او ان نقول لا هو كما وصف به نفسه. لكن قوله في ادم فجعلناه سميعا بصيرا. ليس كذلك. فلابد من احد الوقفين اما ما كان منهما متعلقا بالله عز وجل وهذا كفر لكن وهو ادم عليه السلام بانه جعله سميعا نصيرا على طريقة هؤلاء ان احتاجوا لابد من احد شيء اما ان نقول ان الله ليس كما قال وهو سمي بصير لانه قال في بسم الله الرحمن الرحيم عندما بعض الاحباب التلاميذ عبدالله الحبشي قاموا بمخاطبة بعض نساء هذا البلد عن طريق الفطرة آآ يخاطبوهم مثال يقول لهم من خلق المكان فيجيب نساء الله فيقول هذا الحبشي وهل يجوز ان الله هو خالق المكان ان يكون داخل هذا المكان فتجيب المرأة طبعا لا فيقول لها اذا الله يعني لا يحبه شيء لا هو في الاعلى ولا في الاسفل ولا في الامام ولا للخلف ولا على اليمين ولا على اليسار. وكذلك سائر الصفات يقول بان اليد المتعارف عليها هي الجارحة التي يعني بين البشر. وهذا محال ان يكون لخالق البشر وهو رب العباد افيدونا جزاكم الله خيرا موقعها كانت اه فريضة قطرية ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم نقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل دلالة في النار قبل ان اسمع في الاجابة عن هذا السؤال اني اطمئن المسلمين جميعا الحاضرين منهم والغائبين الرجال منهم والنساء بان الله تبارك وتعالى منزه عن كل مكان ذلك لان المكان حينما يطلق فانما يقصد به ما كان عدما ثم خلقه الله عز وجل فجعله مكانا لمثل هذه المخلوقات الشك من انس وجن وملائكة ولكن هذه الكلمة التي اه تلقى من اولئك الناس وهم معلومون عند اهل العلم لانهم يحيون سنة سيئة من علم الكلام القائم في هذا العقل وليس كان هذا العقل عقلا موحدا بين جميع الناس بين المسلمين منهم والكافرين بين الصالحين من المسلمين والصالحين. ليت ان هذا العقل كان عقلا موحدا حتى يصح بكل عاقل ان يرجع في الحكم اليه. اما مختلفة اشد الاختلاف ولذلك كان من الحماقة بمكان عظيم ان يحكم هؤلاء المنتمون الى الاسلام باخلاص او بغير اخلاص فحسابهم على الله يعني لو كان العقل موحدا كان لهم نوع من العذر ان يحكموا عقولهم اما هو العقول اولا مختلفة بين كما قلنا ولا اريد التفصيل بين صالح وطالح والان اقول فرقا اخر عقل عالم يختلف كل الاختلاف عن عقل جاهل. ولا اقول عقل عالم شرعي وانما اقول عقلي عالم باي علم يختلف كل الاختلاف عن عقل اخر ليس بهذه المذاكرة العلمي الذي عقبه الرجل الاول فمثلا العاقل الطبيب لا يمكن ان يشاركه في عقله وفي علمه من لم يكن مشاركا له في طبه والعكس وبالعفش تماما. من كان عالما مثلا بالفيزياء او كينيا لا يمكن ان يشاركه من كان عالما بالطب وهكذا نقول في نهاية في نهاية المطاف لا يمكن ان يكون العاقل العالم بالكتاب والسنة حياك العاقل الجاهل بالكتاب والسنة والامر اهم من هذا التقسيم وهذا التفصيل العاقل العالم بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح لا يمكن ان يكون عقله كعقل ذاك الرجل الذي يتكئ على عقله في فهم الكتاب والسنة ولا يرجع في فهمه الى ما كان عليه السلف الصالح. وهنا اذا في نهاية هذا التقسيم عالمان بالكتاب والسنة لكن اعدهما يعتمد في فهمه للكتاب والسنة على الاثار السلفية التي تعود اولا الى اصحاب الرسول صلى الله عليه واله وسلم. الاولين اما من اتبعه باحسان الى يوم الدين هذا الذي يعتمد على الكتاب والسنة وعلى هذا المنهج السلفي يختلف عقله كل الاختلاف عن ذاك الرجل الاخر الذي يعتمد