اخر حاجة سؤال مؤلم اي والله مؤلم واحد بيقول انا مريض تيجي عملية زرع رئة وان ما عملتهاش هتؤثر على وظائف القلب تكلفة العملية كبيرة بالملايين. والدي يملك هذا المبلغ لكن بيفكر معي بعقليتي التاجر يقول لي يا ابني ما انت ممكن تموت يا ابني بعد العملية. يبقى فلوسنا ضاعت على الفاضي فالحل ما نعملهاش الحالة ترضى بقضاء الله باللي كاتبه ربنا عز وجل اللي انت احتمال تموت فما دام احتمال تموت ما فيش داعي نغامر بالفلوس يعني غامر بروحه وبحياته ورغم قال ان الاطباء قالوا له نسبة النجاح تسعين في المية حزب النائب. فانا فعلا هل يولد اباء بهذه الصورة في الدنيا؟ سبحان من قسم القلوب وبنقسم المشاعر وبنقسم العواطف بين الناس بيقول لي ايه الحكم الشرعي في هذا نعمرولو النبي صلى الله عليه وسلم قال اه اه يعني قال تداووا عباد الله فان الله لم يضع داء الا وضع معه شفاء الا الهرم. الكبر العجز يعني اترجو ان تكون وانت شيخ كما قد كنت ايام الشباب مش قادر لكن يعني بنجتهد في تقليل ضعف الكبر قدر الطاقة. ماشي متى يكون التداوي واجبا التداوي تعتريه الاحكام الخمسة مرة واجب مرة مندوب مرة مباح مرة مكروه امتى يكون التداوي واجب؟ قال اذا تعين سبيلا الى استنقاز الحياة او لدفع مضاعفات طبية جسيمة سواء كان هذا بيقين او بغلب الظن وفي الامراض المعدية. واحد حصل له حادس في السيارة في الطريق. حادس سيارة في الطريق وعايز نقل دم الان لانقاز حياته تصبح نقرة دم دي قضية واجبة شرعا وان وان اعترض عليها لا يجاب الى هذا لانها تعينت سبيلا لاستنقاز حياته طيب فالتدخل الاسعافي الاغاثي لاستنقاذ حياة البشر من التداول واجب ومسله الامراض المعدية حفاظا على الناس وعم سعيد يتعالج هو حر بس ازا كان المرض معديا سينتقل الى الاخرين فلا ينبغي ان يجاب الى زهادته في علاج وعدم تعامله معه فاذا كان آآ الاطباء رجحوا السلامة بنسبة تسعين في المية للعملية فكيف يترك ذلك؟ ليمنع على نسبة العشرة في المية الباقية. ثم يترك العلاج مخافة احتمال الموت او العطب او الهلاك ان عهدي بالاباء انهم يفدون اولادهم بانفسهم واموالهم عهدي بالاباء انهم يفدون اولادهم بانفسهم واموالهم. اما ان يضنوا عليهم بالمال وان غلب على الظن ان بذله سبيل الى استبقاء الحياة واستنقاذها فامر غريب عجيب لا يكاد ينقضي منه العجب ولا تكاد تنقضي منه الدهشة لما يجمع فقهاء الشريعة بامريكا قرار حول العلاج الطبي بيقول الاصل في حكم التداوي انه مشروع لما ورد في شأنه من القرآن الكريم والسنة القولية والفعلية ولما فيه من حفظ النفس ولما فيه من حفظي النفس الذي هو احد المقاصد الكلية من التشريع ثم قال تختلف احكام التداوي باختلاف الاحوال يكون واجبا اذا كان تركه يفضي الى تلف النفس او احد اعضائه او عجزه او كان المرض ينتقل الى غيره كالامراض المعدية يكون مندوبا اذا كان تركه يؤدي الى ضعف في البدن ولا يترتب عليه الموت او الاعاقة. الشخص لو كان عافي يعرف يصلي كويس ويعرف يؤدي واجباته الدينية والدنيوية جيدا يترك نفسه في حالة اعياء وتهدم نفسي ولا يباشر دوره في الحياة الذي اناطه الله تعالى به ويكون مكروها اذا كان يخشى منه حدوس مضاعفات اشد من العلة المراد ازالتها ويكون ويكون اه يعني مباحا فيما وراء ذلك الحالات الميؤوس منها مما تقتضيه عقيدة المسلم ان المرض والشفاء بيد الله عز وجل وان التداوي والعلاج اخدم بالاسباب التي اودعها الله تعالى في الكون وانه لا يجوز اليأس من روح الله ولا القبور من رحمته. بل ينبغي بقاء الامل في الشفاء باذن الله عز وجل وعلى الاطباء وذوي المرضى تقويته معنويات المريض والداب في رعايته ازا زرت المريض نفسوا له في الاجل. ده حديث ده انت لسه شباب ما شاء الله! ده انت وشك منور هو هينبسط من الكلام ده مش هيكلفك حاجة. ولا يرد شيئا من من قدر الله لكن يطيب نفس المريض نفسوا له في الاجل وابدأ في رعايته وتخفيف الامه النفسية والبدنية بصرف النزر عن توقع الشفاء او عدمه هذا مما يجوز فيه الكزب ده انت ما شاء الله وانت تبقى حتى مش مش مقتنع بكده داك الدم داء لمصلحة المريض تقوية لمعنوياته واعانة له على تجاوز الامه النفسية على كل حال انا قلت لصاحبة السؤال عشان نحل المشكلة مع والدنيا ازهبوا الى دار الافتاء المحلية جهة رسمية عندها ختم نسر يعني فاذهبوا لها واعرضوا عليها الحالة واسمعوا منها وايه ان شاء الله ستفتيكم بما تطيب به نفوسكم بازن الله تعالى