السؤال الاول في هذه الحلقة من سائل له تطلع وتشوف الى ان يكتب من القانطين لكنه يقول اصلي الوتر ركعة واحدة بعد العشاء مباشرة واقرأ فيها بسورة الاعلى والغاشية والفجر والبلد والشمس والاخلاص عملا بالحديث ومن قام بمئة اية كتب من القانطين. فما حكم ذلك؟ هل يحسب هذا قياما لليل تحققوا الاجر ان صليتوا بهذه الطريقة اولا يا رعاك الله لك ثواب ما صليت ان شاء الله ما دمت قد اخزت جزءا من الليل وقمت فيه بركعة او بثلاث او بخمس او بسبع فقد كتب لك اجر قيام الليل على قدر عملك. وهم درجات عند الله والله بصير بما يعملون لكن اجر القانتين انما يكون لمن صلى بمائة اية فاستكمل هذا هذا العدد من الايات في قيام بالليل ان تشوفت نفسك الى هذا الثواب ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر تهون علينا في المعاني نفوسنا ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر لكن اقول لك ان كنت حريصا على ذلك غاية الحرص وفاة كذلك في ليلة من الليالي. بصورة طارئة لعذر طارئ من مرض او سفر كتب لك اي دليل كانك عملته؟ ففي البخاري وغيره من حديث ابي موسى الاشعري ان النبي صلى الله عليه وسلم كما قال اذا مرض العبد او سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا يقول الحافظ ابن حجر في شرحه لهذا الحديث وهو في حق من كان يعمل طاعة فمنع منها وكانت نيته لولا المانع ان يدوم عليها كما ورد ذلك صريحا عند ابي داود