يقول الله عز وجل لهذا العبد الذي تألم وتقطع يقول الله عز وجل في سورة التوبة لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم الا ان تقطع قلوبهم. والله عليم حكيم طول دين الله عز وجل. جاءت بعد الحديث عن غزوة بدر ونصر من الله عز وجل هذه الايات جاءت تقول للمؤمنين في وسط ايات القتال في وسط ايات البذل. ودائما هذا الطلب ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم. بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح للامة ما ترك خيرا الا ودلنا عليه. وما ترك شرا الا وحذرنا منه. فصلاة وسلاما من رب العالمين على اشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم. اما بعد احبتي في الله ان الله عز وجل خلق الخلق ولم يتركهم سدى. بل انزل اليهم الكتب وارسل اليهم الرسل حتى لا يكون الناس على الله حجة بعد الرسل الطريق واضح والصراط مستقيم. وقال ربنا سبحانه وتعالى افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى اما يمشي سويا على صراط مستقيم؟ نسأل الله عز وجل ان نكون من اهل الصراط المستقيم. معنا اليوم ايات من كتاب الله عز وجل نتدارسها ونتعلم ما فيها من العبر والعظات عل الله عز وجل ان ينفعنا بها ويجعلنا من اصحاب هذه الايات نقرأها يوم القيامة ونرتلها ونرتقي بها في الجنة باذن الله عز وجل يقول الله عز وجل في سورة ال عمران وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض. اعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس. والله يحب المحسنين والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم. ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون. اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ونعم اجر العاملين بدأت هذه الايات بقول الله عز وجل بامر من الله عز وجل لاهل الايمان الذين ينتظرون اي امر من اوامر الله عز عز وجل. فيقول الله عز وجل وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة. يأمر الله عز وجل هنا ليس بالسير فحسب ولكن يقول وسارعوا ولم يقل واسرعوا او اسرعوا ولكن قال سارعوا اي لابد ان تبذل الجهد وان تسبق وان تسابق وان تسارع وكأن هذه المسارعة وهذا البذل الذي تبذله لان تصل الى رضا الله عز وجل. هناك معوقات هناك اشياء يجعلك تتباطأ. هناك قيود الى الاسفل الى الشهوات. النفس صحبة سيئة. الشهوات المحيطة الشبهات كل هذه القيود الناس من حولك كل هذه القيود لابد ان تسارعها. هذا الفعل بهذه الصيغة سارع اي انك تجاهد واخرين حتى تكون سريعا. كثير من العوامل من حولك تجعلك تسير الى الله عز وجل. انا اتحدث عن المؤمن الذي يريد ان يطبق امر الله. لا اتحدث الان عن المعرض. هذه الايات جاءت في سياق غزوة احد. جاءت في سياق الجهاد حينما يطلب الله عز وجل وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة او وسابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض في سورة الحديد او معنا في ال عمران وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض. دائما هذا الامر الذي تكرر مرتين في القرآن يأتي في وسط ايات القتال. ايضا في سورة الحديد وهي تتحدث من مواضعها عن البذل لنصرة دين الله عز وجل في زمن الاستضعاف يقول الله عز وجل في سورة الحديد لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم من الذين انفقوا من بعد وقاتلوه. وكلا وعد الله الحسنى. ولكن الذي انفق وبذل وجاهد وقاتل في زمن الاستضعاف. اعلى فتأتي في سورة الحديد ايضا في وسط ايات القتال تقريبا نفس الصيغة ونفس الثواب ونفس الحديث عن سعة الجنة الناس دائما يرون الجهاد ضيق يرون الجهاد ونصرة دين الله عز وجل والبذل لدين الله عز وجل يرونه كرب يرونه ضيق يرون سفاهة. هنا يقول الله عز وجل ان جزاء المجاهدين لنصرة دين الله. والباذلين انفسهم واموالهم لنصرة دين الله في زمن الاستضعاف اولئك لهم جنة وصفها الله عز وجل باعلى ما يتصور البشر من السعة. اعلى ما يتصور البشر السماوات والارض يقول الله عز وجل عن جنة المجاهدين خصيصا وجنة المتقين عموما يقول الله عز وجل عرضها السماوات الارض في سورة ال عمران وعرضها كعرض السماء والارض في