداء هو مستشر في بعض البلاد واكثر الناس كما قال رب العالمين لا يعلمون. ان بيع العينة هو نوع من او المعاملات الربوية. التي لا يجوز التعامل بها ومع الاسف ان بعض الناس يتعاملون بها على انها من المعاملات الجائزة شرعا وبين معروفة عند العلماء. وهي مشتقة من اين الشيء اي ذاته ونفسه. فيأتي الرجل مثلا الى تاجر يبيع السيارات فيصومه على سيارة ويشتريها منه بسعر تخفيض في في وليس نقدا فيشتريها منه مذهبا بعشرين ثم يعود الشاري بائعا فيقول للتاجر هل تشتري مني هذه السيارة؟ فيعرف تاجر بان الرجل يريد منه المال فيتفقان على شعر دون السعر الذي اشتراه فليكن مثلا باقل بالفين او ثلاثة المقصود هو ضرب المثل فيعود هذا الذي اشترى ثم باعه قد سجل عليه العشرون الف وانما اخذ اقل من ذلك بالفين او اكثر. هذه المعاملة يا بيه العيد التي نهى عنها النبي صلى الله عليه واله وسلم لان السورة من الواضح جدا جدا عند من يبتعد عن اتباع الهوى او على الاقل ما اعتاده من بين ذلك لان السورة الحقيقية المراد من هذا البيع انما هو ان يأخذ باقل مما سجل عليه. لا فرق هذه السورة التي سكرت الربا فيها بالبيع وبينما لو هذا التاجر وقال له اعطني عشرين الف واعطني ثمانية عشر الفا واعطيك عشرين الفا كل المسلمين والحمد لله الى اليوم يعتقدون جازمين ان هذه في معاملة ربوية لا تجوز. لماذا؟ لانه نقد اخذ اقل مما سجل عليه ولكن ما الفرق بين هذه السورة وبين هنا اتخذت وسيلة لاستحلال الربا هذا هو الذي حذرني النبي صلى الله عليه واله وسلم في بعض الاحاديث التي سبق ذكرها وهو نهي صلى الله عليه واله وسلم عن اتباع السنن الذين من قبلنا. وذكر لنا اليهود بخاصة حينما حرم الله عز وجل عليهم الشحوم. كما قال رب العالمين في القرآن كريم فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم. حرمنا عليهم طيبات حلت لهم من هذه الطيبات المحرمة ايضا بنص القرآن هي الشحور وقد جاء في الحديث السابق لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوا ثم باعوها واكلوا اثمانها وان الله عز وجل اذا حرم اكل شيء حرم ثمنه. هنا نجد ان اليهود تلاعبوا بالحكم الشرعي الا وهو تحريم الشقوق. ربنا عز وجل حكيم عليم. بظلم اليهود حرم عليهم الشعوب. اي كان اليهودي اذا ذبح الشاة او الكبش السمين اكل اللحم الاحمر فقط ورمى الشحم الى الارض. ائتنارا منه بامر الله عز وجل. ثم لم يذكر يهود على هذا الحب الشرعي فاحتالوا على استحلاله فذوبوا هذا الشحم ذلك معنى قوله صلى الله عليه واله وسلم فجملوها اي ذوبوها. القوا الشحوم في هذه القدور. واوقدوا النار من تحتها فاخذت الشحوم شكلا اخر وهو اه سوى الشهم الشواء الماء عالسطح مستوي. هو امامه الشيطان وسول لهم وزين لهم ان الشحم قال خرج عن كونه شحما وهم يعلمون انه لا يزال في طبيعة تركيبه وطعمه ولذته لا يزال شحما. اذا هم غيروا الشكل من اجل الاكل كما يقال في بعض البلاد ولكنهم في هذا التغيير استحلوا ما حرم الله لم يخص علينا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قصة استحلال اليهود لهذه بهذه الحيلة وما قص ربنا عز وجل قصة اليهود في احتلالهم الصيد بالسمك يوم شبه بحصر السمك في الخزان كما هو بكور في التفاسير ما قص الله علينا في ذلك ولا نبينا صلى الله عليه واله وسلم من اجل تاريخ فقط وانما كما قال لقد لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب فالعبرة هنا في القصتين قصتهم مع السمك وقصتهم مع الشحم الا نقع فيما وقعوا من الاحتيال على ما حرموا الله. فبين علينا حرمها النبي صلى الله عليه واله وسلم لكي لا يقع المسلمون في احتيال الربا هذه صورته ان يستقرض اقل مما يسجل عليه. وهنا ايضا يستقرض