بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعد. محمد صلى الله عليه وسلم. مجلس اليوم وقفات مع ايات قصة من قصص القرآن في سورة القلم قال ربنا سبحانه وتعالى انا بلوناهم كما بلغنا اصحاب الجنة. ايه اقسم ليصلمنها مصبحين. انا بلوناهم اي بلونا قريش بنعم الله سبحانه وتعالى كما ان الله سبحانه وتعالى ابتلى غيرهم سنة الله ماضية في الابتلاء بالسراء والضراء. انا بلوناهم كما بلونا اصحاب الجنة. بدأت القصة بقول الله سبحانه وتعالى اذ اقسموا ليصرونها بالصلحين لما نيجي نفتح كتب التفسير تجد ان القصة لها بداية قبل كده. تجد بيحكوا في قصص كتير ان كان هناك رجل فاضل غني ثري من اهل الخير كان عنده ارض زراعية كبيرة كان هذا الرجل الطيب بيقسم الخير اللي بييجي من الارض بيحط تلته للفقراء بيرجعوا تاني في الارض وكان بيقسم الخير اللي في الارض. وبعد كده الراجل ده مات وورثه اولاد وان اولاده دول قعدوا فترة يعملوا نفس الخير اللي كان والدهم بيعمله. ثم بعد فترة من الزمن جاءهم الشيطان واقنعهم ان الخير اللي بيطلع من الارض ده لابد ان هم يمنعوه عن الفقراء. فقعدوا مع بعض واتفقوا انهم سيمنعوا هذا الخير من الفقهاء. فتجد ان في مقدمة في الحقيقة ان القصة في القرآن كان لها بداية مختلفة. انا بلوناهم كما بالونا اصحاب الجنة. اذ اقسامهم ايه يعني في هذه اللحظة حصل تحول في حياتهم. لحظة قرار المعصية. لحظة قرار المعصية ممكن يبقى تحول في حياة ممكن والعياذ بالله يكون سبب في نزول النقمة والغضب والبلاء في حياة الانسان. فبدأت القصة من لحظة القسم. لحظة العزيمة على المعصية ان اقسموا يبقى هم خدوا قرار وخدوا نية وعزيمة ان هم ناويين يمنعوا الخير بتاعهم عن الفقراء وعن المساكين اذ اقسم ليصرمنها مصبحين. الصرم بمعنى القطع. يعني عايزين اقطعوا كل الخير لخارجه. لا يتركوا منها ولا ثمرة واحدة. في الصباح الباكر زي ما كتير من المفسرين قال هيصحى الصبح بدري قبل ما يأتي اي فقير ويبنوا كل الثمار ويأخذوها لانفسهم. بعد ما كان بيقسموا الخير اللي بيطلع من المزرعة. لا مش هندي اي حاجة الفقراء احنا هناخد بدل ما نقسمها تلت تتلاقي التلت ليهم وتلت للفقراء وتلت يرجع للارض تاني لأ احنا مش هندي اي شيء للفقراء لا يظلمونها مصلحين. يروح بدري في الصبح بدري نعمل كده. ولا يستثنون. قيل ولم يقولوا ان شاء الله وقيل ولا يستثنون لن يتركوا ثمرة واحدة للفقير. يعني بيتعاملوا بقمة الجحود وقمة اعطاهم الله عز وجل النعم لسنين ولا يستثنون مش هيتركوا ثمرة واحدة لاي فقير. طيب بمجرد ما اقسمهم هم لسه ما نفذوش هم خدوا عزيمة واقسموا انه هيروح الصبح بدري ياخد كل الثمار ولا نترك اليها ثمرة واحدة فار. بعضهم بيقول ان دي السببية يعني بسبب القسم اللي اقسموه على المعصية فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فطاف عليها طائف من ربك. العذاب ممكن ينزل بحاجة بسيطة جدا وهو عليه هين سبحانه وتعالى. يعني ما تتوقعش من العذاب عشان ينزل على قوم يعني الموضوع صعب جدا ابدا. وما ارسلنا على قومه من جند من السماء وما كنا منزلين. الموضوع مش محتاج بتنزل ان كانت الا ايه؟ الا صحيحة طبعا من غير جروب ما ينزلوا ولا حاجة. يعني الله عز وجل اذا اراد ان يهلك قوما والعياذ بالله نسأل الله السلامة والعافية. الموضوع ممكن يعني بنفخر الملك يخلص. فطب عليها طائف من ربك ربك يا محمد صلى الله عليه وسلم كما بلونا قريش فالذي ارسل هذا الطائف على هؤلاء القوم قادر على ان يرسل هذا الطائف على قبيلة قريش ومن حوله. فطاف علينا طائف من ربه وكلمة عليها قالوا هنا عليها بتفيد الشمول والعموم. يعني بتفيد الشمول والعموم ايه؟ زي ما كانوا ناويين ما يشموش فيها ولا ثمرة بالك اللي جه واهلك الزرع لم يتب فيه ولا ثمرة. عقلوا بناقض قصدهم بالزبط. فطاف علي طائف من ربك خد بالك تعبيرات القرآن ما بتجيش كده جزافا. لأ كل كلمة في القرآن لها دلالة. كل حرف في القرآن له دلالة. فطاب عليك ممكن ربنا يقول فطاف عليها طائف من ربك فاصبحت كالصليب لكن ربنا قال من ربك ايه؟ ها؟ وهم نائمون. طب ايه دلالة كلمة وهم نائمين؟ ان احيانا يخطط اهل الباطل يخططوا ويدبروا ويمكروا. وبعدين في لحظة غفلة كل ده ينقضها. كل ده يروح. اشبه بقول الله سبحانه قال تعالى وهم لا يشعرون اللي في سورة القصص. زي ان ان ممكن اهل الباطل يخططوا وهو لا يشعر كل تخطيطه يفشل فكما ان الله عز وجل قد يهلك للعاصي باسباب لا يشعر بها الله سبحانه وتعالى يدبر للطائع باسباب لا يشعر بها عكس القصة دي بالزبط عكسها تماما حديث النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم قال بينما رجل يسير في ارض فلاة ارض صحراء اذ سمع صوت في في سحابة مع ان هي صحراء اصلا لكن سمع صوت في سحابة. فبص كده على السحابة سمع صوت في السحابة يقول اسقي حديقة فلان امر بيقول للصحابة اسقي حديقة فلان. تعجب الرجل فنظر الى السحابة فتنحى السحاب. وافرغ ماءه كله في شرجم من الجراج خط كده من بين الصخور الماء كله نزل فيه. الراجل اتخض فتتبع الرجل الماء فضل ماشي وراه جدول الماية اللي ماشي ده فاذا رجل يقف مسحاته يحول الماء الى ارضه. الراجل ما يعرفش ايه اللي حصل؟ هو واقف الفأس بتاعه مستني المية والمية جت جت ازاي وهو ما يعرفش فتعجب الرجل فذهب الى ذلك الرجل والرجل الطيب بقى اللي ماسك المسحاوي الفسق فقال له الرجل اللي سمع ما اسمك؟ الراجل اتخض فجأة اسمه انت ايه يا عم في ايه؟ عايز بطاقتي مسلا. قال فلان للاسم الذي سمعه في السحابة فقال الرجل لما تسألني عن اسمي؟ قال لقد سمعت كذا وكذا وكذا ووجدت السحاب وحكى له القصة. قال انا. فالراجل قال له بالله عليك تخبرني ماذا تفعل في ارضك؟ قال انا واذ قلت ذلك فاني اقسم الارض تلت اتلات تلت اديني فقراء وتلت اكل انا واولادي وتلت وتلت يرجعه مرة اخرى في الارض. فكما ان الله دبر لهذا الرجل وهو لا يشعر هو ما يعرفش. ما كنش يعرف قصة السحابة ويسقي حديقة فلان وان السحابة تتنحي وتفرغ الماء والماء يمشي ما بين الصخور ما كانش يعرف كلنا. فاحيانا الطائع يكون في طاعته ويدبر له الامر كن المؤمن في طاعته ويدبر وهو لا يشعر. فكذلك العاصي واهل الباطل يكونون في تدبير وتخطيط ومكر يمكر بهم وهم لا يشعرون. فطاف علي طائفة بربك وهم في غفلة. وهم نائمون. فاصبحت كالصليب كلمة السرم دي الصين. سمعناها قبل كده لسه ها؟ ليصلب ونشوف التعبير. هم كانوا عايزين يصرموها فربنا لا يظلم الناس فاصبحت كالصين. وقيل ان الصين الارض اللي تصبح سوداء ولا تنبت ابدا قيل للارض بالمعنى الصليب اي التي لم تعد اصلا تصلح للزراعة. لذلك بعض الناس ما اعرفش صحة الكلام ده بيقول ان فعلا الارض دي موجودة في اليمن الى الان ارض سوداء لا تصلح للزراعة حتى الان. والله اعلم بذلك يعني. فالشاهد ان الصليب قطعت تماما. وده اصلا احد الصيغ اللغوية كلمة فعيل يعني كلمة صبية فعيل بتفيد الصفة الدائمة المستقرة الثابتة. الشاهد فاصبحت كالصريم. فتنادوا مصبحين ما تعرفوش بقى اللي حصل احنا بس اللي عارفين لان احنا اللي بنقرأ القصة. احنا اللي بنشاهد المشهد هم لسه كانوا نايمين ما يعرفوش اللي حصل. احنا بنشاهد المشهد من الخارج. صحيوا من قم عارف انت بقى اللي ايه عمال يخطط طول الليل لمعصية وصاحي بقى ايه ياللا نطلع بقى نايه نعمل المعصية. فتنادوا كل كان منتظر الصباح. كله مشارك في الخطأ. تنادوا صيغة اشتراك ان ده بينادي على ده وده بينادي على ده وده بينادي على ده. كله بيصحي بعضه. فتنادى المصبحين كله كان منتظر الصباح. لحظات الصباح يبقوا هم بقى ايه رايحين في قمة السعادة خلاص هيجنوا الثروة بتاعتهم وهيمنعوا كل الفقراء فتنادى مصبحين طب بينادوا على بعض بيقولوا ايه؟ ان اهدوا اي ازهبوا في الصباح الباكر الى الغد. اهتموا على حرف ان كنتم صادمين. كان متوقع ابنه على زرعكم اغضوا على ثماركم. الحرث ده دي المرحلة الاولى الاخيرة يعني بيحرث في الارض حارس الارض ده بيبقى فين؟ ده بيبقى غالبا في الاول. وكلمة الحرث اصلا ايا كانت بيبقى فيها نوع من يحو في الشيء فيها نوع من المشقة المشقة. لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم اصدق الاسماء حالف وهمام. اللي فيه حرف وفيه تعب فكلمة حرثكم الغني الذي يمنع ما له من الفقير هنشوف هنا بعض مصطلحات ذكرت وكلمات ذكرت هعرفك نفسية الغني اللي بيمنع اول حاجة يقول لك ما لي دا انا تعبت فيه. حرفكم دا بتاعكم. اللي انتم تعبتوا فيه. ما تديهوش للفقراء. يبقى اول كلمة نتعرفها نفسية الغني الذي يمنع زكاة ماله ويمنع ماله عن الفقراء. اول كلمة في السياق تشرح لك القرآن بيكشف كل خبايا النفوس. حرثكم اي جهدكم المال الذي تعبتم فيه وهو حق لكم. مش اغدوا الى الارض اغدوا الى الزرع. لأ ونسبوا الى انفسهم. اغدوا على احنا قلنا على ايضا بيفيد زي حرف شمول على حرفكم بيشجعوا بعض. عارف لما ان كنتم صالمين. عارف لما واحد مسلا تبقى شلة اتفقت ان هو يعمل معصية. صحيوا الصبح يلا. فبدأ يحسوا ببعض هل حد متكاسل؟ فقال له ايه يا عم انت رجعت في كلامك ولا ايه؟ انت مش راجل ولا ان كنتم صالمين. عارف اللي هو نوع من الحث والدفع العزيمة. ها انتم رجعتم في كلامكم ولا ايه؟ فتنادوا المصبحين انقضوا على حرثكم ان كنتم فانطلقوا بعض اهل اللغة قال انطلاق ده اشبه من الطلق بعد قيد فكانه يرى ان الطاعة طاعة والده كانت قيد له. واخيرا جاءت فرصة الانطلاق. الحقيقة الناس بتشوف الطاعة بتشوف فقيه. وانه اخيرا خلص رمضان ان هو ينطلق في المعاصي والعياذ بالله. فانطلقوا وهم ايه؟ يتغافتون. ده فعلا مشهد مضحك جدا انتم من مين؟ من الله سبحانه وتعالى. يعني عارف لما يكون فيه اه ستارة مسلا شفافة واحد حاسس بامان ان الستارة مشدودة عليه وحشة في واحد بقى يتسحب ويسرق وانت قاعد في القمة مشهد مضحك جدا قاعد ما حدش يشوفك. هو اصلا مين يعني بتخلي فكلمة هم يتخافضون هي كلمة مضحكة اصلا. يعني بيتخافض ممن وفضح كلامه في القرآن. يعني مش بس على قد اللي شهد. لأ ده العالم كله ربنا سبحانه وتعالى اخبر بكلامهم في القرآن الذي يتلى الى يوم الدين. فانطلقوا وهم يتخصصون. كانوا بيقولوا البعض ايه بصوت واطي الا يدخلنها اليوم من النهاردة يكون في تعامل مختلف مع الفقراء. من النهاردة قرروا ان حياتهم هتبقى مختلفة خلاص هيبقوا اغنيا. خلاص المال اللي كان بيروح للفقراء خلاص حياتنا هتتقلب تماما وهنبقى اجنى الناس. اليوم الا يدخلنا يوم عليكم مش اليكم. دخل على احيانا بتأتي مع دخول الحرب. واللي اللي بيغزو انسان. او ان هو بيخرج فيه نوع من او في نوع من ما يكون حد مسلا بينصح حد واعلى منه. ففي علو دايما. يعني اما تيجي تشوف اه الخوف كلمة على تتبعها في القرآن اما فيها نوع من الاستعلاء او الفوقية او ان حد اعلى من حد بينصحه او بيعلمه. فهنا هو بينظر للفقير كأنه الداخل يستعلي عليه. كأن الفقير داخل يأخذ يسرق منه المال. فدي نظرة ايضا الغني بينظر ان الفقير ليس له اي حق. في حين ان ربنا اخبر ان زكاة المال حق للفقير. والذين في اموالهم حق معلوم. لمين؟ للسائل. قالوا لام الملكية. دي بتاعه المال ده بتاعه مش من حقك انت تتصرفي. انت تدي له المال وهو يتصرف فيه. فانطلقوا وهم يتخافون الا يدخلنها اليوم عليكم مسكين وغدو وعلى حرب صمموا واخدوا القرار قادرين. حينما يظن الانسان انه امتلك كل الاسباب. زي ما اتكلمنا في كلمة التراويح ان احيانا بيحصل طغيان قادر هو شايف عارفين القصة المشهورة بتاعة جحلا قالوا له نقول ان شاء الله وهو رايح يشتري الحمار قال اقول ان شاء الله ليه؟ الفلوس في جيبي والحمار في السوق. مش محتاج اقول ان شاء الله. كتير ناس بتفكر كده. اهو مش حاسس انه محتاج لربنا. الفلوس في جيبه. والحاجة اللي عايز يشتريها تعبان الفلوس يجيبه ويروح لاشطر دكتور. بيتعامل ان بما ان الاسباب موجودة في جيبه خلاص هو مش محتاج. مش محتاج يتضرع ويدعي ويا رب ليه؟ يعني ليه هو مش شايف ده والعياذ بالله؟ فهم حاسين ان هو بيملك كل الاسباب وانه احاط بكل الاسباب. هو حط الخطة المحكمة وحط الموعد المناسب للتنفيز وكلهم قرروا يعملوا كده وصحن فعلا الصبح بدري وانطلقوا وغدوا زي ما اتفقوا وهنقضوا على عرضكم ورايح ينفز القضية اللي هو رايح عايزها والموضوع بالنسبة له تماما وغدو على حرب قادرين. فلما رأوها لما وصلوا الارض بتاعتهم قالوا ان ايه؟ يعني ايه انا رضوان؟ قال لا لا لا لا يمكن دي تبقى ارضنا احنا اكيد ايه من كتر الفرحة بس اطلب يعني البتاع كريم نزلنا غلط يعني محتاجين اه لأ مسلا فصل لا لا احنا هنشوف كده تاني ايه ده ده هي الارض انت عارف معنى ان يشوف الارض بتاعته وما يعرفهاش ده معناه مش ان هي اتبدلت ده معناه ان هي اتنسفت يعني لما معنى ان هي ارضه بتاعته اللي هي بقى له سنين بتاعته. وفيها زروع وثمار وخيرات. وكان رايح يجني كل الثمار. معنى اللي ما يعرفهاش فعلا زي ما ربنا قال كذلك العذاب. عذاب ربنا لما بينزل بيبدل الشيء تماما والعياز بالله. نسأل الله السلامة والعافية يعني عقاب ربنا شديد يخشى الانسان منه. تبديل تماما. لزلك في بعض الالفاز في الايات يعني بعض الناس رجح ان فعلا الارض دي لم تعد تصلح للزراعة. منها كلمة الصليب منها ان هي ما عرفوهاش. منها في الاخر قالوا عسى ربنا ان يبدلنا خير. دي بازت خلاص. يعني وجب لنا واحدة تانية دي ما عادتش. فالشاهد فلما رأوها قالوا انا نور النور. مش ممكن دي تبقى بتاعتهم يستحيلوا. يستحيل احنا اكيد وبعدين قعدوا يفكروا قالوا بل نحن محرومون. طيب هم هنا ليه ما شكوش ان حد من فقراء العمل العامة دي؟ حد مسلا مستقصدهم؟ حد عامل لهم عمل لحد؟ يعني ليه ما فكروش ليه عرفوا على طول ان دعاء من ربنا؟ زي ما قلت لنفس الفكرة كذلك العذاب. عذاب ربنا مختلف. فيه عذاب لما بينزل فيه عقوبة لما تنزل تقول بس تعالوا دي مش زنوبي. انا عارف دي دي من ربنا. في حاجات بتحصل ترتيب عجيب للطائع يعرف ان دي بترتيب ربنا له والعاصي يا رب ده عقاب ربنا منه. وهنا الكويس ان هم فهموا الرسالة. وفهموا الرسالة. ما قالوش ياه ده اكيد بسبب رياح شمالية شرقية مسلا غربية هي اللي عملت كده. والمرة الجاية هنحاول بقى نحتاط ونجيب الاسباب الارضية مش وقعدوا بقى ايه؟ زي ما ربنا قال يونس اذا لهم مكر في اياتهم. من معاني اذا لهم مكر في اياتنا ان ينسب الايات الى غير الله. يحصل زلزال يدمر الناس يقول لك لا ده عادي ده بسبب ان القشرة الارضية الوقت ده من السنة ده بيحصل وبيحصل للمسلمين والكفار بطلوا عقدة التشاؤم اللي عندكم كل حاجة بسبب المعاصي بسبب المعاصي انتم ايه مش عاجبين فاحيانا اللي ينسج الافعال الى الله. لانه لو نسبها الى الله معناه انه بيتعاقب معناه انه غلط معناه انه لازم يتوب. هو يقفل الدايرة دي. يقول لك لا لا دي حاجات بقى دي الطبيعة لان الطبيعة دي جت من نفسها. طب هو من الذي قدر ذلك؟ في هذا الوقت تحديدا من الذي فعل ذلك؟ انه الله سبحانه وتعالى. فهنا يعني الخطأ اللي عملوه في الاول ان هم منعوا الفقراء. لكن الكويس ان هم فهموا لسانك. المهم ان انت تفهم الرسالة. احيانا تحصل مصيبة في حياة الانسان وما يترجمهاش صح. زي ما قلت يقعد نسيبها لاي اسباب. لأ يقول لك ده حسد. ده عين. فهو ممكن يكون ممكن يكون حسد. بس ممكن يكون بذنب انت عامله ومصر عليه ممكن يكون كده. وقالوا بل نحن محرومون. قال اوسطهم؟ قيل اوسطهم سنا وقيل افضلهم. الوسط يأتي احيانا بمعنى الاصل تفضل كذلك جعلناكم امة وسطا. قال اوسطهم الم اقل لكم لولا تسبحون. يعني ده كان فيه خير وكان في الاول عنده نوع من الممانعة. عارف احيانا واحد شلة فاسدة ورايحين يعملوا حاجة حرام. واحد يقول لهم يا جماعة بلاش. انا رأيي بلاش. يا عم اقبل انت عمالك تتعامل يا جماعة ده حرام انت هتقعد بقى تعملها في الشيخ انت نسيت نفسك وفي الاخر يروح معك هيتعاقب زوره. ده مش هينفعه الكلام اللي قاله اوساطهم ده لن ينفعه نزل عليه العقاب معهم. يعني احيانا الانسان بيكون عنده بزرة خير لكن الصحبة السيئة فالمفروض ان يبعد عنهم لما يقول لهم لولا تسبحون ويرفضوا يسيبوه ويمشي يقول لهم انا معترض انا مش هشارك معكم. لكن ربنا قال سادة ومصلحين اي كلهم تلاتة. كلهم غدوا على حركة قادمة. كلهم كانوا مصممين. فهذه الكلمة لم تنفعه. فان الاية دي تأتي تحديدا بعد نزول العذاب معناه ان التردد اللي بيحصل للطيب اللي في وسط الشلة الفاسدة. وبعدين يسمع كلامهم ده مش هينفعه. التردد ده المفروض كان يعقبه انفصال عنهم لما يلوم كده حرام. وهم يصروا يقول لهم مش جاي معك. مش جاي معك. ينفصل عنهم تماما يتركهم ما يكملش معهم فهو قالهم بس هو ايه ضعف الغريب ان قال اوسطه الم اقل لكم لولا مش مسلا لولا تستغفرون لو ايه علاقة التسبيح باللي حصل؟ يعني ايه علاقة بالتسبيح؟ التسبيح هو تنزيه الله تنزيه الله سبحانه وتعالى عن كل نقص. فمعنى انك تظن انك لما تمنع الفقراء ان مالك هيزيد وتظن حينما تعطي في القرآن انما لك هينقص ده سوء ظني بالله. حينما تظن ان الطاعة تؤدي الى الحصار في مالك. وان المعصية تؤدي الى زيادة في مالك لسوء ظن بالله. حينما تظن ان الربا يزيد في المال وان الصدقات تنقص من المال لسوء الظن بالله. يدفع بالتسبيح والاستغفار. لان التسبيح ان تنزه الله عن هذا ان الله يعاقب على انفاق الفقراء ويمنعك قال ربنا سبحانه وتعالى يمحق الله الربا ويربي الصدقات. انك تظن في الله العجز ده فضل الله. فهنا كلمة التسبيح لها دلال. لان ده سوء ظن بالله قال اوسطهم الم اقل لكم لولا تسبحون؟ قال استجابوا قوله سبحان ربنا انا كنا ظالمين. اعترفوا مباشرة وزي ما قلت ده الجميل اللي عملوه فهموا الرسالة اعترفوا بخطأهم سبحوا وقالوا انا كنا ظالمين فاقبل بعضهم على بعض يتلاومون يعني يقولوا ايه انت السبب؟ دي كانت فكرتك كانت فكرتك انت انت اللي قلت انت اللي ما سمعتش الكلام لأ انت وقعدوا وده لن ينفعهم. دايما يحلف الكلام بعد نزول النصيحة دي كانت فكرتك لان انت السبب لا انت اللي قلت دي كانت شورتك وفي الاخر نزلت نزل العدم. فاقبل بعضهم على بعض يتلاومون. بعد ما وعرفوا انه مش هيصلح حاجة اعترفوا مرة تانية قالوا يا ويلنا انا كنا طاغين. الطغيان انهم ظنوا انهم يستغنوا بالاسباب لان الطغيان زي الاستغناء. عكس الاستقام. كلا ان اللسان لا يطغى ان رآه ايه؟ استغنى. هم ظنوا انهم سوف يستغنوا بمالهم عن الله ان ماله وبمنعهم حقوق الله سبحانه وتعالى للفقراء وظن انهم سيستفيدوا من المال وده سوء ظن بالله وطغيان زي ما قلنا في البدو على حرب قادرين ان تظن انك اذا امتلكت السبب انك لن تحتاج الى الله ده وهم. الله قادر على منع السبب وابطال السبب طب وان يعطي السبب بعكسه. قالوا يا مولانا انا كنا طاغين ثم اقبلوا الى ربهم عسى ربنا ان يبدلنا خيرا منها. انا الى ربنا وليس الى اموالنا. خلاص احنا عرفنا رغبة تكون فين؟ ان الى ربنا راغبون كذلك العذاب. اي عذاب الدنيا اذا نزل يكون بهذه من قوة يكون كالصيد ينسف الشيء يبدل يفقد قيمته. فالانسان يكون على حذر نزول العذاب العذاب الدنيوي اليم. وزول العذاب الدنيوي ينسف الشيء. فقال ربنا سبحانه وتعالى ان الذي يفعل المعاصي ولا ينزل عليه العذاب ان هذا استدراج كذلك العذاب. ولعذاب الاخرة اكبر. يعني ربنا بيقول ان هؤلاء نزل عليهم عذاب الدنيا فتابوا لو اجل الى عذاب الاخرة لكان العذاب اكبر. فمن رحمة الله بهم ان عاقبهم في الدنيا. فافاقوا تابوا وناموا. يعني احيانا بيكون الم عقوبة المعصية بيكون اشبه بالرادع اللي بيرجع الانسان من السير في الطريق الخاطئ غياب العقوبة مع الاستمرار على المعصية ده استدراج. غياب العقوبة مع الاستمرار والاصرار على المعصية الانسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروى عنه اذا رأيت الله يعطي العبد من نعمه وهو مقيم على معاصيه مقيم ثابت مشرق فاعلم ان ذلك فيقول الله سبحانه وتعالى كذلك العذاب اي عذاب الدنيا ولعذاب الاخرة اكبر لو كانوا يعلمون هذه الجنات التي اعرض عنها اصحاب الجنة ومنعوا الفقراء فيقول لربنا سبحانه وتعالى اما اهل الدنيا لهم جنات اخرى ان للمتقين عند ربهم جنات النعيم لا يمكن ابدا يكون فيه مساواة بين الاتنين. افنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم؟ كيف تحكمون؟ ده كان نظرة سريعة على قصة لاصحاب الجنة احنا في سورة القلم اسأل الله عز وجل ان يجعلنا واياكم من المنفقين الذين ينفقون في سبيل الله خلقوا بهذا واستغفر الله لي ولكم وجزاكم الله خيرا