انا نويت ان اضحي بعثت ثمن الاضحية لاخي بالاردن وانا حاليا هنا بزيارة عند احد اولادي وكما تعلم ان التوقيت بالاردن يسبقنا هنا بثمان ساعات متى يتوجه على اخي المقيم بالاردن ان يذبح اضحيته قال باعني ان افرغوا هم من صلاة العيد ام بعد ان نفرغ نحن من صلاة العيد انا المضحي انا الموكل انا الذي دفع المال انا صاحب لطفية فيا ترى هو ملتزم بميقاتي ولا ملتزم بميقات اهل بلده باعتباره وكيلا الجواب عن هذا يا رعاك الله ان العبرة بميقات مكان الذبح لان الذبح هو القربى اي مكان الوكيل وليس مكان الموكل ازا جاء وقت الذبح اذا صلى الناس العيد في بلد الوكيل وحل وقت الذبح لك ان تذبح ولا تنتظر ميقات الذبح الموكل ولا ميقات بلده الذبح هو القربى والعبرة بمكان الوكيل لانه مكان الذبح وليس بمكان الموكل وقد اه يعني اجبنا بالامس عن سؤال مشابه ونقلنا فتوى اللجنة الدائمة للافتاء ببلاد الحرمين عندما قلنا لقد تقدم اليها احد الناس بسؤال يقول قريب لنا مقيم في الولايات المتحدة للعلاج وقد وكله في شراء وذبح اضحيته هنا في المملكة ويسأل هل يجوز له ان يذبح هذه الاضحية مع ضحاياه بعد ان يصلي هو العيد وقبل ان يدخل وقت صلاة العيد على قريبه في الولايات المتحدة اخذا بقول النبي صلى الله عليه وسلم الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون والاضحى يوم تضحون واذا فعل ذلك فماذا يجب عليه فكان جواب اللجنة الدائمة يجوز للوكيل في الاضحية ذبح اضحية الموكل بعد صلاة العيد بالنسبة للوكيل دون الموكل لان الوكيل قائم مقام موكله ولا يؤثر كون ذبح الاضحية قبل دخول وقت الذبح في البلد الذي يقيم فيه الموكل والله تعالى اعلم