اقل مما عليه ولكنه وراء بيت شكل صورة كما ان اليهود غيروا الشحوم وحينما اذابوها شكلا. وانا حين اقول هذا ان مجرد ورود نبضة البيئة في معاملة ما لا يجعل تلك المعاملة بيعا قال الا اذا كان الشرع لم يحرمه. واذا رجعنا الى هذا الحديث وجدناه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ذكر التبايع بالعينة اول مرض من امراض التي ساقها من بعدي الا وهو التكالب على الدنيا وترك الجهاد في سبيل الله عز وجل فوجب اذا ان ان نعتبر بهذا الحديث والا نقع في هذا المحظور او في هذه الاجواء التي ذكرها النبي صلى الله عليه واله وسلم ذلك لكي نعود كما ارادنا ربنا عز وجل ان في قوله تبارك وتعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين هذا ما اردت ان اقوله بمناسبة هذه الاسئلة الطيبة التي وردت من هذه الجمعية المباركة ان شاء الله جمعية القرآن والسنة نسأل الله عز وجل يلهمنا واياكم ان نفهم الاسلام فهما صحيحا على ضوء الكتاب والسنة والسنة الصحيحة وعلى منهج السلف الصالح وان يوفقنا حكاما قلوب المؤلفة المتفرقة الذين لم يجتمعوا في مكان واحد يكون طائفة واحدة عقيدة وسلوكا وبذلك السلوك ان تتأمر بهذا الامر الالهي. واعدوا لهم ما استطعتم من قوة الى اخر الاية للعمل بهذا الاسلام المصفى. اسأل الله عز وجل لانه الله الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. ان تقبل دعائنا هذا وان ينصرنا على اعداءنا جميعا انه سميع مجيب. والحمد لله رب العالمين جزاكم الله خيرا يا شيخنا واياكم وبارك الله فيكم جميعا. ما شاء الله قوة الا بالله. نسأل الله ان يعيننا واياكم. اللهم امين واستجاب الله دعاءكم نعم نعم ما شاء الله الله عز وجل. وكذلك ان شاء الله. على حسب انا معكم. قبل ان وحركات الاخوة الحاضرين نتيجة تحريركم لكم الطيب المبارك الذي كان بحق منهجا في متكامل في عودة الناس الى الدين واقامة الحياة اقول قد تفردتم به من حيث التأصيل والاقلوب بذكر الهدى والدلائل خير مطبق عند كثير من المسلمين والعلماء فان كثير من الناس خائفين قد يستصحبون هذا المنهج وبالتالي لا يتقبلونه وبخاصة الله بعد تلك الاطالة المباركة النافعة يا شيخنا هذه المسألة في الاجابة على اللجنة التالية ان شاء الله. نسأل الله ان يوفقنا واياكم بالحق الذي اختلف فيه الناس. واياكم نعم منقلبون من القوات الاسلامية هناك ان جهادا قائم فلان يتميز من الرؤية الاسلامية المرفوعة وبلوغ القوة يحيطون بها الكفرة الذين يقاتلونهم منهم. فينصح هذا؟ كما هو يحاولوا باخوانهم هناك ومقاتلتهم اعدائهم لله عز وجل مفردا لاخوانهم في الدين نحن نقول كما كنا نقول دائما وابدا ان الجهاد اليوم فرض عين بكثرة البلاد المهاجمة لكثرة البلاد الاسلامية المهاجمة من الكفار المختلفين الاديان والمشارق. ولكننا نعتقد ان الجهاد لابد من اتخاذ اللازم والاسباب العدة التي تمكن المسلمين من الانتصار على عدوهم. وعلى هذا فنحن نقول ان الاسباب التي اه ذكرناها انفا من الامراض اشار اليها نبينا صلى الله عليه واله وسلم في بعض تلك الاحاديث وذكر في احد ابيها كما انتهينا في اخر الجواب الى بيان الجملة الاخيرة حتى ترجعوا الى دينكم. فنقول قل اسفا جدا جدا جدا. فليرضى من يرضى ولا يرضى من لا يرضى. ما يهم هنا الا رضاء الله تبارك وتعالى. ان الجهاد جهاد المسلمين الكفار لابد لهم من ان يتخذوا الاسباب التي تؤهلهم للانتصار على عدوهم. اول تلك الاسباب ان يؤمنوا بالله ورسوله فما اراد الله ورسوله. وهذا الايمان اليوم متوفر في طائفة متجمعة على هذا المنهج الذي شرحناه انفا. واعتقد ان الذين يذهبون انما هم افراد متفرقون في مختلف البلاد. لا تجمعهم عقيدة اسلامية صحيحة. وانما