قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله. يكون الدين لله بمعنى سيطرة هذا الدين لله. سيطرة المسلمين لله. قد يأتي احد فيقول يعني احنا الان نريد السيطرة والهيمنة نعم نريد السيطرة والهيمنة. ايش الاشكال في ذلك؟ الاعداء الان او الناس عموما كلهم يريدون ان يقوموا والهيمنة. يعني هل نتخيل الان مثلا انه الصين الان لا تريد السيطرة والهيمنة في يوم من الايام؟ بلى هي تريد ذلك آآ بريطانيا في في زمن الازمنة كانوا يقولون يعني البلد التي لا تغرب فيها شمس او التي شمسها كله نهار يعني بسبب احتلالها للمغتصبات والمستعمرات ما يسمى البريطانية. امريكا الان الاتحاد السوسيتي سابقا وكيف كان القتال الكي جي بي اللي هو المخابرات سوفيتية مع الامريكان وكيف كان كل واحد فيهم بالحرب الباردة حتى سيطروا. فالان فعليا لكن هم فعلهم ليس كفعلنا هم يريدون الصراع لاحظوا يا اخواني الكرام هم يريعون يريدون الصراع ولذلك عندهم في مفرداتهم مفهوم صراع الحضارات صراع الاديان لا توجد احنا عندنا كلمة صراع. الصراع مأخوذ من عقلية الوحوش التي في الغابات. صراع التصارع بين الناس. نحن عندنا في ديننا الدفاع او الجهاد كله بمعنى الجهاد بذل الجهد صد الاعداء. الدفاع لاجل صد الاعداء. هذا هو المفهوم عندنا في ديننا. ولذلك هم كانوا في الحقيقة يريدون ان يهيمنوا ويسيطروا. الاسلام يريد ذلك. هم يريدون ذلك مفاهيمهم الليبرالية الرأسمالية او الاشتراكية او الاقتصادية باي باي طريقة كانت. نحن نريد ذلك من باب من باب المفهوم الذي اتى عن النبي صلى الله عليه وسلم آآ او قول الله عز وجل وانتم الاعلون انتم الاعلون. وقول النبي عليه الصلاة والسلام الاسلام يعلو ولا يعلى عليه. الاسلام يعلو ولا يعلى عليه. هذا هو الاصل وهذا هو قول الله عز وجل وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله. يكون الدين كله لله ليظهره على الدين كله ها لاحظ ليظهره على الدين كله ولو كره ولو كره المشركون. اذا هذا في الاصل عند المسلم لكن ما ننسى مع ذلك الاعتداء والاستطالة على الغير والايذاء لهم وكذا قد تتركهم في احوالهم تترك الذي يعني يمارس النصراني في مكانه ودين المجوسية حتى في مكانه وفي تتركهم في احوالهم. لكن في الاصل ان يكون الامر بيد المسلمين حتى لا يأتي احد يمنعهم عن اي شيء يريد ان يقيموا فيه دين الله عز وجل. كما اليوم كما اليوم الان مثلا يعني احدهم كان قل لي طب احنا هذا ايام زمان ايام زمان زمان اول حول زمان اول ايش؟ بدل. خلاص الان يا اخي احنا الان نغزوهم بالفضائيات. شوفوا الفضائيات قال حتى ايش ويكون الدين لله يعني الان القرآن الكريم تبث في فرنسا وتبث في النمسا وتبث في فنلندا وطبيعي خلاص ما في مشكلة. هذا الكلام هذا الكلام ممكن يكون طي كدعوة لكن انت الان انظر في فرنسا الان. الان ممنوع عليهم الذبح ياكله بالطريقة الاسلامية. ممنوع كذا ممنوع الكذا. ممنوع كذا ممنوع كذا ممنوع كذا. وفاكرين يعني انه احنا لهالدرجة بحبونا وبعطونا حرية حرية حرية على اساس انهم لسواد عيونا لأ. الحرية في يوم من الايام راح تغلق اذا صادمت عقيدتهم افكارهم وهذا الذي حصل لذلك اصبحوا الان فعلا يحجمون من من وضع الوجود الاسلامي في تلك الدول. واضح يا اخوة؟ فلذلك كما احنا نقول وقاتلوهم حتى لا تكون الفتنة ويكون الدين لله لما يكون الامر للمسلمين لا يوجد احد يذلهم او او يعني يبتزهم قال الله عز وجل فان انتهوا فلا عدوان الا على الظالمين. اذا انتهوا عن ذلك فلا عدوان الا على الظالمين. هل معنى لا عدوان الا على الظالمين. اي اعتدوا على الظالمين. لا. فلا عدوان الا على الظالمين. هذا من باب ما يسميه علماء المقابلة والمجازاة المقابلة والمجازاة مثلا ومكروا مكرا ومكرنا مكرا. قل الله اسرع مكرا. انهم يكيدون كيد واكيد كيدا مثل ما قال الشاعر الا لا يجهلا احد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين. هل انت بتجهل؟ هل المؤمن يريد ان يجهل؟ لا يجهل احد علينا وان ارادوا تقويم فاني مقوم وان ارادوا تعويجي فاني معوج. هذا من باب المقابلة. فانت لما تقرأ قول الله عز وجل فانتهوا فلا عدوان الا على الظالمين ليس معنى ذلك اي فانك تعتدي على الظالمين. فلا عدوان الا على الظالمين يعني لا عدوان على الظالمين الا بسبب عدوانهم فاذا كفوا فكف. مفهوم الاية هكذا. اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو تفعيل زر الجرس