والعاقبة للمتقين والله معكم ولن ييسركم اعمالكم انا لنصر رسلنا هو الذي نعم في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد الله ولي الذين امنوا الى غير ذلك من النصوص التي فيها بشارة للمؤمنين وتقوية لقلوبهم ووعد لهم بالنصر وان هذه عدة سنته وعادته وانها لا تتبدل ولا تتغير ولهذا قال سبحانه ولو قاتلكم الذين كفروا لو لو الادبار ثم ليجدنا ولي ولا نصير سنة الله التي قد خلت من قبل. ولن تجد لسنة الله تبديلا فالحمد لله على فضله واحسانه وانعامه على عباده المؤمنين ونسأله سبحانه ان يرزقنا الثبات والاستقامة على دينه ورضاء به وبشرعه وبدينه