ما هو مختلفون اشد الاختلاف. وقد رأينا ذلك مع الاسف الشديد اكرر الاسف الشديد. في البلاد للافغان الذي كنا نأمل ونرجو من الله عز وجل ان نكون الان قد اختطفنا ثمار ذلك الجهاد لان الجماعة اعني بهم المسلمين الافغان كانوا قد اعلنوها جهادا في سبيل الاسلام. اما اليوم فليس هناك في البطن والهرسك كلام من البوسناويين والهرتكبين اذا صح التعبير لن يعلنوا الجهاد في سبيل الله نعم هذا الفارق الكبير بين القتال الذي يقع الان بين الكفار من الشرب ومن وبين المسلمين في البوسنة. نعم. ومن يعينهم من مختلف المسلمين الذين اشرت اليهم انفا ما هذا الكون الشاسع بين الجهاد الافغاني والقتال البوسنوي لم نقتطف الثمرة بعد اثني عشر سنة من الجياد الافغاني لماذا؟ لانهم ما اتخذوا التي نحن نجدد حولها الان وسابين ذلك بشيء من البيان. فكلنا اعلم ايضا اسفين انه كان هناك سبعة احزاب وصدق فيهم قوله الله عز وجل كل حزب بما لديهم فرحون. وكان هناك حزب واحد هو الذي اعلن انه على منهج السلف الصالح على القرآن والسنة ومع ذلك فقد وقع ما وقع بمقاتلة بعض الاحزاب لهذه الجماعة القائمة على الكتاب والسنة. وربنا كل هذه الاحزاب يعلمون قول رب العالمين ولا تكونوا من المشركين من الذين خرقوا اذا هم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون. كل حزب بما لديهم فرحون ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم. لقد فشل الجيل الاول الانور وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في غزوة حنين فقط لانهم اصيبوا بالعجب المهلك مع انهم كانوا كاملين في كل النواحي الاخرى. فمن لولا ان الله عز وجل نصرهم في نهاية الامر على الكافرين. فكيف ينتصر المسلمون اليوم؟ على اعدائي للكفار الشرد ومعهم دول اوروبا كلها. وان ظاهرا يدندنون حول الانتصار لهؤلاء المغزوين في دارهم فانا اقول ان الجهاد لا بد له من استعداد. وهذا صريح القرآن الكريم. واعدوا له ما استطعتم منه قوة ومن رباط الخيل ترهبون به يا عدو الله وعدوكم. انا اقول لهؤلاء الشباب المتحمس ووجب له هذا التحمس؟ هل اعدوا العدة التي اشار الله عز وجل اليها في هذه الاية ما استطعتم من طوع ومن رباط الخيل. لا شك ان الله عز وجل حينما اطلق القوة وخص بالذكر رباط الخير ذلك لان رباط الخيل انا هو من اسباب القتال التي تساعد المجاهدين على الانتصار على اعدائهم لكنه قبل ان يذكر رباط الخيل اطلق القوة. قال اعدوا له ما استطعتم من قوة فما هي القوة التي اعدها هؤلاء الشباب؟ ظني انهم سيقولون انهم ليسوا عندهم طيرات ولا دبابات وليس عندهم قتال منظم على الطريقة العسكرية الحديثة في العهد الان من حيث اسلوب القتال اسلوب الهجوم اسلوب الدفاع قتال منظم على الطريقة العسكرية الحديثة تنعاد الان من حيث اسلوب القتال اسلوب هجوم اسلوب الدفاع اسلوب الفرار حينما يجوز الفرار وهكذا. ثم انني الفت النظر هؤلاء الافراد من كل الشعوب المسلمة يريدون ان يقاتلوا بهذه الوسائل من الاسلحة العادية. فما بال الدول الاسلامية تتخرج على هؤلاء المسلمين ان المغزوين في عقر دارهم. ثم على هؤلاء المسلمين الذين يناصرونهم بمثل هذه الاسلحة العادية التي لا تساوي شيئا بالنسبة لاسلحة المهاجم الا وهم السرب. هلا جهزوا جيوشهم هلا ارسلوا دباباتهم؟ هلا ارسلوا لنستطيع ان نقول انهم قد اعدوا عدتهم في حدود استطاعتهم فلعل الله عز وجل ينصرهم نحن ننصح شبابنا المسلم المتعنت وبخاصة بعد ان رأى ان جهاد اولئك المتحمسين افغانستان ذهب ادراج الرياح مع ان الجهاد هناك كان اولا باسم الاسلام ثانيا كان يتلقى الامدادات التي لا يمكن ان يتلقاها هؤلاء الشباب. وهذا نحن قل مبينين هذا الشباب نكتة في الاية السابقة جاءت المناسبة للتحدث عنها ربنا عز وجل حينما خاطب المؤمنين الاولين بقوله عز وجل واعدوا لهم ما استطعتم. الخطاب هنا موجه للصحابة المهيئين لتقبل تنفيذ هذا الامر ومستعدين للقيام به. اي انهم كانوا قد قاموا بواجب الاعداد المعنوي. لذلك وجهت هذه الاية اليهم اعدوا فانا استنبط من هذه الاية شيئا لا يتعرض لذكره المفسرون عادة مع انه امر واضح ويجب بيانه بهذه المناسبة حينما خاطب الله عز وجل اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم بقوله واعدوا كانوا اهلا بمثل هذا الخطاب. اي كانوا مؤمنين بالله ورسوله حق الايمان اي على النحو الذي يدندن نحن حوله اليوم ولا نستطيعه الا بجهد يدندن حول الاسلام المصفى. لنصل اليه نحتاج الى جهود جبارة من علماء المسلمين كما سبقت الاشارة الى ذلك انفا. اما الصحابة كما قلت ايضا في مطلع كلمتي السابقة قد تلقوا الاسلام من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ردا طريا فهم ليسوا بحاجة مثل ما نحن بحاجة اليوم ان نشغل كثير من وقتنا بفهم شريعة ربنا عز وجل مصفى. فهم كانوا تلقوا قول الاسلام مصفطن مباشرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم طبقوه ايضا في نفوسهم فصاروا مهيئين لتقبل ذلك الامر الالهي واعدوا يا معشر اصحاب الرسول عليه السلام حينما اقول هذا لا اريد ان احكك الناس في عقيدتهم وفي اعمالهم الصالح. ولكني في الوقت نفسه لا اريد ان اكون كالنعامة التي يضرب بها المهل في الحماقة. حينما اذكرت صياد قد توجه اليها فهي فتدخل رأسها في الرمل فلا ترى الصياد فلحماقتها تظن ان صياد سوف لا يراها ولا يصطادها. لا اريد ايضا ان اكون غافلا قال وفي المرض الذي يجد للمسلمين ان يعالجوه. فانا اقول يا معشر الشباب هل انتم تلقيتم الاسلام ردا طريا كما تلقاه اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم ومن ذلك او من ابرز الامور التي تؤكد لنا انكم انتم كذلك اولى. هل اجتمعتم على كلمة سواء؟ هل توحدتم هي عقيدتكم وفي اخلاقكم وفي اخلاصكم بعضكم لبعض كل فرد يصدق في كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه انا اقول اسفا لا نكاد نجد جماعة عشرة اشخاص يصدق في فيهم مثل هذا الايمان الذي ذكره الرسول عليه الصلاة والسلام. فكيف بالمياد؟ وكيف هذا الذي انا ادندن حوله وانا لا اريد ان تذهبوا طعما للنيران فانتم بين كفار الذين يحاربون الاسلام في كل ارض الاسلام. ولابد انكم سمعتم حل باخواننا في الصومال وفي ارتيريا وفي الفلبينيين وفي وفي الى اخره. واخيرا في الجزائر ربما في السودان ايضا فمما هذا يا اخواننا المسلمون المتحمسون حماسا عاطفيا غير مقرون بالتدبير والعقل السليم. امامكم هؤلاء الكفار الذين كورونا بكم وخلفكم دول اسلامية لا تساعدكم ولذلك انا اقول ختاما بكلمتي هذه معكم يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم. هذا ختام جواب بهذا السؤال وارجو ان اكون قد وفقت جزاكم الله خيرا يا شيخنا. واياك ان شاء الله. ويقول نعم. ما حكم مشاركة بعض المسلمين الامريكان في التصويت في جهاد رئيس امريكا مستندين في ذلك الى قاعدة اهم الضررين. متوهمين ان واحدا من هؤلاء الرؤساء فيكون اخف وطأة واقل بئسا على الاسلام والمسلمين الكفر ملة واحدة وربنا عز وجل يذكر هؤلاء المسلمين الذين يظنون انهم يطبقون القاعدة اخف الضرائب. قال تعالى ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم وانا ان اعجبت فاعجب كل الاعجب من هؤلاء الشباب الذين فنون الى مثل هذا الوهم كما جاء في سؤالك بارك الله فيك والله عز وجل يقول ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار نار الدنيا قبل نهر الاخرة لذلك نحن نقول