قال بل يجب تقديم الجهاد الذي قوم لربه على هذا كله قدموا الجهاد قدموا الجهاد على ايش قال المال والاهل والنفس كما قال تعالى قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اختلفتموها وتجارة تخرجها تخشون كسادها احب اليكم من الله ورسوله وجهادا في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بامره والله العاهد لقوم الفاسقين ثمانية اشياء من قدر واحدة منها على محبة الله ورسوله فايمانه ضعيف وهو فاسق ومتعرض للعقوبة. ما هي الاباء ثانيا الابناء. ثالثا الاخوان مواضيعا الازواج خامسا العشيرة سادسا الاموال سادسا التجارة سبع مساكن اذا قدم واحدا من الثمانية على محبة الله ورسوله وعلى الجهاد في سبيله فهو فهو ايش فاسق والله لا اعتقه فاسقين. ومتوعد فتربصوا حتى اذا الله بعبده. يعني انتظروا ماذا احل بكم بعقوبة الله ان كان ان كان واحد من الثمانية احب اليكم من الله ورسوله والجهاد في سبيله فتربصوا حتى ينتظروا ماذا حلمكم من عقوبة الله والله لا يهدي القوم الفاسقين حكم عليه بالفسق كيف يقدم محبة محبة الاباء على محبة الله ورسوله مثلا امره امره الله تعالى بان يحافظ على الصلاة. فقال له والده لا تحافظ على الصلاة ضيع الصلاة واطاع والده هنا قدم محبة الوالد على ايش على محبة على محبة الله ورسوله يكون فاسد. وكذلك ايضا اذا تعسف في في كسب المال لاولاده لاجل اولاده من مال الحرج مال الحلال والحرام؟ كذلك اذا تعامل بالربا اذا تعامل الربا قدم محبة المال على ايش؟ على محبة محبة الله ورسوله فيكون فاسق وعاصي وهكذا محبة الازواج والعشيرة ولهذا حكم الله على على من فعل ذلك على من قدم واحدة والثمانية بصدق قال والله لا يعتقهم فاسقين وتوعد بوعده قال فتربصوا وتأتي الله حتى يأتي الله بامره قال تعالى والله ورسوله احق ان يرضوه ان كانوا مؤمنين. فجعل الارظ لله وللرسول. فالرسول يرضى والله تعالى يرضى هذا مشترك الارظاء