سورة الحديد وكلا السياقين يتحدث عن الجهاد والنصر لدين الله عز وجل. فيقول الله عز وجل وسارعوا اي اعلموا ان هناك من الظروف والامور والشهوات والشبهات والاخرين من الناس من سيحاول ان يجعلكم تتباطؤون ان يجعلك بطيئا في السير الى الله عز وجل. لكن لابد ان تجاهد هذه الظروف. وسارعوا الى مغفرة من ربكم جنة عرضها السماوات والارض العجيب بدأ بالمغفرة قبل الجنة السياق عن المجاهدين عن المقاتلين عن الباذلين انفسهم واموالهم لنصرة الدين. ولكن يذكرهم الله عز وجل انهم ايضا يحتاجون الى المغفرة. قال ربنا في نفس السورة في سورة ال عمران وما كان قولهم اي قول المجاهدين. وما كان قوله الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا اي اسراف في المعاصي وهم يقاتلون واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين هؤلاء المجاهدون في سبيل الله يخافون من ذنوبهم اشد خوفا مما يخافون من عدوهم يخافون من الذنوب اكثر مما يخافون من الاعداء. فطلبوا المغفرة. دائما ينبه الله عز وجل. والنبي صلى الله عليه وسلم خلال ظروف الطاعات ومواسم الطاعات الى طلب المغفرة اولا. لا تنشغل بعيدا عن طلب المغفرة. هذه امنا وعائشة حينما جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم وتطلب من النبي صلى الله عليه وسلم دعاء ان من الله عز وجل عليها وادركت ليلة القدر فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم قولي اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا. الانسان لا ينسى ابدا قبل ان يطلب من الله عز وجل الجنات والفردوس لا ينسى ان يطلب المغفرة. الانسان دائما يقصر في حق الله عز وجل. لا ابدا في مواسم الطاعات بل لا ينسى ابدا وهو في قمة الجهاد في سبيل الله. بل بعد ان قام طوال الليل والذين ائتون لربهم سجدا وقياما والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما اهل الطاعة لا يغترون ابدا باعمالهم. بل دائما يطلبون المغفرة من الله عز وجل. وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض. الله اكبر. اي ضيق نعيش فيه اي كرب وكبد يختاره الانسان حينما يختار الدنيا على الاخرة. اي عقل هذا الذي يفضل العاجلة على اي تفكير هذا الذي يقدم الدنيا على الاخرة لموضع صوت احدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها الانسان لما يتذكر ويعيش مع نعيم الجنة يستحقر ويستصغر اي مشقة يجدها في هذه الدنيا لاجل نصرة دين الله عز وجل. لا يفكر ابدا في اي ضيق ولو وضع في اضيق الاماكن. وعوقب باشد العقوبات هو يتذكر دائما وابدا سعة الجنات. هو يعيش بروحه في الجنة. لذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم الدنيا سجن المؤمن. دائما مؤمن يرى الدنيا كأنها ضيقة. لانه ينظر بعين الاخرة. هو ينظر يقيس الدنيا ويفكر في الاخرة. عقله روحه وقلبه ومشاعره بل وسمعه واعضاءه تعيش في الاخرة هو يفكر في الاخرة. فاذا ما رأى شيئا في الدنيا قاسه مباشرة. هذا امر تلقائي عند الانسان. لا شعوري عند المؤمن اول لما يرى شيء يعجبه في الدنيا تلقائي يقيسه بالاخرة فيستحقر هذا الشيء. كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا رأى شيئا يعجبه قال اللهم لا عيش الا عيش الاخرة. هذا امر تلقائي عند المؤمن حينما يرى شيئا من امور يستحقر هذا الشيء نظرا الى الاخرة. هو ينظر بعين الاخرة. يقول الله عز وجل وبالاخرة يقول عن وصف المتقين في سورة البقرة وبالاخرة هم يوقنون. اي معنى الاية بالتقديم الذي فيها اي لا يوقنون بشيء الا اخره ان ينظر الى الدنيا على انها سراب يوشك ان يذهب فيتعامل مع الدنيا على انها سجن. على انها سراب. على انها ضيقة. وينظر الى الناس يتكالبون على السراب. ويصرخ في الى اين تتجهون؟ الى سجن تتسارعون الى السراب لابد ان توقنوا بالاخرة. هذا هو المؤمن الذي يسارع الى جنة عرضها السماوات والارض اعدت الله اكبر اعدها الله عز وجل لمن يا رب؟ للمتقين قال بعض اهل العلم سارعوا الى مغفرة من ربكم. المسارعة هنا الى الصف الاول في القتال. وقال بعضهم الصف اول في الصلاة وقال غيره من اهل العلم اقوالا اخر. وقال بعضهم سارعوا الى الاوامر التي سوف تأتي. اي الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ لابد ان تسارعوا في هذه الاعمال. الذي قال سارعوا الى الصف الاول في القتال. نظر الى السياق الايات تتحدث عن غزوة احد وعن بعض ناس من فر في المعركة وهو يجري بعيدا عن ارض المعركة. فيأتي الامر يعكس الصورة. يقول الله عز وجل في سورة ال عمران اذ تصعدون ولا تلوون على احد اي اذ تسيرون سريعا في صعيد الارض ولا تلتفتون الى احد حتى لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ تصعدون ولا تلوون على احد والرسول في اخراكم فاثابكم غما بغم فيقول الله عز وجل في هذه الاية ليعكس لنا الصورة ليوضح لنا المطلوب ان نسارع الى مواضع القتال. ان نسارع الى اضع البذل الى دين الله عز وجل كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم كلما سمع هيعة او فزعة طار اليها يبتغي الموت او القتل في مظانه. هذا رجل يبحث عن مواضع النصرة لدين الله عز وجل. ثم يعلم ان مواضع نصرة لدين الله عز وجل قد يسبقه اليها احد. فيسارع قبل ان يسبقه احد الى موضع الشهادة يسارع الى هذا المكان يسارع الى الصف الاول في القتال عكس بعض الناس كما قال الله عز وجل. ومن الناس من يعبد الله على حرف فان اصابه خير اطمأن به. وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة. قال بعض اهل العلم هؤلاء الذين يخرجون الى القتال ويقفون بعيدا في الصفوف فان وجدوا جيش المسلمين قد انتصر يدخلون في وسط الجيوش حتى يأخذوا المغنم. واذا وجدوا الجيش قد انهزم يولون مدبرين يولون مدبرين هؤلاء الذين يتعاملون بغير يقين مع دين الله عز وجل. يطلب الله عز وجل منا ان نسارع الى نصرة دين الله. ان بارعة الى البذل لنصرة دين الله عز وجل حتى لو فر كل الناس انت تكون مسارعا لنصرة دين الله عز وجل تخيل هذا المشهد الذي يطلبه الله عز وجل منا في هذه الاية وسارعوا الى مغفرة. جيش معظمه بيفر بعيدا عن الارض والمعركة. ومجموعة قلة من المتقين تجري بعكس الاتجاه. تجري الى قتال تجري الى مكان الاعداء. غالب الناس بيفر وهناك كل من المتقين يجرون باتجاه مكان القتال باتجاه مكان الشهادة باتجاه مكان الاذى. نعم. انهم يعلمون ان هناك القتل يعلمون ان هناك الاذى ولكنهم يسارعون الى ماذا؟ يسارعون الى جنة عرضها السماوات والارض. هؤلاء هم المتقون حقا هؤلاء الذين يرضاهم الله عز وجل واصطفاهم لنفسه. هؤلاء الذين اعد الله عز وجل لهم الجنة بيده سبحانه وتعالى ما هي صفاتهم؟ يقول الله عز وجل الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ما بال هذه المواصفات تخصيصا تأتي في هذا السياق اولا السياق طلب الى المسارعة. انت يطلب منك الان لا ان تفعل الطاعات ان تسارع قال الله ليقال لا اله الا الله. انت تحرص على هذا اولا واخرا. وانت حينما تقاتل انت تزيل هذه العوائق التي تمنع الناس من قول لا اله الا الله. لذلك سموا الانتشار الاسلامي سموه الفتوحات. والفتح هو الذي الشيء الذي كان هذه عوامل تجعل الانسان بطيء في السير الى الله. اول عامل بيجعلك بطيء في السير الى الله. التقلبات الدنيوية في حياتك انت معاك فلوس مستقر دنيويا الشغل متظبط البيت متظبط الاولاد كويسين الزوجة كويسة تجد عندك وقت الى البذل لدين الله عز وجل. في ظروف مشاكل في الشغل المرتب قل في ظروف دنيوية في مشاكل في البيت تجده لا يبذل لنصرة دين الله عز وجل. هذه الظروف تجعل الانسان بطيء لنصرة دين الله. فيقول الله عز وجل الذين ينفقون ذلول لنصرة الدين في السراء والضراء. لا ينتظرون تحسن الظروف حتى يبذلوا لنصرة دين الله عز وجل ابدا ومستعد للبذل في كل ظرف من الظروف. في السراء بينفق وفي الضراء بينفق. لا يخاف اذا جاء المال واذا قل المال ايضا لا يخاف هو ينفق دائما وابدا في ظروف مفتوحة في ظروف مغلقة هو بينفق لنصرة دين الله عز وجل. الذين ينفقون في السراء والضراء. اول عامل من العوامل اللي اجعل الانسان بطيء لنصرة الدين. عز وجل التقلبات اللي بتحدث حوالين الانسان تغيرات في الاقتصاد تغيرات في السياسة هذه التغيرات لا تجعل الانسان يتوقف ابدا. لابد ان يسير الانسان لا يتوقف ولا يلتفت لابد ان يكون باذلا لنصرة دين الله عز وجل في كل ظرف من الظروف. الذين ينفقون في السراء والضراء. ثانيا من العوامل التي تجعل بطيئا المعاملات الناس اللي حواليه تغير معاملات الناس من حوله. الناس ما عادتش بتحبه. الناس اصبحت لا تريد ان تقبل الدعوة. الناس اصبحت متغيرات. هو لا يتأثر بظروف الناس الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس بل يتجاوز هذه المرحلة الى مرتبة الاحسان الى الناس. لا يكظم غيظك فقط ولا يعفو عنهم فقط بل يحسن اليهم وهم يسيئون اليه. هو يريد الاحسان اليهم هو يريد نشر الدين نشر الدين الى وبالرغم من ذلك يسيئون اليه ولكنه يصر على الاحسان اليهم والكاظمين الغيظ. كظم الغيظ هذه تشبيه قربة امتلأت بالماء وقاربت على الانفجار ولكن ربطت هذه القربة حتى لا تنفك كذلك الانسان قد الانسان قد يمتلئ غيظا يكاد ينفجر هذا تشبيه حتى قيل للدابة التي امتلأت طعاما وكادت ان تجتر الطعام وتتقيأ الطعام ولكن حبست نفسها حتى لا تتقيأ. هذا الشعور الذي يجه يجده الانسان هذه الجرعة الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما من جرعة احب الى الله من جرعة غيظ الانسان بداخله احب جرعة تكتمها بداخلك جرعة غيظ كدت ان تنفجر في وجه من امامك ثم كظمتها ابتغاء لوجه الله عز وجل لا يعلم مقدار الغيظ ولا يعلم مقدار الحرارة التي بداخلك الا الله عز وجل. فيجازيك الله عز وجل على قدر هذا غير الذي كظمته. انت تعامل الله عز وجل وحده سبحانه وتعالى. لا تعامل احدا من الناس مهما اخترعوا اي مقياس او الترمومتر يقيس كمية الغيظ الذي بداخلك لن يستطيعوا. هذا امر لا يعلمه الا الله عز وجل. انت تعامل الله لا تعامل الناس. لذلك في ختام الاية الله يحب المحسنين. انت تبحث عن محبة الله عز وجل. لا تبحث عن محبة الناس. انت هنا تتعامل مع الله عز وجل لا تتعامل مع من حولك والكاظمين الغيظ. بعد ان كظم الغيظ وكاد ان ينفجر عفا عن الناس والعافين عن الناس عن كل الناس ليس عن اصدقائه ولا عن احبابه ولا عن اصحابه والعافين عن ناس هو يريد نشر الخير الى كل الناس. العجيب هذه المواصفات تأتي في وسط ايات القتال نحن نخرج الان لنقاتل الكفار لننشر دين الله عز وجل. يذكرنا الله بهذه الاخلاق. يذكرنا بالانفاق. يذكرنا بكظم الغيظ يذكرنا بالعفو. كيف هذا؟ هذا هو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم مع علي ابن ابي طالب، رضي الله عنه وهو خارج في غزوة خيبر لقتال اليهود وقال له لان يهدي الله بك رجلا واحدا احب اليك من حمر النعم. تخيل! اه هو رايح يقاتل اليهود اكثر ناس بيبغضهم المسلمين واكتر ناس بيبغضوا المسلمين ويذكره النبي صلى الله عليه وسلم بالاصل بدعوة الناس الى دين الله عز وجل نحن لا نقاتل الناس غضبا وانتصارا لانفسنا ابدا. نحن نقاتل وننشر دين الله عز وجل. ليعبد الله عز وجل في الارض. اي بذل تبذل لنصرة الدين. انت لا تبذله انتصارا لنفسك. انت تبذل نفسك ومالك وكل ما لديك ليعبد الله عز وجل في الارض مغلقا اي انت ازلت كل اغلاق كان يمنع الناس من قول لا اله الا الله. انت فتحت لهم الطريق حتى يدخلون في لدين الله افواجا. هذا هو الغرض الاساسي من القتال. لا تنسى ابدا وانت تبذل. لا تنسى ابدا وانت تجاهد وانت تقاتل وانت تنصر الدين ان الغرض الاساسي ليس هو الانتصار على الناس ولا هزيمتهم ولكن الغرض الاساسي ان يدخل الناس في دين الله افواجا والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس. والله يحب المحسنين لم يكن لم يقل الله عز وجل والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والمحسنين. ولكن ختام الاية والله يحب المحسنين وكأن هذه درجات. الدرجة الاولى انك انت تدي للناس الدرجة التانية بعد ما انفقت على الناس الناس ازتك. بالرغم انك بتنفق عليهم اول الاية والذين ينفقون في السراء والضراء. بعد ما انفقت على الناس واطعمت الناس الناس بدأت تأزيك فكزمت الغيظ. المرتبة الدرجة التالتة انك عفوت عنهم. الدرجة الرابعة انك احسنت فاليهم واستمريت في الاحسان هنا انت تصل الى محبة الله عز وجل المؤمن بيترقى الى ان يصل الى هذه الدرجة. ثم تأتي الآية العجيبة في موضعها بعد هذه الدرجات والمتقين والمجاهدين ولبذل لنصرة الدين تجد اية تتعجب من موضعها. والذين اذا فعلوا فاحشة وقعوا في الزنا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم. قيل الفاحشة التي تتعدى على الناس او وظلموا انفسهم الذنب الخاص بالشخص او الفاحشة الامر المتعلق بالاعراض وظلموا انفسهم الامر المتعلق بالناس. ايا كان قيل الفاحشة هي او ظلموا انفسهم من الصغيرة. امر واسع تتخيل هؤلاء الذين اتوا بكبائر يذكرهم الله عز وجل في سياق يطلب منهم المسارعة. يطلب منهم القتال. يشجعهم على البذل لنصرة دين الله. نعم هذا دين عظيم من العوائق التي تمنع الانسان من المسارعة الذنوب. قد يعتقد الانسان انا مذنب انا عاصي انت تتحدث عن القتال وتتحدث عن نصرة الدين ما لي انا ولهذه الاشياء انا مذنب اقول لك حتى لو تفعل الفاحشة انت مطالب انت تستطيع ان تتخلص من هذه الذنوب. انت تستطيع ان تسارع حتى لا تقرأ المجاهدون هؤلاء الناس هؤلاء لهم فرصة يذكرهم الله عز وجل في وسط ايات القتال يشجعهم الله عز وجل في وصف ايات المحسنين يذكرهم الله عز وجل ويطالبهم بالمسارعة. تخلصوا من هذه القيود. كما ان السراء والضراء والغيظ والناس من حولنا كما ان هذه قيود في الاية الاولى. كذلك الذنوب قيود في الاية الثانية. تمنع الانسان من الانطلاق. احيانا انسان غارق في المعاصي ويسمع عن قيام رمضان عن قيام ليلة القدر عن البذل في رمضان يقول مالي ومال هذه الاشياء؟ انت تستطيع ان تسارع انت تستطيع ان تلحق بهم انت تستطيع باذن الله عز وجل ان تبدل كل سيئاتك الى حسنات. نعم انت تستطيع ليس فقط السير في اخر الركب. انت تستطيع المسارعة معهم. انت تستطيع ان تلحق بالمجاهدين الاوائل. نعم انت يطلب منك ان تكون في الصف الاول في في الصف الاول في القتال يطلب منك حتى لو كنت من اهل الفاحشة والعياذ بالله. والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا وانفسهم ذكروا الله الله اكبر ماذا تذكروا؟ تخيل واحد عمل معصية وقع في الفاحشة وقع في المعصية ثم تذكر ذكروا الله ماذا ذكر؟ قال بعض اهل العلم ذكر العقاب وقال الاخرون ذكر الثواب وقال الاخرون ذكر لحظة الوقوف. وقال اخرون ذكر لحظة العتاب. وقال اخرون ذكر نعم الله. وقال غيرهما وقال غيرهم في كل انسان علاقة خاصة بينه وبين الله حينما يعصي ثم يتذكر ثم ينظر في الارض ويستحي ان يرفع عينيه الى السماء. ويتذكر ويقول انا اعصي الله اعصي من انعم علي انا اعصي من انعم علي بكل هذه النعم يقر بذنوبه ويعترف ذكر الله ويقول كيف افعل هذا كي وكأنه افاق من سكرة ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون كانه كان اعمى. كيف اقع في بهذه المعصية كيف اعصيك يا ربي وكل نعمة انا فيها هي فضل منة منك يا رب. ذكروا الله ثوابه وعقابه وعظمته سبحانه وتعالى. ذكروا نعمه وفضله سبحانه وتعالى. ذكروا كل هذا فاستحيوا من ربهم لا تكلني الى نفسي يا رب انا لا اتحمل ان ابتعد عنك ظل يدعو ويناجي ربه حتى من الله عز وجل عليه بالتوبة. ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ثم يقول الله عز وجل لذلك العبد الذي ندم ندم على المعصية ذكروا وبمجرد ما ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم. يسارع يا رب اغفر لي يا رب. يا رب انا ندمان على هذه الفعلة يا رب. هؤلاء اطلب منهم المسارعة اول طريق المصارعة للذين فعلوا الفاحشة ان تذكرهم بالله. ان تذكرهم بالخالق ان تذكرهم بالرزاق ان تذكرهم بالرحمن الرحيم. باللطيف ان تذكرهم بصفاته واسمائه وافعاله ونعمه سبحانه وتعالى ان تذكر الناس في داخل كل انسان هذه الفطرة التي تتذكر هذه اللحظة مسح الله الله عز وجل بيده على ظهر ادم واخرج الذرية وقال الست بربكم؟ قلنا بلى دورك ان تذكر الناس بهذه اللحظة حتما سيتذكر من هو الله. حتما سيتذكر من الذي اعطاه القلب الذي ينبض؟ حتما تذكر من الذي اعطاه الرئة التي يتنفس بها حتما سيتذكر من الذي اعطاه الاعضاء التي عصى الله بها حتما سيتذكر حتما انها الفطرة قد تتلوث قد تتراكم عليها الظلمات. لابد ان تصرخ في وسط الظلمات. فنادى في ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. لابد ان تشق هذه الظلمات. الذنوب اشبه بظلمات يسقط الانسان فيها. الذنوب اشبه بضيق يأتي على الانسان. فضاقت عليهم الارض بما رحبت. وضاقت انفسهم هذا التشبيه المبهر للذنب. الذنب اشبه بظلمات. هذه الحالة التي كان فيها ابونا ادم عليه وعلى نبينا افضل الصلوات واتم التسليم بعد هذه المعصية هذه اللحظة وهو يتمنى اي كلمات يقولها. هذه اللحظة التي كان فيها يونس في بطن الحوت وهو يتمنى اي كلمات يصرخ يقوم بها وينادي بها. هذه الكلمات لابد ان تشق الظلمات. اياك ان تستسلم للذنب. اياك ان تستسلم للظلمات. اياك ان تسلم للضيق اصرخ في الظلمات. نادي في الظلمات شق هذه الظلمات وقل لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. نادي في الظلمات وقل ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. اصرخ اياك ان استسلم للذنب. شق هذه الظلمات. اعلم ان الامر عصير. اعلم ان المؤمن الذي اطاع الله عز وجل وذاق لذة المناجاة واقترب من الله عز وجل يجد الما في المعصية. يكاد ان يقتل نفسه حينما يسمع الايات توبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم. ذلكم خير لكم عند بارئكم. حينما يسمع هذه الاية. لو كلف بقتل نفسه لفعلها ذلك المؤمن الحق ولكن لم تطالب بهذا. انت تطالب ان تنادي في الظلمات لا تستسلم للذنب. قم مرة اخرى اياك ان تعوقك الذنوب سارع الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين. ذكرك الله عز وجل مع هؤلاء حتى لا تشعر بنقص هذا من رحمة الله عز وجل كما ذكر الله عز وجل كما ذكر الله عز وجل الذين تخلفوا عن غزوة تبوك. قال الله عز وجل لقد تاب الله على النبي والمهاجرين صاروا الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم انه بهم رؤوف رحيم وعلى الثلاثة الذين خلفوا. ذكرهم الله عز وجل مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع المهاجرين والانصار حتى لا يشعروا بنقص في المجتمع. ذكر توبتهم مع هؤلاء لم يذكرهم بعيدا عنهم. ولكن الحقهم بهم. التائب لابد ان يعود مرة اخرى الى صفوف بل قد يصل الى اول الصفوف قد يطالب بالمصارعة. كن في الصف الاول في المقاتلين اياك ان تعوقك الزروف. اياك ان تعوقك السراء والضراء. اياك ان يعوقك الناس. اياك ان يعوقك الغيظ. اياك ان تعوقك الذنوب. وسارعوا الى مغفرة من ربكم. اسأل الله عز وجل ان نكون من اهل المسارعة. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. الحمد لله وحده والصلاة والسلام على ما لا نبي بعده محمد صلى الله عليه وسلم. احبتي في الله هذه الايات العظيمة التي ذكرها الله عز وجل في وسط ايات القتال وذكرها الله عز وجل حتى ننطلق لنصرة دين الله عز وجل. ولا تعوقنا العوائق ولا تمنعنا الموانع تقلبات الظروف واحوال الناس واخلاقهم احوال الناس واخلاقهم قد يمنعوننا عن نصرة دين الله عز وجل بل ان نفسك التي بين جنبيك قد تمنعك بذنوبها. ذكروا الله عز وجل. يقول الله عز وجل والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم. حينما ذكر الله عز وجل وكأنه تفرغ لذنوبي. فاستغفروا لذنوبهم. كأنه هذه اللام فاستغفروا لذنوبهم كأنه وقعد متفرغا لان يتخلص من هذه الذنوب كانه قعد وقال يا رب المنافقين بنوا مسجد ضرار حتى يصرفوا ناس عن دين الله عز وجل. فاراد بعضهم ان يتوب فاخبر الله عز وجل ان هذه الفعلة ستظل لها اثر نفاق في القلب لن تتخلص من هذا النفاق الذي في القلب الا ان قطع ندما لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم. لا تزال بعض الشهوات وبعض الشبهات في القلب لن تخرج الا ان تتقطع ندما. الا ان تشعر بعظم هذه المعصية. وتناجي وتصرخ وتدعو الله عز حتى يمن الله عز وجل يمن الله عز وجل عليك لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم الا ان تقطع قلوبهم اي ندما واسفا وحسرة على ما فعلوا. والله اليم حكيم. عليم بمن تاب حقا. سبحانه وتعالى فيقول الله عز وجل عن هؤلاء الذين تقطعوا ندما واسفا وحسرة. يقول الله عز وجل لهم من يغفر الذنوب الا الله الله اكبر تخيل الطفل يريد اشياء ويحتاج اليها ثم يذهب الى هذا والى هذا والى هذا فيقول له ابوه او تقول له امه الى من تذهب غيري انا ساعطيك ليس لك غي. فيقول الله عز وجل لهذا التائه الذي تاه الذي عاش حيران في الظلمات يبحث عن السراب. هذا التائه الذي وقع في المعصية يقول الله عز وجل ليس لك كغيري من يغفر الذنوب الا الله. لن يستطيع احد كائنا من كان ان يخلصك من اثار الذنوب الا الله المغفر اللي كانوا بيلبسوه في الحرب عشان بيقي الانسان اثر ضربات السيف. فكأن المعصية لها ضربات كالسيف على حياة الانسان على رزق الانسان وعلى نفس الانسان وعلى اولاده ورزقه. هذه هي الذنوب هذه هي النظرة الحقيقية للذنب. كما اخبر ابن مسعود رضي الله عنه في البخاري يقول المؤمن يرى ذنبه كاصل جبل يكاد ان يقع عليه والمنافق بيرى ذنبه كذبابة وقعت على انفه فقال بها هكذا فطارت. المنافق بيتعامل مع الذنب الذبابة شيء خبيث فالمنافق بيرى الذنب شيء خبيث لكن سهل. قال به هكذا فطار. المؤمن بيرى الذنب كاصل جبل يكاد ان يسقط فيصرخ وينادي يا رب انقذني هؤلاء يقول الله عز وجل لهم انا انقذكم من اثار ضربات ذنوبكم. انا انقذكم من سيوف الذنوب التي قد طاعت انفسكم انا انقذكم من اثار الذنب الذي قطع قلوبكم ودمر حياتكم وقطع ارزاقكم ومنع البركة من حياتكم من يغفر الذنوب الا الله. لا يستطيع احد كائنا من كان ان يعالج الاحداث التي التي فعلها الذنب في حياتك الا الله. وهذا احد معاني قول الله عز وجل اسم من اسماء الله البارئ لذلك موسى عليه السلام قال الى قومه توبوا الى بارئكم البارئ بعد ان خلق الله عز وجل الخلق من طين حول هذا الطين من طين متعفن الى انسان فيه روح شريفة. هذا التحول اي ان الطين برئ الانسان لما يبقى مريض ويشفى وكأنه تحول وكأنه اصبح انسان اخر. هذا الطين برأ من الطين بنفخ روحه من الله عز وجل بنفخة من روح من الله عز وجل. فكأن الذنب بيعيد الانسان مرة اخرى الى الطين. فيحتاج الى البارئ حتى يشفى من المرض يحتاج الى رحمة من الله عز وجل حتى يعود انسانا سوية مرة اخرى. هذا من المعاني البارئ. فتوبوا والى بارئكم عود مرة اخرى الى الحياة الطبيعية التي بينك وبين الله. هذه هي التوبة هذا الندم وهذا التقطع الذي يعقبه الشفاء من البارئ سبحانه وتعالى. هذه هي التوبة ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله. انت لو عملت معصية ورحت لاعتى قوة في العالم. قلت لهم ارجوك قم احموني من اظهر المعصية. والله لن يستطيعوا. فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا. وقذف في قلوبهم الرعب قد تؤتى من حيث لا تحتسب. تب الى الله عز وجل في اقتراب هذا الموسم العظيم رمضان. ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله. ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون. كانت غلطة وقع الانسان غصبا عنه. زل الانسان غصبا عنه هذه الزلة وهذا الخطأ يتوب الله عز وجل على الانسان لذلك ادم عليه السلام لما وقع في المعصية تاب الى الله عز وجل فتاب الله عليه. ولكن ابليس عليه لعنة الله لما ابى واستكبر لم يتب وكان امامه الفرصة ولكنه اصر والعياذ بالله على الكبر. وفارق بين جنس المعاصي. جنس الشهوات. الانسان قد يسقط في الشهوة هو لانه مخلوق من الطين وفارق بين جنس الاستكبار الكبرياء العز ازاري والكبرياء ردائي. من نازعني فيهما عذبته. كما قال الله عز وجل في الحديث القدسي. في جنس المعصية في نوع من انواع المعصية انت ممكن تسقط فيه لانك بشر. وفيه نوع من انواع المعصية والعياذ بالله قد لا تسامح ان الله لا يغفر ان يشرك باياك والمعاصي اللي فيها كبر واستطالة على الناس. اياك والمعاصي اللي فيها تعذيب للناس. اياك والمعاصي اللي فيها استطالة وتكبر على الناس. المتكبرون يحشرون يوم القيامة كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم كامثال الذر زي النمل. يطعوهم باقدامهم لكن الانسان يسقط في المعصية غصبا عنه لان الانسان بداخله الانسان اجوف قد قد يسقط في الشهوة غصبا عنه فيتوب فلا يصر على هذه الفعلة. لكن المستكبر والعياذ بالله في الغالب دائما يصر دائما الا من رحم الله عز وجل. ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون. اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات طب ربنا قال في اول الايات وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة وجه عند اعطاء الثواب قال وجنات دائما هذا هو عطاء الله. يعطي حتى ترضى ويعطيك بعض الرضا بل يعطيك قبل ان تطلب هذا هو الكريم سبحانه وتعالى. اخر الناس خروجا من النار بعد ان يعطيه الله عز وجل مثل ملكي مثل ملكي لملك من ملوك الدنيا ومثله ومثله ومثله ومثله. فيقول رضيت يا رب انا راضي فيقول وعشرة امثاله هذا هو الله سبحانه وتعالى هذا هو الكريم. اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها يا بخط اللي هيشتغل عشان دين ربنا. يا بخط اللي هينصر دين ربنا. يا بخط اللي هيحاول يفعل هذه الطاعات. ونعم اجر العاملين بختي اللي هيشتغل يا بخط اللي هيعمل في وقت الاستضعاف نصرة الدين يا بختهم ونعم اجر العاملين. يا بخت اللي هينفق في السراء والضراء كظم الغيظ ويعفو عن الناس ويتوب بعد ان وقع في المعصية. نعم اجر العاملين. له ثواب لا يقدر قدره الا الله. احبتي في الله في الختام بفضل الله عز وجل نسأل الله عز وجل ان يتوب ان يتم علينا الفضل والمنة والكرم منه سبحانه وتعالى. نستقبل شهرا عظيما شهر رمضان. هذا الشهر يعني اعداء الله عز وجل يعلمون مدى الرحمات التي تكون في هذا الشهر. فيعني يغتاظون اشد الغيظ. جميع المعوقات الان اصبحت موجودة في رمضان. قليل يعني من الناس الان للاسف المساجد قلت الاقبال عليها في رمضان وخصوصا المساجد اللي كانت بتصلي بجزء اصبح الاعداد فيها قليل. كمية الشهوات والمسلسلات الموجودة في رمضان اصبحت معوقات لابد ان تكسر هذه المعوقات لابد ان تنطلق لابد ان تسارع اياك ان تستجيب لاهل الشهوات. يريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ليس اي ميل. ان تميلوا ميلا عظيما الذين يتبعون الشهوات يريدون ان يكون الانسان والعياذ بالله في الدرك الاسفل من النار. يريدون الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما. كمية المسلسلات التي يحضر لها وحضر لها وجهز لها في رمضان. هذه الكمية لابد ان تطهر بيتك من الان. لابد ان تقوم بحملة تطهير من الان. انت مسئول عن بيتك. قال النبي صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته انت في بيتك راع. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ما من راع يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو ولها غاش الا حرم الله عليه الجنة. ومن غش الرعية ان تقدم لهم ما يضرهم. تخيل لو انت جبت الطعام الى اولادك الطعام فيه سم انت غاش في اطعام اولادك. تخيل وانت تقدم الى اولادك التليفزيون ومليان السموم ايضا هذا من للرعية وترك هذا بين الناس من الغش للرعية وعدم تحذير الناس من هذا من الغش للرعية. لابد ان نحذر انفسنا هذا شهر عظيم تفتح فيه ابواب الجنان وتغلق فيه ابواب النيران وينادي مناد يا باغي الخير اقبل ويا يا باغي الشر اقصر لابد ان انادي سويا. اقصروا واقصروا عن هذه الاشياء. لابد ان نتكاتف سويا لابد من قومة جماعية اقصروا عن هذه الاشياء انت وانت بتعدي على الناس. القهاوي للاسف بتتملى في رمضان. ليه لرمضان وافضل الايام وافضل الليالي؟ لابد ان نساعد بعض البعض لابد ان نتكاتف وان نسارع سويا الى الجنان يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر. اسأل الله عز وجل ان يبلغنا رمضان والا يحرمنا من هذه النعمة اللهم بلغنا رمضان. اللهم بلغنا رمضان اللهم اعنا فيه على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم بلغنا ليلة القدر. اللهم بلغنا ليلة القدر واعنا فيها على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم لا تحرمنا بذنوبنا اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا. اللهم وحد صفنا واجمع شملنا على اتقى قلب رجل من اللهم قيد لهذا البلد امر رشد يعز فيه اهل طاعتك ويهدى فيه اهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر اللهم استعملنا ولا تستبدلنا اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا اسماءنا لمن اهتدى. اللهم اجعلنا لك ذكارين لك قوامين. عليك متوكلين او اهين منيبين يا رب العالمين اللهم تقبل توبتنا واغسل حوبتنا. اللهم اجعلنا من التوابين يا رب العالمين اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اليك اقم الصلاة