قد قال الله سبحانه ايضا بعد قدر الاية الله اذن لكم ام على الله تكفرون. وما ظن الذين يكفرون على الله الكذب يوم القيامة. قال احد العلماء في تفسير هذه الاية كفى بهذه الاية ذاجرة زجرا بليغا عن التجوز فيما يسأل من الاحكام وكفى بها باعثة على وجوب الاحتياط في الاحكام. والا يقول احد في شيء هذا جائز او غير جائز الا بعد اتقان وايقان ومن لم يوقن فليتق الله ومن لم يوقن فليتق الله وليصمت والا فهو مفتر على الله عز وجل وهذا من شديد الوعيد الله اذن لكم ام على الله تسترون. وهذا يوجب الخوف من الدخول في الفتية في كل ما يسأل عنه الناس وهناك غير هذه من الايات ومن الاحاديث ما ذكرنا لك من قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله لا يقبض هذا العلم انتزاعا ينتزعه من صدور العلماء. الحديث وفيه ايضا ما رواه الامام احمد في المسند وابو داوود في السنن وابن ماجة ايضا في السنن والدارمي وغيرهم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه صلى الله عليه وسلم قال من افتي بغير علم كان اثمه على من افتاه من افتي بغير علم كان اثمه على من افتاه. نسأل الله العافية والسلامة