ليس عند موظفيه امانة ولا اهلية ولا استعداد ان يستكشفوا فراجع اصل فراجع الاصل في الرياض ولعلهم يتعرفون على صاحبها ان شاء الله تعالى والله اعلم الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. رجل وجد مبلغا من المال يقدر بالخمس مئة ريال في جهاز الصراف فماذا يفعل به؟ الحمد لله رب العالمين وبعد هذه لقطة وهي من النقط وهي من اللقطة التي تتبعها همة اوساط الناس فعلى من وجدها ان يعرفها حول زمان في مجامع الناس او في الجهات التي يغلب على الظن استكشاف صاحبها هذه اللقطات عن طريق عن طريقها ولا يجوز له ان يكتمها ولا ان يتصرف فيها قبل حولان الحول على تعريفها. فاذا عرفها في مجامع الناس غير المساجد وفي وسائل التواصل الاجتماعي ومر على تعريفها حول زمان فانها تدخل تحت ملكيته دخولا معلقا بعدم وجدان صاحبها في يوم من الدهر فيتصرف فيها ويستنفقها ويصرفها على نفسه واهله بعد حول كامل فان مات قبل ان يجد صاحبها فانه يموت وذمته بريئة من هذه اللقطة لانه فعل فيها الواجب شرعا واما اذا وجد صاحبها في يوم من الدهر فان الواجب عليه ان يردها له او ان يستحله منها وعلى ذلك قد دلت الادلة الشرعية كما في حديث زيد ابن ثابت وغيره من احاديث فعلى الانسان ان يتعرف على مقدارها وعلى مكان الصرافة التي وجدت التي وجدها عندها. وعلى الزمان الذي وجدها فيه ثم يعرفها فان جاء صاحبها فليؤدها اليه. وان مر حول زمان بعد تعريفها والاجتهاد في تعريفها ولم يأت صاحبها فانها تدخل تحت ملكيته دخولا معلقا فيتصرف فيها على ما تقتضيه مصلحته هو فان جاء صاحبها في يوم من الدهر فيؤديها اليه فيؤديها اليه وان لم يأتي فان عند الله عز وجل بريئة والله اعلم. ولكن اظن اللقطة اذا وجدت في الصرافة فان البنك الذي تتبع له هذه الصرافة قادر على استكشاف صاحبها قادر على معرفة صاحبها فعلى الموظفين في هذا البنك ان يتقوا الله عز وجل فان الانسان قد يفجع فيما قد فجع في ما له. فهذه الخمسمائة تتبعها همة اوساط فصاحبها اولى بها. فاذا فنحن نعلم جميعا ان ان البنك الذي تتبع له هذه الصرافة نستطيع معرفة من صرف هذا المبلغ في هذا الوقت المعين. فاذا كان هذا الفرع الذي راجعته