لكنها في رمظان كما اخبر الصادق المصدوق تفتح فلا يغلق منها باب وتغلق ابواب النيران نار فلا يفتح منها باب. وهذا يدل على عظيم رحمة الله بعباده في هذا الشهر فانك على خير من الله ولذلك اول ما يوصى به المؤمن ان يستشعر منزلة هذا الشهر ومكانته وما ينبغي ان يكون عليه في قلب المؤمن اختار الله شهر رمضان بين الشهور كما تعلمون الان ازفت العشر الاواخر من رمضان اسأل الله ان يبلغنا واياكم اياها بعفو وعافية والمسلمين اجمعين وان يجعل بلوغها عونا لنا ولكم على طاعته ومحبته ومرضاته وان يجعل لنا ولكم ولوالدينا اجمعين اوفر الحظ بكل رحمة وكل بركة وكل مغفرة وكل خير وبر يقسمه سبحانه وتعالى ونسأل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ان لا يحول بيننا وبين رحمته بحائل وان لا يمنعنا خير ما عنده بشر ما عندنا اللهم اجعل لنا اوفر الحظ والنصيب في خيرك وبرك ورحمتك ولطفك بخلقك وانت ارحم الراحمين يوصي المؤمن اولا بتقوى الله عز وجل وسؤال الله الخير في دينه ودنياه واخرته فان الله تعالى اختار ما شاء من الاشخاص والازمنة والامكنة كما قال سبحانه وتعالى وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة. سبحان الله وتعالى عما يشركون الله سبحانه وتعالى اختار شهر رمضان من بين الشهور كلها وجعل في هذا الشهر من الخير والبر والنفحات والرحمات ما لم يخطر للعبد على بال. فقد جاءت النصوص في كتاب الله عز وجل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم بفضله وشرفه وما فيه من الخير والبر ولو لم يكن فيه الا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا دخل رمظان فتحت ابواب الرحمة فتحت ابواب رحمة ارحم الراحمين وفتحت ابواب الرحمة واذا فتحت ابواب الرحمة زال العذاب وزال العناء وزال التعب والنصب خاصة للمؤمن الصادق في ايمانه الموقن بربه المتعلق بخالقه جعلنا الله واياكم ذلك الرجل ولو لم يكن فيه الا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا دخل رمظان فتحت ابواب الجنة فلم يغلق منها باب سبحان الله ما ارحمه! وسبحان الله ما اكرمه وسبحان الله ما الطفه بخلقه تفتح ابواب الجنة ابواب الجنة التي اعدها الله لاولياءه لانبيائه الشهداء والصالحين تفتح في شهر رمضان فلا يغلق منها باب وهذا يدل على ان ابواب الجنة تفتح وتغلق تفتح اذا اذن الله بفتحها وتغلق اذا امر الله بغلقها الشهر الكريم وبغض النظر عن خوض العلماء وكلامهم في تفصيل وبيان حقيقة هذه النصوص لكن الاهم ان تشعر بعظيم فظل الله الاهم ان تعلم انه لا ارحم بك من الله ولا اكرم من الله بخلقه جعل لهم هذا الموسم من مواسم رحمته وكم دخله الشقي فخرج منه سعيدا وكم دخله مذنب مسيء خطاء خرج منه كيوم ولدته امه من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفرت ذنوبه ومن قام رمظان ايمانا واحتسابا غفرت ذنوبه فيال الله من موسم ويا لله من أيام فاضلات وليال مباركات يجد فيها صالح المؤمنين والمؤمنات جعلنا الله واياكم منهم السعيد من يشمر عن ساعد الجد في طلب رحمة الله والفوز بعفوه ومغفرته واذا اطلع الله الى قلبك فوجدك تعظم شعائره وتعظم هذه الشهور التي اختارها الله وفظلها وتقبل على الله كما ينبغي فيكون حالك في رمظان احسن من في غيره فانزل فيه افضل كتبه وارسل فيه افضل رسله صلوات الله وسلامه عليه شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان اختار الله هذه الايام التي تعيشها والساعات التي تقضيها اختارها لهذا الفضل العظيم فانزل فيها افضل الكتب وارسل فيها افضل الرسل فتحس وكأنك في هذا الشهر في ضيافة ارحم الراحمين وفي ضيافة اكرم الاكرمين. وكأن لسان حالك مشفقا على نفسك. ان يحول بينك وبين رحمة الله ما يكون من تقصير وتسأل الله عز وجل ان يجبر لك الكسر وان يعظم لك الاجر. وان يجعلك ممن صام الشهر واستكمل الاجر وادرك ليلة القدر شهر رمظان واي شهر كان صلى الله عليه وسلم كما قال ابن عباس رضي الله عنهما اجود بالخير من الريح المرسلة الله اكبر الريح المرسلة التي جعل الله فيها انشاء السحاب ويكون فيها من الخير والمطر وتحمل السحابة الثقال وتسيرها بقدرة الله فيكون فيها من الخير ما الله به عليم. كان عليه الصلاة والسلام اجود بالخير من الريح المرسلة. هذا في خلقه وشأنه لكن اذا دخل عليه شهر رمظان كان اكثر جودا واكثر احسانا وفضلا قال رضي الله عنهما وكان اجود ما يكون اذا كان في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن هل تعلم ان هذا الشهر مع ما خصه الله به من كونه انزل فيه كتابه افضل كتبه وارسل فيه افضل رسله ان جبريل كان ينزل فيه من السماوات العلى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدارسه القرآن لتدرك يا ولي الله المؤمن شرف القرآن وفضله. وان هذا الشهر هو شهر القرآن تقرأ القرآن قائما وقاعدا تقرأ القرآن على جنب ومضطجعة تقرأ القرآن في جميع احوالك. ثم تقرأه قراءة المتدبرين المتأملين فتسمع كلام اله الاولين والاخرين يقص الحق وهو خير الفاصلين. تستمع الى ربك يأمرك فتقول وطاعة وينهاك فتقول سمعا وطاعة. تعرض قلبك على القرآن في هذه الايام الفاضلات. اذا لم تعرظ قلبك على في رمضان ففي اي الشهور واذا لم تعرظه وقد غلقت ابواب النار وفتحت ابواب الجنة فمتى يكون العرظ؟ تعرظ اقوالك وتعرظ اعمالك كتاب الله وكلام الله لا يكفي ان تقرأ الختمة والختمتين والثلاث وتتنافس مع غيرك في الختمات. فكم من رجل ختم ختمة واحدة فتح الله الله لها بها له بها ابواب الرحمة التي لا يعذب بعدها ابدا وكم من رجل يختم الختمات لم يتقبل الله منها شيئا لانه يهز القرآن هذا لانه يقرأ ان الله ينهاه فلم ينتهي ويزجره فلا ينزجر ويأمره فلا يأتمر هذه الايام التي تعيشها هي ايام القرآن. وهذا الشهر هو شهر القرآن. فطوبى ثم طوبى لمن احيا الله قلبه وشرح صدره ويسر امره وجعله ممن اكثر من ذكره وشكره كفى عام كامل والانسان في هذه الدنيا يذهب ويجيء ويصول ويجول اما يكفي شهر واحد يفرغه لربه ويجعله لكتاب الله وكلام الله يبكي لوعده ووعيده وتخويفه وتهديده ويطمع في رحمته مما اعد لاوليائه في دار كرامته. ودار السلام جنته. جعلنا الله واياكم من اهلها فحري بالمؤمن ان يعرف قدر هذه الايام. لكن الذي امامنا وهي العشر الاواخر اعظم والبر فيها اكبر والكرم اكثر فهي العشر التي كانت اذا دخلت على كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخلت عليه شد مئزره واحيا ليلة وايقظ اهله حديث سمعه الكثير وتكلم به الكثير ولم يعه ولم يفطن لما فيه من المعاني الجليلة الا القليل جعلنا الله واياكم منهم شد مئزرة فانكف عن شهوته انقطع عن النساء لانه مشغول بالاخرة ويقبل على الله ولذلك كان يعتكف في المسجد صلوات الله وسلامه. شد مئزره وقيل شد المأزر كناية عن العناية بالامر. والاشتداد به والقيام به على وجهه ولذلك قل شد مئزره انه احتفى بالامر واهتم به فطوبى لمن رزقه الله بنبيه. صلوات الله وسلامه عليه. فقبل ان ادخل العشر عرفة حقها وقدرها. وعقد العزم على ان يجد ويجتهد فيها بما يرضي الله سبحانه وتعالى. شد مئزره واحيا ليلة ليالي العشر يحييها بابي وامي صلوات الله وسلامه عليه بتلاوة القرآن يحييها بالتهجد والصلاة لانه ليس هناك عمل يتقرب به الى الله بعد الايمان بالله اعظم من الصلاة ولا يزال العبد يستكثر من الصلاة حتى يحبه الله ولا يزال العبد يستكثر من الصلاة حتى ينير الله بها قلبه وقالبه فيكون مؤتمرا بامر الله منتهيا عما نهى الله عنه فليس هناك خير ترجوه في عمل صالح بعد الايمان بالله مثل الصلاة يا عبد الله ان استطعت الا تحدث الا توضأت والا تتوضأ الا صليت ما كتب لك يا عبد الله ان الدنيا شديدة وهمومها عظيمة وغمومها كثيرة في نفسك واهلك ومالك وولدك. وليس لك الا ربك وليس لك الا الله وما وقفت موقفا اكرم عند الله من موقف الصلاة الله الله في الصلاة ولذلك جعلها الله فرجا في الكرب وثباتا عند القلق والخوف وامنا وعافية واستعينوا بالصبر والصلاة. فاذا دخلت العشر الاواخر كانت صلاة الليل اعظم عند الله زلفى واعظم عند الله قربا. ولذلك ذكر الله اولياءه السعداء جعلنا الله واياكم منهم فوصفهم. بقوله تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم وخوفهم تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا. ومما رزقناهم ينفقون من الناس من يتعلم من العشر الاواخر قيام الليل من الناس من يتعلم من العشر الاواخر المحافظة على صلاة الليل. العشر الاواخر غنيمة وبر فاذا غابت شمس اخر اخر يوم من العشرين الثانية وهو يوم العشرين فاعلم انك تستفتح عشرا عظيمة عند الله. عظيم عند الله قدرها وفيها النفحات وفيها الخيرات ثم اختار الله من هذا الشهر العشر الاواخر فهي افضل ما في الشهر واختار من العشر الاواخر ليلة القدر التي بين الله سبحانه وتعالى انها خير من الف شهر بعضهم يقول كعبادة اربع وثمانين سنة والواقع ان الله سبحانه وتعالى خير يعني اكثر من اربع الف شهر اذا عدلت هذه السنوات فان عبادة قام ليلة القدر اعظم عند الله من الف شهر. وليست مثل اربع وثمانين بل افضل من اربع وثمانين سنة اي فضل واي خير لا تنم ولا تغفل وايقظ نفسك واكثروا من الاستغفار فان كثرة الاستغفار تعين على الطاعات في مواسم الخير من اكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية وما اجملها من عبادة وهي عبادة الصلاة التي اختارها الله في هذا الشهر الكريم في العشر الاواخر فكان عليه الصلاة والسلام لا يتهجد في بيته وانما يفر الى بيت الله جل جلاله وكان السلف الصالح يفرون الى المساجد ويكثرون من قراءة القرآن في رمضان ويقولون نسلم ويسلم الناس منا السعيد من وفقه الله للاتساء بالنبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء بالعناية بالعشر الاواخر. ففيها ليلة القدر وخفف الله ويسر على عباده. حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال التمسوها وقال تحروه تحروها فمن كان متحرها فليتحرها في الوتر من العشر الاواخر فتجد وتجتهد ولا تقتصر على ليلة سبعة وعشرين على ليلة احدى وعشرين. نعم اذا كان عند الانسان شغل او مشاغل او لا يستطيع اختار ارجى الليالي لكن بالنسبة لمن وفقه الله ويسر له انه بامكانه ان يقوم يقومها كلها يقوم العشر كاملة ولعل ليالي الشفع يكون فيها من القسم والخير لك بخاصتك ما لم يخطر لك على بال وكرم الله عظيم وفضل الله عميم واوصي الجميع ونفسي بتقوى الله والفرار من الله الى الله بكثرة ذكره وشكره وحسن عبادته. ان العبد اذا ذنوبه وكثرت عيوبه واقبل على الله في مواسم الخير تائبا برحمة ربه طالبا فان الله لا يخيبه والله يغفر ذنوب المذنبين ويتوب على عباده التائبين ويشمل ببره ورحمته عباده المستغفرين فاكثر من الاستغفار ومن افضل ما يكون الاستغفار ان تستغفر لنفسك. ولوالديك وللمؤمنين والمؤمنات فانك اذا استغفرت لوالديك وترحمت عليهما كان هذا من الوفاء والله يحب الوفاء واذا ترحمت على والديك كان هذا من البر والبر يهدي الى الجنة فاكثر من الاستغفار لك ولوالديك والاستغفار لعموم المسلمين لانك اذا استغفرت لاموات المسلمين واحيائهم جعل الله لك بكل واحد منهم حسنة فانت محسن ومتصدق على اخوانك المسلمين فتكثر من الاستغفار والله حجب عذابه وسخطه ونقمته عن عبده المستغفر فما من عبد يلزم الاستغفار الا حال الله بينه وبين عقابه. وبين عذابه. واذا احس العبد بالظيق والهم والغم في نفسي او ماله او ولده او بالديون او بالكربات فليلزم الاستغفار فان به باذن الله مفاتيح الفرج فان الله يحب عبده المستغفر ومن استغفر غفر الله له. ومن تاب تاب الله عليه اللهم ارزقنا التوبة النصوح والامن من كل خزي وفظوح. يا ارحم يحرص المؤمن على اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم وسنته فاذا استطاع ان يقوم في الليل ان يعتكف العشر الاواخر فهذا افضل واكمل والاعتكاف في المساجد المفضلة كمسجد المدينة اه كمسجد مكة وهو مسجد الكعبة ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم والمسجد الاقصى افضل. واكمل والاجر فيها اعظم فان لم يستطع بحث عن المسجد الجامع الذي تقام فيه الجمعة والمسجد الذي هو اكثر اه مصلين لان النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الرجل مع الرجل ازكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين ازكى من صلاته مع الرجل الواحد وما كان اكثر كان ازكى فيحرص على المساجد التي فيها كثرة العدد لانه يحصل فظيلة الصلاة جماعة مع الاكثر عددا والمساجد القديمة لان الله تعالى يقول لمسجد اسس على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه المساجد العتيقة والقديمة التي تقام فيها الجمع والجماعات تقدم وعلى المسلم الا يبالغ في تتبع الائمة وتتبع الاصوات الجميلة عليه ان يعلم انه يريد من القيام بين يدي الله صلاح حاله واصلاح مآله وهذا لا يكون الا بالتدبر بالقرآن فاذا كان صلاته وراء الامام يحس بجمال الصوت وزينة الصوت ثم اذا قظى الامام قراءته لم يفقه مما قرأه الامام شيئا فليبكي على نفسه فانه طالب للنغمات وليس بطالب للتدبر في الايات علينا ان نعلم ان اسعد الناس في كتاب الله من اذا سمعته يقرأ كتاب الله احسست انه يخاف الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم قال زينوا القرآن باصواتكم. لكنها ليست هي المقصد المقصد افلا يتدبرون. المقصد كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته فاذا وجدت انك تخشع ان ان الرؤوس تطأطأ ويبكي الانسان ثم بعد ذلك لا يدري ماذا قال الامام الايات اشتملت على اي شيء لا يدري. فقط انها نغمة وتأثر بها فهذا ليس من مقصود الشرع في شيء العبرة بالتأثر واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق الظابط انك اذا صليت وراء امام احسست ان قراءته تدخل الى قلبك وتدخلي الى سويداء القلب وتعلم ما الذي امر الله به وما الذي تتحدث عنه الايات اثناء قراءة الامام فاشدد يديك عليه ولو كان تحسينه للقرآن اقل ولذلك الاهم تدبر القرآن. الاهم التأثر بالقرآن وليس الشكل وليس المراد ان الانسان ينظر الى النغمة. وهذا من فضل الله يعرفه كثير ونبه عليه بعض اهل العلم وهو ظابط من ادق الظوابط وينكفي الانسان به فتنة عظيمة في سماع القرآن انك اذا سمعت الى القارئ فانظر اثناء تلاوته وبعد التلاوة اذا وجدت اثناء التلاوة انك تمشي مع النغمة وجمالها ثم تتحدث الايات عن النار ووعدها ووعيدها وتخويف الله فيها وما فيها من الجحيم والاغلال اعاذنا الله واياكم منها فاذا به يطرب من جمال النغمة ثم لا يفقه مما ذكره الله في هذه الايات شيئا وهي واظحة في الدلالة على انها مشتملة على الوعيد. لانه انساق وانجر وراء النغمة النغمات قد تكون فتنة ولذلك الانسان بشر وضعيف فلا يجعل للانسان النغمة هي الاساس الاساس هو العلم الاساس هو التأثر ولذلك الصحابة رضوان الله عليهم كان القرآن في اقوالهم واعمالهم قبل ان يكون في هز الرؤوس ودمع العين ولذلك لما ذكر بعض الائمة رحمهم الله ان التابعين واتباع التابعين صار عندهم الخوف والبكاء بما لم يكن مشهورا الصحابة قال لقوة قلوب الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم لانهم كانوا ينظرون للقرآن بما يأمرهم الله فيه وما ينهاهم عنه كانوا يتأثرون بالايات يتفاعلون مع الايات فاذا لا بد للمسلم اذا اراد ان ينال حظه من كتاب الله في قيام الليل والتهجد اذا طلب المسجد او اراد ان يختار ان يبحث عن امام اذا صلى وراءه كان اقرب لاخرته ولكن اخي المسلم هو كتاب الله وكلام الله اذا سمعته من كل احد فتأثر واذا سمعته فتبصر. واذا سمعته فتذكر ما يحتاج انك تقف عند حتى ان بعض الناس لا يصلي في التراويح والتهجد الا وراء من عنده نغمة حسنة نحن نبحث عن كتاب الله ونبحث عن كلام الحي القيوم ونبحث عن عن تغذي الاغتداء بكتاب الله وكلام الله حتى يلامس شغاف قلوبنا وارواحنا والموفق من رزقه الله العمل بهذا الاصل انه اذا سمع كتاب الله يتلى نظر الى حاله اثناء التلاوة. هل يفقه الايات ويتدبر فيها والامر الثاني اذا انتهت التلاوة هل يبقى منها شيء في قلبه وهذا قل ان يكون الا كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من اذا قرأ القرآن تحس انه يخاف الله والدار الاخرة فنسأل الله بعزته وجلاله ان يجعل لنا واياكم من من التأثر والتدبر والتفكر في كلام الله اوفر الحظ والنصيب يوصى المسلم وقد اقبلت عليه العشر الاواخر بالاخلاص اخرج من بيته الى بيوت الله لا رياء ولا سمعة والسمعة ان يتسامع الناس فيحدث ابناءه وبناته واخوانه واخواته وقراباته انه سيذهب الى المسجد الفلاني وسيصلي حتى يقال انه وذهب الى المسجد الفلاني واعتكف في المسجد الفلاني فهذه فتنة احرص على ان تكون من الاخفياء الاتقياء احرص على ان تعمل عملا تريد به وجه ربك وان تصلح العمل بينك وبين الله. وان تتمنى انك واقف في المسجد لا تراك عين ولا تسمع بك اذن. لان هذا العمل لله ويراد به وجه الله والى الائمة المصلين الذين وفقهم الله واكرمهم بهذا المقام الكريم والمنزل العظيم نسأل الله ان يوفقهم وان يعينهم وان يجزيهم خير الجزاء واوفاه وان يشرح صدورهم وان ينور قلوبهم وان يجعل فيهم منافع المسلمين ايها الامام قدمت على الناس وقدمك الله ولم يقدمك ووقفت بين يدي الله فانت بينهم كشفيع لهم الى ربك. فاصدق مع الله في موقفك لانه لا يؤتون من قبل حتى لا يؤتوا من من قبلك فاذا قرأت لوجه الله نفع الله بقرائتك واذا صليت الصلاة تحرى سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه واحرص على الوارد في قراءتك وفي وقوفك وقيامك وركوعك. واتخذ من صلاتك بالناس امامة في الدين تحرص فيها على احياء السنة واماتة البدعة ودلالة الناس على ما يرضي رب الجنة والناس. دل الناس على ربهم فان الملك يكتب كلماتك ويكتب قراءتك ان اردت بها ربك وستجد السعي مشكورا والذنب مغفورا متى ما خرجت من بيتك ورجع الى مسجدك ورجعت الى بيتك وليس في قلبك الا الله وستجد سعيك مشكورا وذنبك مغفورا واجرك مغفورا وعملك صالحا برا مقبولا. اذا خرجت لله فقرأت وتأثرت بالقراءة من الائمة من يقرأ القرآن قبل ان يقرأه في المسجد فيبكي اكثر من بكائه في المسجد ومنهم من يحبس العبرة تخنقه العبرة خوفا من الرياء. كل ذلك لانه يستشعر ان الله يسمعه ويراه. يا ام القوم اقرأهم لكتاب الله قدمك الله بفضله اعتز بتقديم الله لك فلا تتاجر بكتاب الله. ولا تجعل آآ سوق الاخرة لسوق الدنيا. فلا تنتهي كتاب الله بالذهاب الى فلان وعلان طلبا للمادة والمال ان تصلي بالناس في رمضان. فما عند الله باق. ما عندكم ينفذ وما عند الله باق اخي في الله قد هيأوك لامر لو فطنت له فاربأ بنفسك ان ترعى مع الهمل يزري بكتاب الله كلما دنى رمظان والعبد يطلب بكلام الله المادة وليس له شغل الا المادة فويل ثم ويل لمن اشترى بايات الله ثمنا قليلا. اللهم انا نعوذ برضاك من سخطك فاحذر وتب الى الله واقبل على الله فان الناس ينتفعون بقراءتك بفظل الله ثم باخلاصك الامر الثاني ان تحرص على السنة في دعاء الوتر وقنوت الوتر. فتحرص على الدعاء الوارد. لا تزيد فيه ولا تنقص منه وتقرأ الاحاديث الواردة وتدعو خالصا من قلبك. ولا تنسى من وراءك من المصلين فتدعو لضالهم ان يهديه الله ولحائرهم ان يرشده الله ولتائهم ان يأخذ بيده سبحانه الى محبته ومرضاته تكون حليما رحيما مشفقا عليهم كل امام صلى بالناس كتب الله عليه انه سيعيش في هذا المسجد من الساعة الفلانية الى الساعة الفلانية فاذا قدم على ربه كان اول ما يسأل عنه ماذا اراد بقوله وعمله هذا امر عظيم على الامام ان يحرص على تصحيح اعتقاده وتصحيح نيته. فان في ذلك الخير الكثير له. كذلك ايضا يحرص على دلالة الناس على الخير فيما بينهم وبين الله. وفيما بينهم وبين انفسهم وفيما بينهم وبين اهليهم واولادهم. يعلمهم بر الوالدين وصلة الرحم. ويذكرهم الحقوق والواجبات والمسؤوليات والامانات. فاذا مر بايات تذكر بالله تذكر قبل ان يذكر الناس بها واذا مر بايات تذكر بعذاب الله خاف من عذاب الله قبل ان يخوف بها. واذا مر بايات فيها طمع من الله كان اسبق الى الطمع في رحمته سبحانه على الامام ان يحرص على الكمالات ومما يعين على ذلك كثرة الدعاء. قل اللهم اني اسألك الاخلاص. اللهم اجعل امامتي عونا لي على طاعتك. ومما يعين على ذلك كثرة الاستغفار فان وجدت رياء او وجدت ان قلبك انصرف الى الناس استغفرت وتبت الى الله ورجعت فان الله يحب التوابين. كذلك ايضا على الامام ان يكون قدوة امام الناس. فاذا خرج في المساجد الجامعة خاصة حملة القرآن يترك عنه سفاسف الامور واذا صلى بالناس دخل خاشعا متخشعا متذللا لربه متبذلا. ولا يدخل دخول اللاهين الساهين. واذا جلس في مصلاه لا يجلس يقهقه مع هذا ويضحك مع هذا. انها الامامة التي تقود الى الخير. الناس يراقبوك في اقوالك واعمالك فزين وتزين للقاء ربك واحمد واشكر نعمة الله عليك هذه النعمة حينما تكون في الكمالات تبتعد عن السقطات عن الامور التي لا تليق فانت في بيت الله وفي حرم الله. كذلك ايضا ينبغي على على كل من وفقه الله للاعتكاف في العشر ان يحرص الا ان يصلح ما بينه وبين الله عز وجل بالانابة الى الله. فاذا دخلت المسجد فرق قلبك من الدنيا واذا دخلت المسجد فرغ قلبك من كل شيء واجعله لله سبحانه وتعالى فاذا اقبلت على الله وقد فرغ قلبك لله فان الله يفتح في وجهك ابواب رحمته تقبل على الله بمجرد اجعل من هذه الساعة طريقة عندك انك كلما وطأت قدمك المسجد انك لا تفكر في شيء الا عبادة ربك ولا تفكر ومن اعظم ما تفكر فيه القرآن خاصة في الصلاة الجهرية وحتى السرية فاذا جئت تقرأ تقرأ الحمد لله رب العالمين الفاتحة بتدبر. اذا كانت سرية واذا كانت جهرية تتدبر في السماع وتتأثر فاذا حرصت على الكمالات فتح الله لك ابواب رحمتك كذلك ايضا تحرص على الا تؤذي المسلمين الاعتكاف في المساجد قد يحصل فيه من الخطأ والخلل والزلل بعض الناس قد يتضايق وقد يضايق غيره وقد يظلم الناس وخصوصا في الصفوف الاول ووراء الائمة واوصي المؤذنين ان يتقوا الله عز وجل في حجز الامكنة وراء الائمة فان المساجد بيوت الله. ومن سبق فهو احق واذا كان وظع سجادة فجاء احد ورفعها او صلى مكانه لا يسيء اليه بعض الناس اصلحهم الله وقد رأينا ذلك واشتكى منه كثير من الناس يحجزون الاماكن في الصفوف الاول ثم اذا جاء المصلي الذي خرج من بيته لربه قهروه واهانوه ولربما سبوه وشتموه وهذا لا يجوز بل بعضهم اذا صلى يؤذي من بجواره واذا كانت هناك فرجة ما يتسع لاخوانه. ما يذكر وصية النبي صلى الله عليه وسلم وصية الله عز وجل بالتفسح في المجالس فكيف بالوقوف بين يدي الله؟ يفسح لاخوانه ويكون سمحا اذا لم تكن اخلاق النبوة في بيوت الله فان تكون اذا لم تكن السماح للمصلين فلمن تكون؟ فالبعض يؤذي الناس وبعض الائمة يعين على اذية الناس في المصلى. فهذه المساجد بيوت الله ونشهد الله من فوق سبع سماوات انه لا يحل لاحد ان يحجز فيها الا من استثناه النبي صلى الله عليه وسلم. اذا قام احدكم من مجلسه لحاجته ثم عاد اليه فهو احق به. فاذا خرج لقضاء الحاجة ثم رجع فهو احق بمكانه. اما ان يجلس الخمسة والستة نزول لبعض واذا ذهب احدهم لينام في بيته ثم يأتي في صلاة الفجر فيجدهم قد حجزوا له فاياك ثم اياك ان من مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وان تعطلها من ذكر الله. فان هذا من اعظم الحرمات. فعلينا ان نتخلق باخلاق الاسلام وان نتأدب باداب النبوة هذي بيوت الله. بيوت اذن الله ان ترفع. ويذكر فيها اسمه وعلى طلبة العلم ان يكونوا مشاعل خير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويبصرون الناس. واذا اعتكفوا في المساجد اخذوا بحجز الناس وذكروهم بالله ان استطعت ان تنصح اخا لك في الله صلى الامام فذكر اية فيها وعد ووعيد وبجوارك اخوك المسلم فادركت عظتها فنقلت هذه العظة لاخيك المسلم وقلت له انظر كيف يقول الله ما اجمل الكلام اذا تكلم ملك الملوك ما اجمل الكلام اذا كان الذي يتكلم من يقص الحق وهو خير الفاصلين وما احسن الحديث اذا كان من ربك الذي هو اصدق القائلين ولا احسن منه حديثا فاذا تأثرت باية فانقل موعظتها الى من بجوارك. والى من عن يمينك ويسارك قل له انظر. كيف الاخرة هل اعددنا للاخرة العدة؟ هكذا كان الصالحون وهكذا كان البررة والاخيار. تنتفع وتنفع غيرك. وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون. لما ايقنوا وصلحوا نقلوا هذا الصلاح الى غيرهم فلا تبخل. ان ترى بجوارك غافلا تنبهه او ساهيا توقظه. فهذه كلها نفحات ورحمات في شهر الخير اكد وهي لم يجمعنا الله في المساجد الا لنتناصح ونتذاكر ويشد بعضنا على يد البعض وعلى المسلم في هذه العشر ان يحرص كل الحرص على عمارة الاوقات بما يرضي الله واعظمها كما ذكرنا تلاوة القرآن ثم الباقيات الصالحات التهليل التسبيح التحميد التكبير فهذه معقبات لا يخيب قائلهن اذا قلت سبحان الله والحمدلله ملأت ميزانك. واذا قلت سبحان الله والحمد لله ملأت او تملأ كما بين السماء والارض فما ايسر الذكر على من يسره الله له. فاكثر من ذكر الله ولا تكن من الغافلين. واقبل على الله ولا تكن من معرضين واكثر من الحرص على الخير اشتري سلعة الله الغالية بكلمة طيبة واشتر سلعة الله بابتسامة لاخيك المسلم واشتري سلعة الله بالكلمة الطيبة. واحرص على الخير. فان من عمر وقته بذكر الله انساقت له نفسه في طاعة الله وليحذر المسلم اذا كان في العشر الاواخر ومعه رفقة فوجد منهم من لا يعينه على ذكر الله ووجد منهم الغافل نصحه فاذا انتصح فالحمد لله واذا لم ينتصح فاياك ثم اياك ومن يلهيك عن ذكر الله. فما شقي العبد شقاء مثل قرين السوء ولذلك قال الله تعالى ويوم يعض الظالم على يديه الله اكبر يعض الانسان على اصبع على اصبعين لكن على يديه من شدة الندم ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا هذا الذي يضحك منك اذا ذهبت الى المسجد هذا الذي يستهزئ بك اذا وقفت مع الراكعين والساجدين هذا الذي يؤذيك ويهينك ويسيء الظن بك اعرض عن الجاهلين الباقيات الصالحات تشتغل بها فهي عمارة لاوقاتك ومعقبات لا يخيب قائلهن. والباقيات الصالحات خير عند الله ثوابا وخير عند الله املا. وخير عند الله عقبى وزلفى من اكثر من قول سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر فقد فاز فوزا عظيما فان الذكر شأنه عظيم. قال صلى الله عليه وسلم سبق المفردون. قالوا يا رسول الله وما المفردون؟ قال الذاكرين الله كثيرا والذاكرات. اللهم عمر اوقاتنا بذكرك وشكرك والانابة اليك. واجعل لنا من هذا الحديث اوفر حظ ونصيب كثرة الذكر تلاوة القرآن لا تريد ان تضيع منك ثانية فظلا عن دقيقة تحس بالغبن وانت في العشر الاواخر وفي الايام الفاظلة وفي هل رمظان اذا جاءك من يشغلك عن ذكر الله فاشتغل بطاعة الله واشتغل بعمارة وقتك بما يرضي الله. ونسأل الله بعزته وجلاله وعظمته وكماله ان يشملنا ببره ورحمته واحسانه. اللهم انا نسألك ان تغفر ذنوبنا. اللهم اغفر ذنوبنا. اللهم اغفر ذنوبنا اللهم لك الحمد كما ينبغي الحمد لجلال وجهك وعظيم سلطانك ولك الشكر كما ينبغي الشكر لجلال وجهك وعظيم سلطانك على ما انعمت واحسنت به علينا من النعم التي لا تحصى ولا تكافئ ولا تجزى وانت المتفضل بها وحدك لا شريك لك اللهم لا نحصي ثناء عليك. اللهم لا نحصي ثناء عليك. اوسعتنا بالنعم ودفعت عنا النقم. ووليتنا منك الاحسان والجود والكرم لا اله الا انت. اللهم انا نسألك من فظلك العظيم. اللهم انا نسألك من فظلك العظيم اللهم انا نسألك من فظلك العظيم. اللهم انا نسألك من فظلك العظيم لامر ديننا. اللهم انا نسألك من فظلك العظيم لامر دنياك اللهم انا نسألك من فضلك العظيم لامر اخرتنا. اللهم اجعلنا اوفر حظ ونصيب عندك في كل رحمة. وكل مغفرة وبر واحسان يا رب العالمين. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم قنا اللهم اجرنا من النار. اللهم اجرنا ووالدينا من النار اللهم انا نعوذ بوجهك من عذاب القبر. ومن عذاب الهول الحشر والنشر. ومن عذاب النار. اللهم اعذنا ووالدينا واوليائنا برحمتك يا ارحم الراحمين. اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا وفرج كروبنا واذهب همومنا وغمومنا ويسر اليسرى وامورنا اللهم خذ بنواصينا لكل عمل يرضيك عنا. اللهم اجعل ما بقي من اعمارنا عونا على طاعتك ومحبتك ومرضاك اللهم قدمنا لكل خير واخرنا عن كل شر وضير. يا سميع الدعاء لا اله الا انت. اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات. اللهم فرج هم المهمومين. اللهم فرج هم المهمومين. اللهم نفس عن المكروبين. اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين. اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين. اللهم ارحم موتانا وموتاهم اجمعين اللهم لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنبا الا غفرته. ولا هما الا فرجته. ولا عسيرا الا يسرته ولا فسادا الا اصلحته ولا اعوجاجا الا قومته. اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا وفرج كروبنا وخذ بنواصينا لكل عمل يرضيك عنا. اللهم وفقنا لما تحب وترضى وخذ بنواصينا لكل بر وتقوى اللهم اغفر لاموات المسلمين. اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم. واكرم نزلهم واوسع مدخلهم واغسلهم بالماء والبرد ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس. ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين وقلوب الايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا اللهم نور عليهم قبورهم. اللهم نور عليهم قبورهم. وافسح لهم فيها. اعذهم يا اعذ المعذبين من عذاب القبر اللهم اعذ المعذبين في القبر من عذابه. اللهم اعذهم من عذابه واصبهم برحمتك. نور لهم في قبورهم وافسح لهم فيها اللهم خص بذلك الوالدين والاقربين. اللهم اغفر لابائنا وامهاتنا. اللهم اغفر لابائنا وامهاتنا. اللهم اغفر مغفرة الابرار اللهم اغفر لهم مغفرة الاخيار. اللهم اغفر لهم مغفرة الليل والنهار. اللهم اغفر لهم وارحمهم واجمعنا بهم في الفردوس بعد عمر مديد ومن صالح الرشيد اللهم اغفر لاخواننا واخواتنا وازواجنا وذرياتنا ومشائخنا ومحبينا ومن اوصانا واستوصانا. ومن حضر مجلسنا ومن غاب عنا من احبنا فيك اللهم اغفر لنا اجمعين. وهب المسيئين منا للمحسنين. اللهم لا تفرق هذا الجمع الا بذنب واجر موفور وعمل صالح متقبل مبرور. اللهم اشرح صدورنا ونور قلوبنا. يا ارحم الراحمين اللهم زدنا ولا تنقصنا واعطنا ولا تحرمنا. واكرمنا ولا تهنا واثرنا ولا تؤثر علينا وارضنا وارض عنا اللهم وفق ولاة امورنا لما تحب وترضى. اللهم خذ بناصيتهم لكل بر وتقوى. اللهم حبب اليهم الايمان وزينه في وارزقهم البطانة الصالحة الناصحة يا ارحم الراحمين الذي التي تدلهم على الخير وتعينهم عليه بعزتك وجلالك يا رب العالمين. اللهم يسر في الخير امورهم واشرح طاعتك صدورهم. يا رب العالمين. اللهم انصر بهم دينك واعر بهم وانشر بهم رحمتك يا ارحم الراحمين اللهم ثبت اقدام المجاهدين في سبيلك المرابطين على الثغور. اللهم احفظهم من كيد اللهم احفظهم من كيد الكائدين واقطع عنهم دابر الاشرار. واحفظهم اناء الليل والنهار ردهم الى اهليهم وذويهم سالمين غانمين اللهم تقبل الشهداء وانزلهم منازل السعداء واربط على اباء قلوب ابائهم وامهاتهم وقراباتهم يا سميع الدعاء واحسن لهم الخلف يا بديع الارض والسماء لا اله الا انت لا اله الا انت لا اله الا انت الله اللهم ان بامة محمد من اللأوى والجهد ما لا يشتكى الا اليك ولا يعول في كشفه الا عليك. اللهم عجل بالفرج اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك الصالحين. اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك الصالحين اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك الصالحين. اللهم واظهر الهدى ودين الحق الذي ارتضيته لنفسك على الدين كله ولو كره المشركون سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين