متى تكون النية؟ فيكون تكون مقارنة للعبادة هذا هو الاصل فاذا اراد ان يكبر نوى ولا يضر التقدم اليسير كما سيقول سيذكر ذلك المؤلف رحمه الله تعالى. نعم. احسن الله اليك. قال رحمه الله وله تقديمها اين النية عليها اي على تكبيرة الاحرام بزمن يسير عرفا. ان وجدت النية في الوقت اي وقت المؤداة والراتبة الم يفشخها نعم. قال وله تقديم هاي النية عليها اي على تكبير تكبيرة الاحرام بزمنه نسيه هذا هو الاصل ان الزمن اليسير لا يضر فلو تقدم فلا بأس ولذلك اه لما سئل احمد عن الرجل يخرج من بيته للجمعة اه قالوا ينوي قال اتغاه يعني خرج الا يريد اف اذا كبر للصلاة الا الا وهو يريدها يعني كانه يقول ان هذه هي حقيقة النية. فالخروج وما قاربه والاستعداد هو دليل على من عقد في قلب المكلف وعزم عليه من ارادتها. فاذا تقدم بيسير ولم يرد ما يفسخ ذلك ما يمنعه ما يحول بينه وبين ارادته فلا ينبغي للانسان ان آآ ايش آآ يشكك في ذلك او او يركن الى الوساوس والخطرات. يعني بعض الناس مثلا اول ما شاف الامام انه يقوم لصلاة العشاء مثلا ثم عزب دهنه شوي ند تذكر موضوع الراقة في والده او في بعض اهله او في آآ دنيوية او دين ثم كبر الامام لما كبر قال انا نويت ولا ما نويت؟ ها فهذا العزوب لا لا ينبغي ان نقول من انه مؤثر وانه آآ هو استشعر ذلك لما حضر الامام ولما وجد هو في المسجد ولما آآ استعد للقيام فمثل هذا العزوب اليسير لا يضر لكن لا يجب او لا يجوز اذا وجد ما يفسخها ها واضح ولا مو واضح كيف ذلك يعني واحد نعم جاء ورأى الامام وصل لتقام الصلاة لصلاة العشاء نعم ومريد لصلاة العشاء. ثم غنى عليه الهاتف فاذا شيء اراد ان يذهب الى ذلك الامر وقبل ان يتحرك يعني الان وجد ما يفسخ ولا ما لم يوجد وجد ما يفسخ ثم لما يتحرك جاء ما ان الامر صلح او ان هذا الخبر آآ ليس بصحيح او نحوه. فكبر وما شعر فيما كبر هذا مختلف عن الصورة الاولى ولا غير مختلف؟ هذا مختلف. هذا يمكن ان يقال انه جاء ما يفسخ نيته فما دام انه لم يستحضر نية اخرى فان النية الاولى المتقدمة قد جاء ما يفسخها نعم ولذلك قال ان وجدت النية في الوقت اي وقت المؤداة الراتبة ما لم يفسخها. اما اذا حصل فسخ فلا بد من اعادة النية وثبوتها. نعم