الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام بعض النساء تضع نقطة على جبينها بقصد التزين والتجمل ولكن بعض الاخوة الافاضل يقولون بان في ذلك تشبه بالهندوس فهل هذا الفعل جائز؟ الحمد لله الاصل المتقرر هو ان زينة المرأة على باب الحل والاباحة الا بدليل قال الله تبارك وتعالى قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده ولان التحريم حكم شرعي والاحكام الشرعية تفتقر في ثبوتها للادلة الصحيحة الصريحة. وقد اجاز الفقهاء للمرأة ان تتزين باي نوع من انواع الزينة وان تتحلى باي نوع من انواع الحلي ما لم يخرج الى مخالفة شرعية فلا يحرم على المرأة شيء من الزينة التي اخرجها الله عز وجل للنساء الا تلك الزينة في نصت الادلة على تحريمها. ومن جملة الادلة التي نصت على ومن جملة الزينة التي دلت الادلة على تحريمها الزينة لكان يقصد بها التشبه بالكافرات. لان المتقرر عند العلماء ان المسلم لا يجوز له ان يتشبه بما هو بالكفار ففي شيء من عباداتهم او عاداتهم التي لا تعرف الا من قبلهم. فهذان الامران لا يجوز للمسلم ان يتشبه بالكفار فيهما فاذا كان الامر امر تعبد فلا يجوز للمسلم ان يتشبه بالكفار فيه. واذا كان الامر امر عادات وكانت تلك العادة لا تعرف الا من جهة هؤلاء الكفار وليست عادة للمسلمين ولا تعرف عن المسلمين. فلا يجوز للمسلمة ولا للمسلم ان يتزين بهذه الزينة. ولذلك اشترط العلماء في اشياء في اشياء من الزينة كثيرة اشترطوا لجوازها الا يقصد بها مشابهة الكافرات او الكفار. وبناء على ذلك فتلك النقطة من الحناء او من الصبغ الاحمر اذا التي تضعه المرأة على جبهها جبهتها هذا وان كان من الزينة ولكنه من الزينة المحرمة التي لا تجوز لماذا؟ لامرين. الامر الاول لانها زينة غير معروفة عن المسلمات المسلمات لم يعتدن ولم يعرفن هذه الزنا ولم تشتهر بينهن. فهن ليس من عادتهن ان يتزين بهذه النقطة الحمراء التي تكون في منتصف الجبهة وانما اول من عرف عنه هذه الزنا التي اشتهرت بينهم انما هم هؤلاء الكفرة من الهندوس عبدة النار وغيرهم فاذا اذا لا يجوز للمسلمة ان تفعلها لانها عادة اه معروفة عن هؤلاء الكافرات. عن هؤلاء الكافرات. بل لا يكاد انسان يخطئ اذا رأى تلك النقطة الحمراء في جبين امرأة لا يكاد يخطئ في وصفها بانها هندوسية كافرة. فاذا هذه زينة فيها تشبه هم بهؤلاء الكافرات والزينة اذا تضمنت تشبها بشيء من زينة الكفرة التي لا تعرف الا من قبلهم فهي حرام لا تجوز. هذا اول والامر الثاني ان هذه الزينة لا توضع الا في مكان تعبداتهم. ان هذه الزينة في الاعم الاغلب لا توضع الا في مكان تعبداتهم وفي سن معين. فاذا هي ليست زينة مبنية على عادة محضة بل هي زينة مبنية على شيء من الطقوس الدينية عندهم. فاذا هي زينة ترجع الى تحقيق شيء من التعبدات والقيام بشيء من الطقوسات الدينية المعروفة عند هذه الطائفة الكافرة. فاذا هي ممنوعة لهذين الامرين جميعا والزينة التي اخرجها الله للنساء كثيرة. فلا ينبغي للمسلمة ان تضيق على نفسها امرا وسعه الله. ولا ينبغي ان تلجأ اه لفعل لفعل شيء من الزينة التي حرمها الله وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والله اعلم