اخ يقول انا مقدم على الزواج وامامي خياران فتاة في المرحلة الثانوية ليست منتقبة تدينها تدين عادي اخرى حاصلة على ليسانس شريعة وجيدة ومنتقبة وانا يعني اه متردد بينهما واخاف ان اذهب الى الكبرى وربما تم الامر فاكون قد كسرت قلب الصورة التي تواصلت معها بالفعل واحيانا تقول لي نفسي ما المانع ان تراها فان اعجبك تنظر الامر وان لم تعجبك فما عليك من حرج لست مطمئنا افتوني يعني هل يجوز ان ان اذهب لرؤية فتاة وقد رأيت اخرى لاقارن بينهما لاختار ما ترجح لدي الحرج فيما تذكره حرج عرفي اه فلو علمت احدى المرأتين او لو علم احد من اوليائها انك تتنقل بين النساء للخطبة والمقارنة بينه لساءهم ذلك وانتقدوه عليك. وربما جعلوا منه سبيلا الى الطعن في عرضك والا فان الحرج الشرعي اذا حسنت النية منتفن لقد خطب فاطمة بنت قيس في زمن النبوة ثلاثة حديس فاطمة بنت قيس تقول ان زوجها طلقها ثلاثا فلم يجعل لها رسول الله صلى الله عليه وسلم سكنى ولا نفقة نعم قالت فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم اذا حللت فاذنيني فاذنته فخطبها معاوية وابو جهم واسامة ابن فقال النبي صلى الله عليه وسلم اما معاوية فرجل كرب لا مال له واما ابو جهل فرجل ضراب للنساء ولكن اسامة بن زيد فقالت بيدي هكذا اسامة اسامة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم طاعة الله وطاعة رسوله خير لك. قالت فتزوجته فاغتبت. حديث اخرجه مسلم في الصحيح والعدول عن الخطبة لعدم الملاءمة لا حرج فيه. فما شرعت الخطبة الا للتحقق من ملائمة كل من الطرفين للاخر فاجمع بين الاستشارة والاستخارة