سؤال اخر الان احيانا يستخدمنا الله لقضاء حوائج الناس واحيانا اخشى الرياء او العشب وادعو الله ودائما يظهر لي هذا الاحساس ولكني اكره كرها شديدا واخشى ان يضيع اجري يا بني انت على خير ما دمت تقاوم هذا الشعور تكرهه وتبغضه وتقاومه. اللهم اني اعوذ بك ان اشرك شيئا وانا اعلم واستغفرك لما تعلم ولا اعلم نعم ان الشرك الخفي ان العجاب وان الرياء من الشرك الخفي وهو الشرك الاصغر وآآ ان اخوف ما اخاف عليكم الاشراك بالله الا لا اقول تعبدون حجرا ولا شمسا ولا قمرا. ولكن تكون اعمال لغير الله وشهوات خفية ان خشيتك في محلها لكن لا ينبغي ان تبالغ في ذلك مبالغة تؤدي بك الى ان تستحسن وتنقطع من العمل مخافة الرياء ان ترك العمل مخافة الرياء رياء وشرك تحزر ان العمل من اجل الناس شرك وان ترك العمل لاجل الناس رياء كلمة اطلقها بعض الزهاد او او العباد قد يكونوا فيها لها تخريج او ليس لها لكن المقصود الجملي في هذا المقام جميل ان تحتاط جميل ان تحذر لكن لا ينبغي ان يبلغ بك هذا الحذر مبلغ ان تترك العمل مخافة الرياء بس الراجل يريد ان يقرأ ان يقرأ قرآن ان يتصدق ان يصلي فقال اخشى ان يكون هذا ريال فيتركه العمل الشيطان يئس منك من الباب الاخر فجاءك من هذا الباب فاحذره على نفسك من هذا الباب ومن ذاك ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا انما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعير. وارجو الا الا يترك الله عملك