على الكتاب والسنة ولكن يعتمد على فهمه يا اما وليس على فهم السلف لهما هؤلاء الناس من علماء الكبار المحدثين او اولئك العلماء من علماء الكلام الخزامة كلهم يحكمون عقولهم ليس عقلهم كان معتمدا فقط على الكتاب والسنة. وليس كالفريق الاول الذي يعتمد على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف سؤال لا ادري اذا كان هذا المكان يتطلب مني وقفة ارجو ان تكون خطيرة للتفريق بين الرجلين الاول الذي يعتمد على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح الو والاخر الذي يعتمد على الفتن والسنة دون ان يلوي رأسه عقله وفهمه الى ما كان عليه سلف لعل هذا لا يحتاج الى توضيح ان يبدو ان الامر بحاجة الى شيء من التوضيح. نعم. هو كذلك اذا انت لا يحتاج اذا كان هذا التفريق واضحا في اذان اخواننا الحاضرين واخواتنا الحاضرين الغائبين اذا كان هذا واضحا فاقول هذه فلسفة نعرفها من اخدمنا ان فيما نعرفها من اخجل حينما يعتمدون على الكلام ولا اقول على العقل بعد ذاك التفصيل وانما على عقلهم فقط يريدون ان ينزهوا الله عز وجل عن وهو منزع عن المشارب بحكم قول الله عز وجل ليس كمثله شيء ولا يحيطون بشيء من وجهه الا بما شاء الله عز وجل كما نعلم جميعا على اختلاف الفرق الاسلامية كان الله ولا شيء معهم لم يكن ثمة زمان ولا مكان ثم خلق الله عز وجل المكان والزمان فلذلك لا شك ولا ريب ان الله عز وجل ليس في مكان ولكن الذي يجب الانتباه له ان اسية اذا صحت هذه النسوة يتبين لنا بهذه الكلمة الموجزة انها كلمة حق اريد بها باطل طيب قولهم ان المكان مخلوق ولا يعقل ان يكون الله عز وجل عالا في مخلوق هذا الكلام صحيح لكن هي كلمة حق اريد بها باطل ما هو الباطن الذي يراد بهذه الكلمة يريدون ان يعطلوا الله عز وجل عن صفاته وعن اسمائه تبارك وتعالى المصرح بها في القرآن وفي السنة الصحيحة فنحن نقول معهم بان الله عز وجل ليس في مكاننا ولكن هل يقولون معنا كما قال الله عز وجل في القرآن الرحمن على العرش استوى هل يقولون معنى آآ الاية الكريمة اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه. هل يقولون معنا كما قال ربنا تعرج الملائكة والروح اليك في يوم كان مقداره خمسين الف سنة؟ هل يقولون ان يكون الجواب مع الاسف لا اذا تلك كلمة حق اريد بها باطل. والان سيتضح له لكم ولكل من قد يكون تقربت اليهم او اليهن شيء من شبه اولئك الاخباش فنقول ان الله عز وجل قد وصف في هذه الايات وفي غيرها وفي احاديث كثيرة وكثيرة جدا ان له صفة العلو انبه تبارك وتعالى صفة النبي فلا جرم ان المصلي حينما يسجد يقول سبحان ربي الاعلى وان من ادب التلاوة في قيام الليل في صلاة الليل اذا قرأ الامام ربح اسم ربك الاعلى ان يقول المهتدون من ورائه سبحان ربي الاعلى. ونحو ذلك من نصوص كثيرة في الكتاب والسنة قاطعة الدلالة على ان لله عز وجل صفة العلو على المخلوقات كلها هل هم يقولون مع قوله ان الله ليس في مكان ان الله عز وجل على العرش استوى لا يقولون في ذلك والسبب يعود الى امرين اثنين والامر كما يقال احلاهما مره اما ان ان يكون الامر هذا يعود الى اه انحراف في الفكر والعقل بل والى نقص في العقل والفهم. واما ان يكون فالقصد الهزم بالاسلام من اقوى جوانبه الا وهو العقيدة المتعلقة بالله تبارك وتعالى وكما علمتم احداهم ومروا سواء كان قولهم هذا بان ينكروا ما صرح الله عز وجل في تلك الايات والنصوص ما ذكرنا منها وما لم نذكر بان الهي صفة