ان لي والدا كبيرا طاعنا في السن. ومعه فقدان الذاكرة وله الان حوالي احدى عشرة سنة لدرجة انه لا يعرفنا نحن اولاده ولا يعرف الوقت ولا المكان ولكنه والحمدلله لسانه رطب بذكر الله وقد سألت في وقت مضى هل تجب عليه الصلاة فقيل لي عليك بتذكيره وامره. لان الصلاة لا تشق عليه. ولكني قمت بذلك ومن التجربة تأكد لي انه لا يعرف ماذا يقول في الصلاة. ولا يعرف عدد الركعات ولا يحسن الوضوء ارجو افادتي جزاكم الله خير الجزاء بما يترتب علي ان افعل نحو كما اود معرفة الصيام. هل يجب عليه ام اتصدق عنه وما مقدار الصدقة مناط التخليف العقل فاذا زال العقل بجنون او اختلاط زال التكليف وربنا ارحم الراحلين لا يكلف العباد ما لا يستطيعون فهذا الشيخ وامثاله الذين يفقدون الذاكرة لكبر او لامر يصيب الانسان في رأسه وغير ذلك لا شيء عليهم في صلاة ولا صوم لان العاقل هو المكلف ومن لا عقل له لا تكليف عليه ولذا ليس عليك ايها السائل شيء فيما يتعلق بامر صلاة والدك ولا بامر الصوم الذي عليه. لان الله لا يكلف النفس الا ما تستطيعه ولا يعلق الاحكام الا على العقلاء والله اعلم. جزاكم الله خيرا