اذا شخص تلفز بصريح الطلاق بدون اسناد الى الزوجة. هل يقع ام يصبح بناية لا يقع الا من هي؟ مثلا شخص كان يتخيل ثم تلفظ بلفظ طالق لكن بدون اسناد انت او هي الحقيقة السؤال يعكس وسوسة تسيطر على السائل وتستبد بعقله اقول له شفاك الله وعافاك الق هذه الوساوس وراء ظهرك لا تستسلم لها لا تلقي بنفسك في محارقها ان اسلمت نفسك لها اهلكت واعلم انه ما انزل الله من داء الا انزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله. فان كنت يا رعاك الله لم تستطع ان تتجاوب مع هذه النصيحة الفقهية بتجاهل وسوس واطراحها فاذهب الى طبيب والمرض نفسي مش عار ومش عيب هذا من جملة البلاء. ماضي النفس زي السكر وزي الضغط وزي زي سائل الامراض التانية والتداوي منه مشروع ومش عيب ومش عار ان عندنا موروث ان من يذهب الى طبيب نفسي ده المجنون لا هذا الكلام من الموروث الذي ينبغي ان يراجع حتى لا نعوق التماس الدواء امام هؤلاء المبتلين. اسأل الله المبتلين. اسأل الله لنا ولهم العافية باذن الله تعالى المبتلى بالوساوس القهرية في باب الطلاق لا يقع طلاقه ولو صرح به الا اذا قصد اليه راضيا به مطمئنا اليه وكان الطلاق قراره النهائي الاخير. وبعدين الراجل بيقول له بيقول لك مجرد تخيل. تخيل الزوجة فجرى لفظ الطلاق بغير تنين هذه حلقة من حلقات الوساوس. والتأكيد آآ اذا شخص غير موسوس تلفز بلفظ طارق او لق هذا دخلنا في العبث الايه اللفظي والعبس هذا يؤكد اني ان سائلنا الكريم يحتاج الى معالجة نفسية اكتر من معالجة فقهية ويبدو ان جوابه عند اطباء وليس عند الفقهاء اذا لم يكن عابثا. اما اذا كان عابثا فيستغفر الله لعند هؤلاء ولا عند اولئك دواؤك منك وما تشعر ودائك منك وما تفسر وتحسب نفسك جرما صغيرا وفيك انطوى العالم الاكبر اكبر