العلو انكارهم بهذه الصفة. اما ان يكون نقصا في العقل والفهم والعلم. واما ان يكون سيدا للاسلام والمسلمين فاهلاهما مروا نحن سنكون الان الله عز وجل ليس في مكان خلقه بعد ان كان عدما هذه حقيقة لا شك ولا ريب فيها لكن هل الله عز وجل فوق المخلوقات كلها وهو ليس في مكان ما تلازم وهنا يظهر جهل هؤلاء او كيدهم مات لزم اطلاقا بين اثبات صفة العلوم لله عز وجل على المخلوقات كلها وبين ان يكون هو في مكان لان المكان حينما يطلق انما يراد به شيئا فمن مسبوقا بالعدم مما خلقه الله عز وجل اذا هؤلاء الذين يبدأون الكلام بالفلسفة الكلامية المكان مخلوق ان ليس بالمخلوق؟ نعم هو مخلوق هل يليق بالله عز وجل ان يكون في مكان خلقه؟ الجواب لا يليق. اذا كيف يقال ان الله فيما كان نقول لا احد من المسلمين يقول ان الله في مكان الا المنحرفين عن الكتاب والسنة هناك طائفتان ثنتان طائفة تثبت المكان لله. ولعلكم تسمعون هذا اثبات من السنة من ينتمون الى اهل السنة والجماعة من بين اظهرنا لا نذهب بكم بعيدا عنا فاحدنا في بعض المدارس طالما سمع باذنيه قائلا من المسلمين وليسوا من الاحباشيين طالما سمعناهم يقولون الله في كل مكان الله موجود في كل الوجود هذه عقيدة ليست من عقائد المسلمين اطلاقا وهذا انما هو عقيدة طائفة من طائفتين حركتا عن العقيدة الصحيحة التي ذكرناها هل من المقطوع بها في القرآن وفي السنة وهي ان الله عز وجل على العرش استوى هم المعتزلة قديما وحديثا المعتزلة القدامى يصرحون بان الله في كل مكان ومن هؤلاء الطوائف التي لا تعرف اليوم باسم المعتزلة لكنهم يعرفون باسم اخر وهم طائفة من الخوارج الذين نعرف جميعا شيئا من تاريخهم ومن اجل انشرافه في كثير من العقائد الصحيحة تلك الطائفة الموجودة اليوم وبالمعروفون بالابادية الاباضية الان يتبنون عقيدة المعتزلة ان الله عز وجل في كل مكان لا سلام لنا الان مع هؤلاء لانهم قد عرفتم بانهم مبطلون حينما الله عز وجل في كل مكان. لكن مع الاسف يجب ان تتنبهوا وان تتذكروا ان هؤلاء الاحباش امثالهم حينما يلتقون مع بعض المسلمين او المسلمات كما يقولون اليوم ان الله موجود في كل مكان بدل ان عالي هذا الخطأ يعالجون عقيدة صحيحة باسم انكار هذا الخطأ المعتزلة قديما ومن على شاكلته من الاباضية حديثا يصرحون بان الله في كل مكان وهذا دلال ما بعده ضلال ولعلنا نعري بتفصيل شيء من هذا الضلال اه اما الطائفة الاخرى فهم الذين ياكلون ان الله ليس في مكان مطلقا سواء كان بمكانه كان وجوديا او الذي كان عدما. ثم خلقه الله او كان مكان ذهنيا كلنا يعلم كما ذكرت لكم انفا لان الله عز وجل كان ولا زمان ولا مكان فهل كان في مكان ان كان المقصود بالمكان المكان المخلوق حاشاه ولا شيء معه مطلقا لكنه كان فكان في مكان ان كان المقصود في تلبية مكان مخلوق عاشاه اما ان كان في هذا العدم الذي كونه فيما بعد فجعل قسما منه خلقا لخيره كن فيكون فالله كان ولذلك فهم لا يثبتون له صفة العلوم على مخلوقات كلها هؤلاء لهم قول من افضل ما يقوله كافر. لا اقول مسلم هؤلاء الفريق الثاني الذين يخالفون المعتزلة في بلادهم عرفتم المعتزلة يقولون ان الله في كل مكان هذا ضلال واضح ولا يحتاج الى بيان ان شاء الله على الاقل الان اولئك الذين يقولون الله ليس في مكان كما تقول معتزلة وكما تقول الاحباش هؤلاء لا يقولون ان الله عز وجل له صفة العدو على المخلوقات كلها. لا يعني من كيفية ذلك الا الله عز وجل. ماذا يقولون يقولون اسمعوا الان وانتبهوا وهذه عقيدة الاحباش فارجو من تمكنوا من الوسوسة اليهم ان يعرفوا حصيلة وسوستهم الا وهي جحد الخالق بحث الخالق والمصير الى الالحاد المطلق كما هو مذهب الشيوعيين والظهريين والزنادق والملاحدة الذين يقولون لا شيء الا المادة اسمعوا الان ماذا يصفون ربهم الله تبارك وتعالى يقولون ما فوق ولا تحرص ولا يمين ولا يسار ولا امام ولا خلفه لا داخل العالم ولا خارجه ها نحن اتفقنا معهم المكان مخلوق وهو العالم فالله ليس داخل على ولكن ما بالهم يقولون ايضا ليس خارج العالم هذا هو الالحاد وهذا هو الجهد المطلق زاد بعضهم اغراقا في التعطيل وفي النفي فقالوا بعد ان قالوا لا داخل العالم ولا خارجه قالوا لا متصلا به ولا منفصلا عنه هذا هو الجهل هذا هو الذي يقوله جميعا وهي مؤمن بهذه المناسبة آآ وقعت بين شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وجزاه عن الاسلام والمسلمين خيرا وبين بعض علماء الكبار من امثال الاحباش هؤلاء كانوا قد شكوا لشيخ الاسلام ابن تيمية الى حاكم البلد يومئذ في دمشق لانه يقول كذا وكذا وكذا ويجثم ويتهمونه بما ليس فيه وطلبوا عقد مجلس مناظرة معه فاستجابت من اجل ذلك ودعا شيخ الاسلام ابن تيمية والمخالفين له فجلسوا امام الامير فسمع الامير دعوة هؤلاء المشايخ وسمع من شيخ الاسلام الاعياد والاحاديث التي تثبت لله عز وجل صفة العلو على خلقه في مع التنبيه التام كما هو مصرح به في القرآن ليس كمثله شيء. وهو السميع البصير فلما سمع كلام الشيخ من جهة وكذلك وكلام اولئك العلماء من جهة اخرى قال وهذا يدل على عقل ورسائل ممتازة. قال هؤلاء قوم اضاعوا ربهم هذه كلمة حق لاناس يقولون عن ربهم باختصار ما له داعي ونعيد عليكم الكنيسة اللي مصدية الذكر حسبكم ان تتذكروا الحصيلة لا داخل العالم ولا خارجه. لا هؤلاء قوم اضاعوا ربهم لاننا اذا قلنا لافصح رجل باللغة العربية تسلم المعجون الذي لا وجود له لما استطاع ان يصفه باكثر مما يصف هؤلاء معدودا هم ربهم المعدوم الذي ليس داخل على ولا خارجه هل الله كذلك كان الله ولا شيء معه قال شيخ الاسلام ابن تيمية في الحقيقة يقف في تاريخه المجسمة الذين يشبهون الله ببعض مخلوقاته هؤلاء الذين يتفكر بورائهم من احباب هؤلاء وينكرون ان يكون لله مثلا صفة اليد التي ذكرها والصفات الاخرى التي قد نتعرض قريبا ان شاء الله وصف هؤلاء ابن تيمية المجسمة بوصف دقيق جدا. كما انه وصف المعطلة وقرنت طائفتيه وجمعهم في وقت يجمعهم الضلال قال المجسم يعبد صنما المجسم يعبد صنما والمعطل يعبد عدمه هذا هو الحق المجسم يعبد صنما. الله ليس جسما حاشا لله ليس كمثله شيء وهو السمين البصير اما المؤكد فيعبد عدما. كيف؟ لا داخل العالم ولا خارج. يقولون بقولك الحق التي قالها بعض ما تريدين تدام الذين تمسكوا بهدي السلف الصالح فقال قائلهم بحق ورب العرش فوق العرش باكر بلا وصف التمكن الاقتصادي اي ان الله عز وجل كما قال هو الغني عن العالمين فالله عز وجل او على العرش اي استوى على الله بنص القرآن الكريم ان الله عز وجل فوق العرش استعلى بنص القرآن الكريم وتفسير السلف الصالح. ها انتم تقولون ان الله عز وجل ليس وفي مسار هل يجوز للمسلم ان يقول اين الله هنا اه ينكشف البرق عن غلاء عن هؤلاء المتسترين بتنزيل الله عز وجل عن المكان المخلوق. لكننا نسألهم الله عز وجل في السماء بقول النمل بان النبي صلى الله عليه واله وسلم هو الذي سن لنا نحن معشر المسلمين المتبعين بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح هو الذي سمى لنا ان من يشك في ايمانه بالله عز وجل؟ اي والله. وبالتالي قللنا الجواب ان يكون هو الله في السماء. لكن هذا وقد انه بحاجة الى شيء من البيان او حينما نقول الله في السماء لهذا سأقوم به ان شاء الله بعد ان اذكر اخواننا واخواتنا السامعات بحديث اخرجه الائمة في كتبهم واتفق علماء الحديث وعلماء التفسير وفقهاء الائمة تنظرون اليه فاخذوا دربا على اصحابهم. ايضا يتابعونهم بالاشكاك وسلم الصلاة اقبل الي فوالله ما قهرني ولا قهرني ولا ضربني ولا شتمني وانما خالدني ان هذه الصلاة لا يفقه فيها شيء من كلام الناس انما هو التسبيح والتكبير والتحميد لما وجد هذا الرجل وكل شيء من معظمه جميل وهو الذي وصفه رب العالمين بالقرآن الكريم وانك لعلى خلق عظيم ان منا اقواما يتطيرون قال فلا يصدنكم قال ان منا اقواما يأتينا الكهان قال الا ان مما اقواما يخصون بالرمل ضرب الرمي الضعيف الى اليوم مع الاسف قالوا بلى يا رسول الله والشاهد الان يأتي وما مضى يحتاج الى محاضرة بل واكثر من محاورة ولكن الشاهد الان هو ما يأتي قال ايها القفة وعلي عتق رقبة فقال عليه الصلاة والسلام ان الله قالت في السماء قال لها من انا؟ قال انتم قالت انت رسول الله قال بحييها اعشقها فانها مقيمة اعتقها فانها مؤمنة هذا الحديث اتفق علماء المسلمين على اختلاف تخصصاتهم لما بناء الحديث وهذا تخصصه وعلماء وعلماء الفقه وعلماء التوحيد كلهم اتفقوا على في هذا الحديث الا علماء الشباب الذين العقول التي عرفتم انها لا قيمة لها هذا الحديث سن لنا انه يجوز لنا ان نسأل الاحباشيين هؤلاء وامثالهم من اجل ما به معتيبة او اين الله والجديد من يقول هذا السؤال لا يجوز وهل يجهلون ان النبي صلى الله عليه واله وسلم هو الذي سن هذا السؤال لامته في السماء ان يرسل عليكم حاصبا هناك قسم اخر اكرم الى الهدى وابعد عن ضلال القسم الاول الذين قالوا ان القول بان الله في السماء هو قول جاهدية يتأولون هذه الاية لتأويل يقولون من في السماء يعني الماء وهذا من شأن ما يسمونه بالمجاز وهم يسلكون طرق المزاج مش عارفين الصفات الالهية لكن هنا احاديث كثيرة مثل هذا التأويل من ذلك الحديث المتداول بين الناس اليوم ولكن اكثر الناس لا يعلمون بل لا يفقهون هذه يتكلمون. ذلك الحديث هو الراحمون يرحمهم الرحمن. ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. من في السماء؟ هو الله من في الارض خلق الله للانسان من حيوان من دواب الى اخره هذا الحديث بانه يوضح المعنى المقصود من قوله تعالى في السماء. اامنتم من في السماء وهذا الذي كنت انفا ربما معرج لبيان معنى في السماء واما في من حيث الاستعمار العربي ان هنا في هذه الآية هل هو بالنعمة بالمعهود؟ اي انها ظرف؟ الجواب لا انهم نزهوه هم في الحقيقة نزهوه عن فهمهم الخطأ للاية لكن قد انكروا ان يقولوا كما قال الله الله في السماء فجاهدوا معنا ان الله في السماء انه على السماء وفي ذلك او في هذه الحالة يلتقي معنى هذه الاية مخسرا بالحديث السابق وارحموا من في الارض ويرحمكم من في السماء. من في الارض ليس المقصود من كان في بيوت الارض من بيبان وحيفرات الى اخره. واننا المعنى واضح جدا من على الارض من تتعاملون معهم منبر بنتكم من الانس او مما جاءوا اليكم من الحيوانات ارحموا من على الارض يرحمكم من في السماء اي جوابهم كما قالت الجارية. الله في السماء لكن ليس بمفهومهم لا وانما بالمفهوم الذي وضحه الحديث اول وكان عليه ثانيا او ان الله في السماء اي على في السماء اي على العرش لان كل ما عليك هو سماء بسب الطرق كلها اليوم هؤلاء الاحداث الذين يبنون اولا ان ولا يجوز ان المسلم اين الله وثانيا انه لا يجوز وقوع الله في السماء بعد ان بين لهما ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي سمى هذا السؤال اين الله وهو الذي شهد لتلك الجاري للايمان نفقة بلفظ القرآن. الله في السماء وهنا حتى الجارية راعية الغنم وبين ما يعيشه اليوم عامة المسلمين وكثير من خاصة بخاصة وفيه البعض كتاب علماء الازهر فلن يوصف الحال الازهر الشريف ليوجه اليه هذا السؤال اين الله؟ لم يجيبه جواب الجارية ما هذه الحارسة بين كبار ودماء في العصر الحادث؟ لا يريدون عن جواب الرسول عن سؤال الرسول عليه السلام اذا رأيت اليمن اعرف الجواب الصحيح لهذا السؤال اقول هذا دليل ان المسلمين في العهد الاول امته جميعا بتربية النبي صلى الله عليه واله وسلم فيما يتعلق على الاقل بالعقيدة التي لابد لكل مسلم ان يكون فاهما لها اولا العقيدة الصحيحة الجواب جارية لا نتصور انها كانت تتمثل ان تحضر حلقات العلم التي كان يحضرها كبار اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم. وخاصتهم بينما الاخرون ما كانوا في يحضرون جلسات الرسول عليه السلام. اذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما بلغ حديثا من ابي هريرة رضي الله عنه فقال اصحاب الاخرين وماذا نقول عن النساء؟ بل ماذا نقول اخيرا عن الجوال وعن رعاية الله وتريد من هذه التوطئة كيف الجارية؟ هذه العقيدة الصحيحة التي الى الان لم يفهمها بعض الخاصة من اهل العلم انها كانت تعيش في جو يعني موحد في التوحيد الصحيح. لا مثيل له في الدنيا الا خمس. بسبب وجود الرسول عليه السلام متضاربة اشد التجارب ولذلك الا بذلك للمسلمين في هذا الزمان وان يحققوا في انفسهم اه خبر نبيهم صلى الله عليه واله وسلم حينما قال واصفا من شيخة ناجية. قال هي التي تكون على ما انعروف واصحاب ما انا عليه واصحابي اردت ان اختم الكلمة ينكرون سجلت ما ينكرون التي وصف الله عز وجل بها يقولون ان الجارحة سبحان الله العظيم. هذا في منتهى الحماقة ان لم يكن في منتهى الضلال. نحن وحاشى ان في عقيدته نقول لهم الله هل تقولون معنا؟ لابد ان يكونوا معنا معا والمفروض الان اننا نتكلم مع مسلمين نشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله يسموها والى اخره واذا قالوا نحن معكم بان الله عز وجل معنويه الله عز وجل قال عن ادم فجعلناه سميعا بصيرا وجعلناه سميعا بصيرا. ووصف نفسه بانه يسميه البصير. اذا اذا مع اذا ننهي الكلام فنقول اذا كان الله عز وجل قال وهو السميع البصير لتوقيه ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه. فمن كان عالما بالخير والشر وكان في هذا الزمان عارفا في السنة فيتبعها ويحب الناس عليها وعالما بالبدعة ويجتنبها ويحذر الناس منها هذا الشهر هو الذي يجوز له ان يبذل اهل البدعة او المبتدعة اما كما يفعل بعض اخواننا الذين لم يؤتوا من العلم الا حظا قليلا. اما يدخلون في في مجادلة من هم اقوى منهم يا متاح من عمل سيئة فلا يجزى الا مثلها ومن عمل صالحا مني وكريم او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة يرزقون يرزقون فيها بغير حساب خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة