ونحن افضل منزل منهم. فرد الله عز وجل عليهم بقوله وكم اهلكنا قبلهم من قرن هم اثاثا ورئيا. فهناك امم كثيرة لم تستجب لدعوة الحق اهلكهم الله عز وجل. مع انهم هنا الوقفات في ظل الاماني. تفيض لنا البشائر بالبيان تفكر ايها القارئ تدبر اي الذكر في اسمى المعاني على رحب المدارة الوسيلة جمعناها على قاص الودان. وفي ارواح ما حلل البديع تشيد للوراء ابهى المباني مع القرآن مضمون الفضيلة. يجسده العطاء التفاني ومن صدق البراهين الجليلة الى روض الجنان الحمد لله رب العالمين وصلي على نبيه الكريم اما بعد فهذا لقاء نتدارس فيه معكم شيئا من الايات القرآنية التي فيها خطاب للناس يقول تعالى واصفا نفسه رب السماوات والارض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سم يا ويقول الانسان ااذا ما مت لسوف اخرج حيا. اولا يذكر الانسان انا خلقناه من قبل ولم يك شيئا اه فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحظرنهم حول جهنم جثيا يذكر الله العباد بانه رب السماوات والارض وما بينهما. فهو المتصرف فيها الذي يصرفه وسبحانه وتعالى فهو خالقها ومدبرها وهذا يجعلنا نعبد الله عز وجل الذي يتصرف في الكون ونصطبر لعبادته اي نصبر على طاعة الله سبحانه وتعالى. فانه ليس له مثيل في اسمائه وصفاته والانسان الكافر الملحد ينكر البعث ولذلك يقول ائذن ما مت لسوف اخرج حيا ايسا ابعث من قبري حيا لاجازى واعاقب على افعالي فذكره الله عز وجل بشيء الا وهو ان الله قد خلقه من قبل ولم يك قبل ان يخلق شيئا لم يكن قبل النطفة شيئا مذكورا. اولا يذكر الانسان كيف نسي هذا الانسان ان الله هو الذي خلقه واخرجه من العدم ولم يكن شيئا قبل ان يخلقه الله جل وعلا ولكن الله قد اقسم بقسم حق انه سيحشره وسيحشر الشياطين معه. ثم بعد ذلك سيعاقبهم على افعالهم التي خالفوا بها منهج الله ويعاقبهم على عدم استجابتهم لدعوة رسوله الكريم ثم لنحن اعلم بالذين هم اولى بنار جهنم صليا اي سيصلاها ثم وسيجعل الله الناس يريدون هذه النار وينجي المتقين ويذر الظالمين فيها جثيا الكافرون اذا تتلى عليهم الايات والبراهين. واذا ذكروا بالادلة الواضحة الدالة على البعث والجزاء والدالة على وجود الله وصدق رسوله الكريم. فحينئذ سيقول قائلهم انظروا حالنا وحالكم اي الفريقين خير مقاما واحسنوا نديا كانهم يقولون بان هؤلاء الذين امنوا اقل احوالا منا في امور الدنيا. فنحن احسن مجلسا منهم احسن متاعا وكانوا اجمل منظرا الا انهم لم يسلموا بذلك من عقوبة الله سبحانه وتعالى فالله قد يعطي بعض العباد شيئا من النعم مع مخالفتهم للحق من اجل استدراجهم ومن اجل اختبارهم وابتلائهم لكن يجعل لهم عقوبات في دنياهم. بارك الله فيكم وجعلنا الله واياكم اياكم ممن يستجيب للحق هذا والله اعلم. صلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين هنا الوقفات في ظل الاماني. تفيض لنا البشائر بالبيان تفكر ايها القارئ تدبر اي الذكر في اسمى المعاني على رحب المدارة الوسيلة جمعناها على قاص الودان. وفي ارواح ما حلل البديع تشيد للوراء ابها المباني مع القرآن مضمون الفضيلة. يجسده العطاء التفاني ومن صدق البراهين الجليلة الى روض الجنان