جزاكم الله خيرا واحسن اليكم شيخ صالح وجد في بعض كتب طلاب العلم من المعاصرين في هذا الزمان وجد لهم قول يشبهوا بعضكم القول وهو عدم وجود غطاء الوجه بالنسبة للنساء. نعم قد يكون لهؤلاء الطلبة مناصرين وما لمن يقتدي بهم في جزاكم الله خيرا. وهذا خير قديم. مم. لقول ان المرأة ليسا بعورة الا قول قبل قال به بعض الفقهاء وهؤلاء الاصلين يقيدونهم وايضا يريدون ان يفتح للناس مجالات توسع الرخص ويتلمسوها كل ما يرون ان فيه ان فيه ما يساعدهم على هذا المقصد. ولو كانت اقوالا ضعيفة واقوالا مردودة. فهم يبعثونها وينشرونها دون ان مستندها بلغ مستند صحيح. وبين ان يقارنوا بينها وبين ما يخالفها ومعرفة الادلة وانما همه فقط الحصول على هذه الاراء ونشر هذه للنظر الى مستندها وهل هي صحيحة او غير صحيحة وهل دليل واضح او ليس لها دليل وهذا من انتهاء الحكمة. ولا حول ولا قوة الا بالله. والواجب على طالب العلم ان يتقي الله سبحانه وتعالى ولا يفتي بقول الا لا يعرضه الدليل الصحيح من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه لان هذا يكون في ذمته ويتحمله يوم القيامة هذا الذي يبعث للناس الافراد الشاذة والتي فيها فتنة وتبعث على التساهل في امور الدين هذا يتحمل ما يقوله يوم القيامة. قال الله سبحانه وتعالى ليحملوا اوزارهم يوم القيامة ومن اوزار الذين يظلونهم بغير علم. في كتب ستجد اقوالا كثيرة وغريبة تعجب كيف تصدر من نعم ولكن الله جل وعلا لن يكون الى اقوال الناس وانما وكلنا الى الكتاب عندما جاءت في شيء فردي والله والرسول. ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خيره احسن تأييلا فلا يقبل من الاقوال الا ما يعبده الدليل الصحيح من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وليس كل ان جاء معتبرا الا خلاف له حظ من النظر. يا الطيب الطيب