سؤال كانت قد وردت اشارة اجمالية ليه؟ في الحلقة الماضية وجاء تفصيله في هذه الحلقة وضع اموال في حسابات ادخارية مستقبلية لاطفالنا لتلامذتنا وطبعا هذه الاموال عندما تودع الدولة بتضيف لها منحة وبتستسمر الاصل استسمارات غير مشروعة ايداعات في مصارف تربوية او مضاربات يغلب عليها الغرار الفاحش ونحوه الحلال بالحرام فاين تقف هذه المسألة اذا وضعت تحت المجهر الشرعي الجواب عن هذا ان الحسابات الاختيارية في الجملة اكان هذا بعينه او غيره مع فقهاء الشريعة بامريكا قرار فيه يعني مرتب جدا اسوقه بنصه اذا تعينت المشاركة في هذه الحسابات الاختيارية سبيلا الى الحصول على الهبات الممنوحة من الدولة او من جهة العمل وايضا توقي زيادة نسبة الضريبة وخسارة فرصة الاستثمار لتدبير الامور في الكبر والشيخوخة فلا بأس بهذه المشاركة لمسيس الحاجة الى ذلك لتأمين عجز الشيخوخة وقلة الموارد حينئذ والقول بخلاف هذا يؤدي الى خسارة الملايين من الدولارات وربما المليارات على مستوى الجالية المسلمة في مجموعها طيب على المشارك في هذه الحسابات الاختيارية ان يجتهد وسعه في توجيه استثمار هذه الارصدة الى الاستثمارات المشروعة في الجملة وان يستعين في ذلك بالمؤسسات المالية الاستشارية التي تقدم خدمات ارشادية ولديها القدرة على التمييز بين الطيب منها والخبيث ثم انظر الى هذه الفقرة الاخيرة مهمة جدا للعامل الحق فيما استقطع منه. اللي استقطع من مرتبات هذه اموالك قطعا ويقينا وفيما وهب لك فيما قدم كمنحة من الدولة او من جهة العمل وفي عوائد استثماراته التي وجهت الى استثمارات مشروعة بلا نزاع لكن يبقى النظر في عوائد استثمار هذه الارصدة في استثمارات مختلطة او محرمة وينبغي للعامل ان يتخلص مما يقابل ما يعتقد تحريمه وعجز عن تفاديه وتوقيه من الاستثمارات غير المشروعة عند قبضه بعد التقاعد وهذا بتوجيهه الى المصارف العامة ويرجى ان يثاب على ذلك ثواب العفة عن الحرام يتخلص من مال حرام لن يثاب ثواب الصدقة لان الله طيب لا يقبل الا طيبا ثواب التعفف عن الحرام وهو نفسه الشخص هذا نفسه عند الحاجة والفاقة احد هذه المصارف في اللحظة التي جاء توجيه المال الى المصارف العامة كان هو نفسه من الفقراء والمساكين والمحاويز. يبقى هو اولى الناس بهذا المال النبي صلى الله عليه عندما جاءه من قال هلكت ما اهلكك قال وقعت على زوجتي في نهار رمضان طيب تملك آآ تصوم ستين يوم قالوا الا اوقعني في هذا البلاء الا الصوم انت بتبني بتعتق رقبة؟ قال لا املك الا هزه واشار الى الى رقبة نفسه طيب تطعم ستين مسكين قال له ما عنديش في ايه اني بطعام قال خذ هذا اطعم به ستين مسكين فقال على من يا رسول الله؟ اوديك لمين ؟ والله ما بين لابتيها اهل بيت احوج الى هذا المال مني. قال اذهب فاطعموا اهلك والمال بيده هو والمال ده الى مصارف عامة لكن هو احوج الناس وهو المال في ايده يبقى هو اولى الناس به من غيره