الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا قاعدة طرقناها في قوله وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الارض. تجدون اغلب القواعد داخل تحت دائرة التدبير والتصريف اليس كذلك الجواب نعم. وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الارض. وهذا من مقتضيات ربوبيته لما؟ لان العاجز لا يصلح ان يكون ربا ولا خالقا ولا الها من دون الله عز وجل ولذلك استدل الله عز وجل على بطلان الهية غيره بانه عاجز. قال الله عز وجل ان تدعوهم لا يسمعن ودعائكم في عجز ولو سمعوا ما استجابوا اذا عجز. وقال الله عز وجل يا ابتي لم عن ابراهيم انه قال لما ما لا يسمع عجز ولا يبصر نوع عجز ولا يغني عنك شيئا عجز. وقال الله عز وجل ايشركون ما لا يخلق عجز وهم يخلقون ايضا عجز. لو كانوا يخلقون انفسهم لخلقوا انفسهم. لكن هم لا عاجزون عن ان يخلقوا ابتداء غيرهم او ان يخلقوا انفسهم ابتداء. اذا هذا عجز. فاستدل الله بالعجز على بطلان الالهية فاذا كان عجز غيره دليل على بطلان الهيته. فهل يوصف ربنا بشيء من العجز؟ الجواب لا. الله لا يعجزه شيء ابد في السماوات ولا في الارض. فاياك ان تتصور ايها المعتوه اليائس ان العدو مهما بلغت قوته انه يعجز الله عز وجل لا يمكن ابدا يعجزك انت نعم لضعفك وقلة حيلتك انت نعم. لكن يعجز الله؟ الجواب لا ولذلك قال الله عز وجل عن معاتبا لنبيه يونس لما خرج من قومه مغاضبا فولى عنهم مغاضبا قال فظن ان لن نقدر اي نضيق عليه فنادى في الظلمات وكلما قام في قلبك استشعار انك ستعجز يريك الله عز وجل من اسباب كونه ما يكسر نفسك في هذا الاعتقاد فاذا اياك ان ينقدح في قلبك شيء من هذا ان كنت تريد الله لا يكسرك استشعر دائما انه لا يعجزه شيء انتبه اياك ان ان تتصور ان الله عز وجل يعجزه شيء ولا تزال وسائل الاعلام تتغنى بالقوة النووية عند اسرائيل عند اليهود ولا يزال الاعلام يخوفنا في قبضهم وقضيضهم وعتادهم. ثم لما اراد الله ان يظهر ضعفهم وعجزهم طرق ديارهم بحرائق تنتقل بامر الله عز وجل من مكان الى مكان كالنار في الهشيم لا تتصور ان الله عز وجل يعجزه شيء فايمانك بعدم عجزه ابدا عن كل شيء هذا من مقتضيات ربوبيته