يقول السائل ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه النهي عن الاستعاذة من الفتن ولكن يستعاذ من مظلات الفتن. كيف نوفق بين هذا وبين اللهم اني اعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن اما نهي ابن مسعود عن الاستعاذة من الفتن فلعله ان ثبت يكون مقصوده الفتن التي لا بد منها وهي فتنة الرجل في اهله وماله هذه لابد منها ما يمكن لاحد ان يخرج عنها واما ما ورد من الفتن. اللهم اني اعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن او اللهم انا نعوذ بك من مظلات الفتن او اللهم انا نعوذ بك من فتنة المسيح الدجال يعني اما عموم الفتن واما الظاهرة منها او الباطنة منها او المعينة منها تعوذ بك من فتنة المحيا والممات من فتنة المسيح الدجال. فهذا لا بأس به اذن يكون نهي ابن مسعود ان صح محمولا على فتنة بمعنى الابتلاء والاختبار فما من عبد الا وهو مبتلى ومختبر يقول السائل ما هو الافظل؟ الدعاء بين الاذان والاقامة اثناء السجود او رفع اليدين آآ في بين الاذان والاقامة اه الافضل ان الانسان يدعو بين الاذان والاقامة وهو يصلي اولا لان الصلاة دعاء. ثانيا لان السجود اقرب ما يكون العبد الى ربه اقرب ما يكون اليه العبد الى ربه وهو ساجد ثالثا انه حصل الدعاء بين الاذان والاقامة في سجوده بعد تشهده قبل سلامه فهذا افضل والله تعالى اعلم