اخونا رسالته كلها حول الحج. وملخص ما فيها انه يريد ان يحج كما حج الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع متمتعا وهو يقيم حين كتب الرسالة في الدمام. فماذا تقولون له شيخ صالح؟ جزاكم الله خيرا. الرسول صلى الله عليه وسلم حج قارنا اللهم بين العمرة والحج. طيب طيب. لانه قد ساق الهدي معه من المدينة. ومن ساق الهدي من خارج من خارج الحرم فانه يجب عليه فانه يجب عليه ان ان يقرن بين الحج والعمرة او ان يحرم مفردا وانما التمتع خاص بمن لم يسق العدل. والتمتع معناه ان يحرم بالعمرة من الميقات ثم اذا اداها عند وصوله الى مكة يتحلل من احرامه. فاذا جاء الحج يحرم بالحج من مسكنه في مكة هذا هو المتنبي الذي ادى العمرة على حدة وادى الحج على حدة في عام واحد فيجب عليه الفدية. طيب اما القارن فهو الذي يحرم بالعمرة والحج معا بنية واحدة من الميقات. ويبقى في احرامه الى ان يذبح هديه. يوم العيد وتدخل العمرة في الحج في حربه ويجب عليه الفدية وجمعه بين النسكين. فالتمتع افضل الانساك لان الرسول صلى الله عليه وسلم امر به اصحابه الذين لم يسوقوا الهدي وتمنى ان يكون معهم في ذلك. وقال لو استقبلت من امري ما استدبرت ما سقت الهدي ولجعلتها عمرة ويصل لا احللته معكم وجعلتها عمرة. فهذا دليل على ان التمتع افضل. لكنه ليس الذي احرم به الرسول صلى الله عليه وسلم لان الرسول رمق قارنا بسبب التمتع بسبب الهدي بسبب شوق الهدي جزاكم الله خيرا ثم ماذا يفعل بعد ذلك شيخ صالح انه احرم متمتعا فاحرم من الميقات واتى بالعمرة ثم ثم يحرم بالحج والتروية طيب او في يوم عرفة ويخرج للحج ويؤدي الملابس الطيب الى الوقوف لعرفة والمبيت في مزدلفة ورمي الجمار والمبيت في منى ليالي ايام التشريق ورمي الجمار وطواف الوداع في النهاية