لا يجوز مشاركة في مثل هذه الانتخابات لان هذه المشاركة تعني موالاة عملية للكفار وذلك محرم بنص القرآن حيث قال رب الانام ومن يتولهم منكم فانه منهم جزاكم الله خيرا. واياكم. فيقول ما رأيكم ايضا في بعض المسلمين الامريكان. عرض الذين يحاولون الاسلام للمشاركة في البرلمان الامريكي. ويكون هؤلاء مهنئين ان هذا الطريق حق من حقوقنا الدستورية في القانون الامريكي. وعلينا الا نفرط فيه. واظن ان السابق بارك الله فيك يصلح جوابا لهذا السؤال اللاحق. نعم نعم. ولا يجوز التحزب من او لا لان هذا التحزب سيجعل المسلمين هناك فرقتين. فرقة متحزبة للانتخابات وفرقة اخرى معاكسة لها. وقد تقوم احزاب اخرى. ونحن نشكو الاحزاب الاسلامية في البلاد الاسلامية فماذا نقول عن التحزب في بلاد الكفر؟ نحن ننصح هؤلاء الذين افتلوا بالاستيطان في بلاد الكفر كما كنا ننصح افرادا منهم حينما يتصلون بنا يشهدوننا عن بعض الاحكام التي آآ تعترضهم في حياتهم هناك ننصحهم دائما وابدا الا يستقروا في بلاد الكفر وان يفروا الى الله عز وجل بان يعودوا ادراجهم الى بلاد الاسلام لان الاسلام ينهى المسلم ان يهاجر من بلاد للمسلمين الى بلاد الكفار والمشركين. وهناك احاديث كثيرة وكثيرة جدا. منها قوله عليه الصلاة والسلام من جامع المشرك فهو مثله من جامع اي من خالص فهو مثله ومن ذلك قوله عليه السلام المسلم المشرك لا تقرأ نارهما. وكذلك قوله عليه الصلاة والسلام ابريء من كل مسلم يقيم بين ظهراني المشركين. لذلك نجد بعض المتدينين من هؤلاء المسافرين او المستوطنين في بلاد الكفر حين اما ان يلتقي بهم هناك في زيارة عابرة كما انت الان واقعك هناك نجد منهم تأثرا بالاجواء والبيئات التي يعيشونها وهي بيئة كفر وفسق هجوم وظلال يتأثرون من حيث لا يشعرون. او يشعرون ثم اذا هم شعروا حاولوا وتبرير ما هم فيه وقعوا بشتى المبررات او المسوغات من المسوغات التي تلتقي ما هو النفس ومع الجهل بالاسلام كما سمعت انفا من تشوير الانتخابات لمن يعقل شرا زعموا من باب تطوير قاعدة الاخذ باخف الضرائب هذه القاعدة انما تطبق فيما يكون يغلب على الظن ان ان الاخذ اخف الضررين يطيحوا بالشر الاكبر. اما راح جورج وجا ومن اين نحن نحكم؟ انه انت نيوت خير من جورج او من بوش او ما شابه ذلك. اذ يظنون الا ظن وما هم بمستيقنين. والله المستعان. وخيرا يا سيدنا. واياك ان شاء الله. بعد بيان بعض المؤتمر قصور عقدة الامة الى الجهاد. وانها قائمة على الرجوع الى الدين الحق. دون مجرد حماس والعاطفة بعض الحاضرين ذلك فساء. هل تظنون ان هذا؟ الله اكبر. احد الحاضرين او المحاضرين الطائفة المشددة التي انتم واقعون بها هذه حتى تصبحوا قابلين حقا وفقا على الجهاد في سبيل الله فتقوم به. فارسل ذلك الجواب على ان بعض الناس فما رأيكم بالجواب والجواب انا اوكي على هذا الجواب على البياض. واشكر الذي اجاب في هذا الجواب الموفق ولكني ازيد عليه فاقول. اتفضل يا شيخ. لا نقول لهم اقعدوا مع القائلين لكننا نقول لهم جاهدوا مع المجاهدين. هل الجهاد محصور في هذا الجهاد الهزيل الضعيف الذي لا يشمل ولا ينهي الجوع. بعدما ذكرنا من اراد ان يتذكر هناك مثل في بعض البلاد العربية عين ما بتقاوم مخبز فاين العدة التي امر الله باعدادها؟ وبعد ان بينا انه يجب هناك الاعداد ديني كما جواب كما جاء في ذلك الجواب الذي وافقته فانا اذكر هؤلاء الذين اوردوا السؤال وجاءوا بالجواب الصحيح وربما لم يجدوا الاشكال فاذكرهم بقوله عليه الصلاة والسلام المجاهد من جاهد هواه لله. وانا على مثل يقين ان مثل هؤلاء الذين وجهوا ذلك السؤال وانهم يتوهمون من كلامنا اننا نأمرهم بالقوة ونحن الجهاد وهذا داخل في خلق يبدو انهم ما تحرروا منه الا وخلق سوء الظن بالمسلم الله عز وجل يقول المشركين ان منذ الا ظن وما نحن بمستيقنين. ولذلك قال عليه الصلاة والسلام اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث. كيف يظن هؤلاء السائل السائلون او ذاك السائل كيف يظن بعد هذا البيان الواضح المبين اننا نأمر الشباب المسلم المتعمس بقعود ونحن نقول له ارجع الى فهم الاسلام صحيحا على ضوء الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ثم طبق هذا الاسلام في حدود طاعتك ونأمر ايضا الحكام الذين يحكمونكم ان يطبقوا الاسلام اسلاما مصفى. هذا هو الجهاد الاكبر وبعد ذلك يأتي جهاز الكافر كيف يردون بنا ظن السوء فيقولون هل نقعد مع القاعدين؟ المجاهد او سأذكر بقوله عليه السلام المجاهد من جاهد لهواه لله. ولو انني كنت عندكم لرأيت كثيرا من هؤلاء الشباب يخالفون هنا شريعة الله في انفسهم في صلاتهم في عبادتهم والرسول عليه قديما قال الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فانت تستطيع ان تلفت نيابة عني نظر بعض الشباب المتحمس الى انه لم يطبق الاسلام في نفسه في زوجه في اخته في بنته الى اخره. لذلك قلنا انفا ناقدين تلك الكلمة التي اعتبرها غاية الحكمة اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقبلكم في ارضكم. اذا لا نقول نقول جاهدوا. اما بيد القتال فيتطلب الاستعداد اقوى الاسباب الممكنة في العصر الحاضر وهي متوفرة مع الدول وليست متوفرة مع الافراد لذلك نحن يجب علينا جميعا معشر المسلمين ان نرفع اصواتنا ونطالب دول انا وبخاصة الدولة التي تعلن علنا على المجتمع الاسلامي وغير اسلامي انها تحكم بما انزل الله ان ينفروا كافة وان يعلنوا الجهاد ليس قولا وان قوله وفي هذا هو التطبيقات. جزاكم الله خيرا يا شيخنا. واياكم ان شاء الله الا بقي معنا حتى تكتمل الساعتان خمس دقائق. تريد بها ثوابا يكون كالقائد حول ما ستسمع. وان كان اخوك ادم الا الجوار قد سبق على وجه الهموم كقواعد كليتهم. ولكن لابد مما لا بد. نعم. والاخصائي ما هي نصيحتكم بعض الشباب المسلم الذي يقوم في بعض البلاد الإسلامية اليوم بتدمير بعض اماكن الفساد بعض الصدقة او الكفار بحجة ان ذلك من الجهاد او الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع تردد مفاسد كثيرة على ذلك. فما هو جوابكم؟ جزاكم الله خيرا. جزاك الله خيرا كثيرا ومعذرة فقد ذهب هنيك الكبير من الشيخ الكبير بعض الالفاظ في اول السؤال فارجوك ان تعيد علي اول السؤال السائل ما هي نصيحتكم لبعض الشباب المسلم الذي يقوم في بعض البلاد الاسلامية اليوم؟ خلاص في بعض اماكن الفتاة شكرا شكرا فهمت. فهمت ان ذلك على الجهاد او الامر بالمعروف والنهي عن من المطالب على ذلك الطريق. فما هو جوابكم من المواقف؟ لقد احسنت حينما قلت بانها جواب هذا السؤال يمكن ان يؤخذ من اجوبة ومن جواب الاول المفصل لكن كما قلت تبارك الله فيك لابد مما لا بد منه. فاقول ان هذا العمل الفردي الذي يقوم به بعض الافراد في بعض البلاد الاسلامية من القتل والكسر سفك الدماء ونحو ذلك. هذا عمد غير مشروع لانه لم يوجد السبب الذي يسمح بمثله فما الذي يسمح بمثله ان يكون هناك حكم قائم بالاسلام. كما كان في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وفي عهد الخلفاء الراشدين والملوك بملوك المسلمين الذين كان يغلب خيرهم شرهم وهناك كان يمكن اذا امر الحاكم المسلم لتنفيذ امر مثل هذه الامور التي جاءت طوال عنها كقتل بعض الفجار او الكفار من المحاربين اليهم يجب تنفيذه. اما ان يقوم افراد في دولة تعلن ان دستور الاسلام لكنها مع الاسف الشديد لا تعرف من الاسلام الا اسمه. ولذلك فهم يتمنون من افراد المسلمين كل المسلمين ان يتظاهروا بمثل هذا الذي هو اعتداء على بعض الافراد الذي لا يجوز حتى في نحن نحن العلماء او الفقهاء او طلاب العلم من المسيحيين. يتمنى اولئك الحكام ان يكون كل مسلم في ارضهم يتظاهر بمثل هذا التظاهر بالقتل للابرياء ليتخذوا ذلك وكيلة ووليا لسخد ماء هؤلاء المسلمين. الذين يجب عليهم ان يدخروا حياتهم ويدخروا دماءهم لذلك اليوم الذي نحن نخطط لان يأتي وذلك بعد تحقيق التصفية والتربية. والتكتل الذي قام على الكتاب والسنة. نحن نقول بان النبي صلى الله عليه واله وسلم صحيح انه قال من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ولكن العلماء الذين خافوا بفقه الكتاب والسنة احاطة السوار بالمعصم كما يقال هؤلاء الفقهاء الذي جمعوا احكاما الاسلام كلها وعرفوا الخاصة والعام والمطلق والناسخ والمنسوخ ونحو ذلك. هؤلاء قالوا من رأى منكم منكرا وايوب بيده ليس محصور الامر في تغيير المنكر باليد بل له هذه المراتب الثلاث وما ذاك الا من جمال التشريع وحكمته لان الله عز وجل الذي خلق العباد وامرهم بما يطيقونه يعلم ان كثيرا من المنكرات لا يمكن تغييرها دائما باليد ولذلك فقال عليه الصلاة والسلام في تمام الحديث فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه ذلك على ضعف الايمان ولقد صدق النبي صلى الله عليه واله وسلم هذا التسلسل في تطبيق انكار منكر في بعض تصرفاته الحكيمة. ومن مثلها اخذ العلماء قولهم من كان امنا بالمعروف فليأمر بالمعروف. اخذوا ذلك من مثل قوله عليه الصلاة والسلام حينما نصره الله على مشركي مكة وفتح لو مكة فصلى في جوف الكعبة فما هو معلوم. فلما خرج عليه الصلاة والسلام اراد النبي ارادت عائشة زوج النبي صلى الله عليه واله وسلم ان تدخل الكعبة وان فيها تحقيقا منها لقول ربنا تبارك وتعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فلما عرف ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم منها قال لها صلي في الحجر انه من الكعبة ولولا ان قومك حديث عهد بالشرك لعدمت الكعبة فقال رجل من الحاضرين ما شاء الله وشئت يا رسول الله. فغضب عليه الصلاة والسلام ولم يغضب هناك وقال اجعلتني لله ندا؟ قل ما شاء الله وحده بهذا الحديث الصحيح انهي جواب عن ذاك السؤال الذي ولبنت ابراهيم عليه الصلاة والسلام ولجعلت لها بابين مع الارض فهذا يدخلون منه وبابا يخرجون منه فترك عليه الصلاة والسلام بناء الكعبة على ما بناه عليه المشركون خوفا من ان يشك بعض المؤمنين او بعض حديثي العهد بالايمان ان يشكوا في ايماني واسلامهم اذا رأوا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد هدم الكعبة بان النبي صلى الله عليه واله وسلم يريد هدم الكعبة لاعادة بنيانها على اساس ابراهيم عليه الصلاة والسلام. فاذا هو لم يغير المنكر بيده فنزل من هذه المرتبة الاولى الى المرتبة الثانية. فبين عليه الصلاة والسلام ان الحجر من الكعبة. وانه لولا هذا المانع لادخل الحج الى الكعبة في الحجة وبعد وفاته عليه الصلاة والسلام وفي زمن فاحد الملوك بني امية والقتال الذي جرى مع الاسف بين الزبير بن عبدالله بن الزبير وبين الحجاج الظالم المغير وتمكن الزبير عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما من اعادة الكعبة على اساس ابراهيم عليه السلام ثم وقع مع الاسف ان اعيدت الكعبة الى ما كانت عليه من قبل اي الى ما كانت عليه في زمن الجاهلية لان الحاكم يومئذ كان جاهدا بحديث عائشة رضي الله تعالى عنها وقصة وهذه القصة كنت قد ذكرتها في المجلد الاول من كتابي سلسلة الاحاديث الحديث الصحيح فمن شاء رجع اليها هل في المجال ان اذكر مثالا اخر؟ ام انتهى الوقت الو. طيب جزاك الله خير. مثال اخر جاء في مسند احمد ان رجلا من اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم رأى في منامه انه بينما كان نمشي في بعض ازقة المدينة لقي رجلا من اليهود فقال له معشر القوم انتم نعم القوم انتم عشرة يهود لولا انكم تشركون بالله فتقولون حزير بنت الله فقال له ذلك اليهودي في المنام. ولما القوم انتم معشر المسلمين. لولا انكم تشركون بالله فتقولون ما شاء الله وشاء محمد. ثم مضى يمشي فلقي رجلا من النصارى فقال لهم فقال له نعم القوم انتم. معشر النصارى لولا انكم تشركون فتقولون عيسى ابن الله فقال ذاك النصراني ونعم القوم انتم المسلمون لولا انكم تشركون بالله فتقولون ما شاء الله وشاء امة صلى الله على محمد وفي الصباح قصر رؤياه على النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال له هل افسر يا اخي على احد؟ قال لا فخطب عليه الصلاة والسلام في الصحابة الكرام قائلا ما بال اقوام يقولون ما شاء الله وشاء محمد لا يقولن احدكم ما شاء الله وشاء محمد ولكن ليقل ما شاء الله وحده. قال في رواية في هذه القصة وهو الشاهد قال عليه الصلاة والسلام طالما كنت اسمعكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد فاستحي منكم الشاهد هنا كان عليه الصلاة والسلام يسمع مثل هذا الشرك الذي نسميه نحن بالشرك اللفظي ويقابله الشرك القلبي والشرك لا يخرج به صاحبه من الذلة. بخلاف الشرك القلبي فهو لن يخرج به من الذلة لذلك في الوقت الذي دعا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قومه الى عبادة الله وحده ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. وحينما استجاب له من استجاب من المؤمنين كان يسمعه اذا بناء على عادتهم في القديم يحلفون بغير الله والان اصبحوا مؤمنين بالله وبمحمد فهم يقولون ما شاء الله محمد يريدون بذلك ان مشيئة محمد من مشيئة الله يعنيون ان طاعة محمد من طاعة الله كما هو منصوص في القرآن الكريم ومن يطع رسولا فقد اطاع الله ولكنه لم ينتبهوا تقي بين مثل هذه الاية. ومن يتى رسولا فقد اطاع الله وبين قولهم ما شاء الله وشئت فانه يعني في ظاهر العبارة ان مشيئة الرسول عليه السلام اؤثرك بمشيئة الله التي لا يقف امامها شيء كما قال رب العالمين وما تشاء الا ان شاء الله رب العالمين لم ينتبهوا لذلك لهذا الكذب يقولون وعلى مسمع منه عليه ما شاء الله وشئت فكان يسكت لماذا خشية ان بمثل هذا التنبيه حتى اذن الله عز وجل له بتنبيههم عن ان يقعوا وفي مثل ذلك الشرك اللفظي. ولذلك في حادثة اخرى كان انكاره في شدة لم تعد له او منه عليه السلام من قبل وذلك ما رواه ايضا الامام احمد في مسنده من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ان خطب يوما اريد ان يكون هو الاخير ولكن لعلي احظى فيما بعد بمثل هذه الاسئلة النافعة لاكون مشاركا معكم بلفظي ولو كنت بعيدا عنكم بجسمي فحسبي اه جزاكم الله خيرا يا حاجنا كل سؤال هو في الحقيقة هو ليس سؤالا ولكن الاخ الذي كتب السؤال قال عنه مهم جدا نؤكد على هذا السؤال. والسؤال هو ممن احيانا الله ولكن احبطنا فيقول له حتى في قدم وفي عدم تطورهم في اهل المنهج الحق. هل تحبون سبيل الله اللهم امتني شهيدا في معركة الجياد في سبيل الله ما امرتنا كتابا وسنة و على منهج السلف الصالح. فارجو ان تعيد هذا الدعاء الى السائل فهل يؤمن عليه ام لا جزاكم الله خيرا يا شيخنا ونسأل الله ان يغضب بكم النصر وان يختم لكم الاجر وان يدهاكم مفرطا بالحق وسلم في قلوب اهل الشرك والانحراف والادعاء. انه سميع مجيب. وجزاكم الله خيرا يا شيخنا. وبارك فيكم جميعا وسلامي الاسلامي الخالص اليهم مودعا خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة