السؤال الاول يقول السائل في زل تردي الاوضاع الاقتصادية وانهيار العملة المحلية والارتفاع الجنوني الطائش في الاسعار انا موزف على المعاش ومعاشي قليل فهل هناك من حرج ان وضعت مكافأة نهاية الخدمة في بنك بعائد شهري ليعينني على مواجهة محرقة الحياة والاعباء الاقتصادية المتزايدة الاهثة الخطى بواقعنا المعاصر الجواب على هذا ما دمت تتحدث من الشرق يرعاك الله فان لديك البديل المشروع وهو المصارف الاسلامية وهي كثيرة ومتنوعة وقد تكون وقد تكون عوائدها عوائدها اعلى من عوائد البنوك التقليدية التجارية فلا تستبدل الخبيث بالطيب ولو اعجبك كثرة الخبيث قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو اعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا اولي الالباب لعلكم تفلحون جاء في قرار المجمع الفقهي الاسلامي برابطة العالم الاسلامي في دورته التاسعة يجب على المسلمين كافة ان ينتهوا عما نهى الله تعالى عنه من التعامل بالربا اخذا او عطاء والمعاونة عليه باي صورة من الصور. حتى لا يحل بهم عذاب الله ولا يأذنوا بحرب من الله ورسوله ينظروا المجلس بعين الارتياح والرضا الى قيام المصارف الاسلامية التي هي البديل الشرعي للمصارف الربوية ويعلى بالمصارف الاسلامية. كل مصرف ينص نظامه الاساسي على وجوب الالتزام باحكام الشريعة الغرب راء في جميع معاملاته ويلزم ادارته بوجوب وجود رقابة شرعية ملزمة ويدعو المجلس المسلمين في كل مكان الى مساندة هذه المصارف وشد ازرها وعدم الاستماع الى الشائعات المغرضة التي تحاول التشويش عليها وتشويه صورتها بغير حق ويرى المجلس ضرورة التوسع في انشاء هذه المصارف في كل اقطار الاسلام وحيثما وجد للمسلمين تجمع خارج اقطاره حتى تتكون من هذه المصارف شبكة قوية تهيئ اقتصاد اسلامي متأخر في اقتصاد اسلامي متكامل يحرم على كل مسلم يتيسر له التعامل مع مصرف اسلامي ان يتعامل مع المصارف الربوية في الداخلي او الخارج مرة اخرى هذه الفقرة الثالثة المهمة وهي اخر فقرات قرار المجمع يحرم على كل مسلم يتيسر له التعامل مع مصرف اسلامي ان يتعامل مع المصارف الربوية في الداخل او الخارج الا عذر له في التعامل معها بعد وجود البديل الاسلامي ويجب عليه ان يستعيض عن الخبيث بالطيب وان يستغني بالحلال عن الحرام. والله تعالى اعلى واعلم