تب علينا ويجعلنا واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه. جزاكم الله خيرا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله في البخاري ومسلم عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو ان لابن ادم واديا من ذهب احب ان يكون له واديان ولن يملأ فاه الا التراب ويتوب الله على من تاب النبي عليه الصلاة والسلام بيحذرنا من الحرص على الدنيا الحرص المذموم خلي الانسان يقدم الدنيا على الاخرة. قال الله عز وجل بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى. طبيعة انسان بيحب الدنيا بيحب المال. قال تعالى ان الانسان لربه لكنود. وانه على ذلك لشهيد. وانه لحب الخير لشديد وقال الله عز وجل وتحبون المال حبا جما. وتحبون المال حبا جما فالنبي عليه الصلاة والسلام هنا بيحزرنا ان طلب الدنيا طلب المال والحرص عليها يخليك تنسى الاخرة يخليك ان انت تبقى دايما تطلب الدنيا تطلب الزيادة مش راضي باللي معك. وفي نفس الوقت يكون ده حاجز بينك وبين الاخرة فحاجز بينك وبين التوبة. فالنبي عليه الصلاة والسلام بيقول ايه؟ لو ان لابن ادم واديا من ذهب. تخيل واحد عنده وادي ذهب يعني هو غني مش محتاج. لو ان لابن ادم واديا من ذهب احب ان يكون له ودية عندي وادي من الزهب. طيب آآ انا عايز ايه؟ كمان وادي او عندي اتنين عايز تلاتة دايما الانسان الطلب الزيادة تكاسل. قال تعالى الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر. تكاثر آآ قال تعالى يعلموا انما الحياة الدنيا لعبوا ولهو وزينة هو تفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد. يعني دايما عايز زيادة عايز اتباهى باللي معي عايز آآ تفاخر بينكم النبي عليه الصلاة والسلام بيحذر من ده اصغر ان طلب الدنيا يعميك عن رؤية الاخرة. ان طلب الدنيا يبقى حاجز بينك وبين التوبة. فبيقول لو ان لابن ادم واديا من ذهب احب ان يكون له واديان ولن يملأ فاه الا التراب يعني في في غالب الناس الا اللي ربنا سبحانه وتعالى رزقه القناعة والرضا وان هو بيستعمل المال في طاعة ربنا سبحانه وتعالى اغلب الناس ان هو لا يقنع لا يرضى لن يملأ فاه الا التراب تراب لما يدخل القبر ويقبر ما فيش حاجة هتسد الجوف ده وهتسد الطمع اللي عند الانسان غير التراب. لن يملأ فاه الا التراب وبعدين والنبي عليه الصلاة والسلام قال ويتوب الله على من تاب يعني كل انسان يتوب من الحرص حرص اللي كان حاجز بينك وبين طريق ربنا سبحانه وتعالى وطلبك للدنيا ان احيانا ممكن واحد يسمع الكلام يقول يعني الحرص ده اللي هو طلبي للدنيا ده بيبقى حاجز بيني وبين التوبة وحاجز بيني وبين الاخرة ازاي؟ ان احيانا ممكن واحد يقدم العمل مسلا على الصلاة ممكن واحدة علشان تبقى في شغل معين ممكن تضحي بحجابها علشان تبقى في في شغلانة معينة لان هم طالبين ان انا لازم ابقى لابسة لبس اللي هو اللبس اللي هو مخالف تماما للحاجة اللي ترضي ربنا سبحانه وتعالى. لكن في المقابل انا هشتغل وهاخد فلوس فانا بقدم الدنيا على طاعة ربنا. هو ده الحرص المذموم. فلما لما تلاقي الدنيا حاجز بينك وبين طريق ربنا لما تلاقي الدنيا وحرصك عليها وحرصك على المال هيقف بين بينك وبين طريق التوبة افتكر الحديس ده النبي عليه الصلاة والسلام قال في الاخر ويتوب الله على من تاب. يعني باب التوبة من الحرص على الدنيا اللي كانت حاجز مفتوح. ويتوب الله على من تاب ربنا يعني