معينة تأخرنا في النوم. يعني ظروف اخرى جعلت والدي يؤخر زكاة الفطر الى يوم الفطر. فاستيقظنا من النوم فوجدنا ينوي بالصلاة وتناول والد المسرع ما يرد افراده من الزكاة من الحضور ووضعها خارج المنزل لحين انتهاء الصلاة وبعد ذلك جاء من الصلاة فوجد الدواب قد اكلتها. فهل يجب علينا ان نخرج الزكاة مرة ثانية؟ جزاكم الله خيرا ان نخرجها في يوم عيد ام في اي يوم جزاكم الله خيرا. ما بين غروب الشمس ليلة العيد الى لصلاة العيد والافضل ان يخرجها قبل الخروج من صلاة العيد هذا هو الافضل. ولو اخرجها من ليلة الفطر بعد غروب الشمس فلا بأس بذلك. وهذا يدخل فيجوز ان يخرجها قبل العيد بيوم او يومين. فهنا وقت جواز وقت فضيلة وقت الجواز يبدأ قبل العيد بيوم او وهو في فضيلة ما بين غروب الشمس ليلة العيد الى آآ خروج الى الخروج من صلاة العيد هذا هو الاحوال. اما لو حضر الصلاة العيد ولم يخرجها الا بعد صلاة العيد فانه يكون ذلك مجزيا ايضا يخرجها في بقية يوم العيد ولو فات يوم العيد ولم يخرجها ها؟ فانه يقضيها ايضا لانها دين في ذلته لا تسقط عنه ما دام يستطيع اخراج الفطر فانها تبقى دينا في ذمته لولا يخرجها في وقتها المحدد فيقضيها ولو بعد يوم العيد ولو طال الوقت لانها لا تزال دينا في ذمته من قال صلى الله عليه وسلم ذكر الله الله احق بالقضاء. واما ما ذكره السائل من انه ابرزها ليخرجها وذهب يصلي صلاة العيد ولما جاء وجدوا الدواب قداسة له ها؟ فانها تبقى اذا لك ولا لا تبرأ ذمته بادراجها لان لانها لم تصل الى مستحقيها وما دام لم لكن لا مستحقيها فانها باقية في ذمتي. فاذا الدواب او بسرقة او غير ذلك فان هذا لا يجزيه ولابد من ان اخرج بدلا عنها. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم