يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر لتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون. في هذه هذه الاية الكريمة في ان الله تعالى اراد بعباده اليسر فيه ان هذه الشريعة شرعها الله شريعة يسر ليس فيها عسر وليس فيها مشقة وهذا من فضل الله تعالى واحسانه الى العباد والارادة هنا ارادة دينية شرعية والارادة نوعان ارادة دينية كونية قدرية مثل قوله تعالى فمن يرد الله ان يهديه يشرع صدره للاسلام ومن يرد ان يظله يجعل صدره ضيقا حرجا هذه الارادة الكونية لقوله تعالى ولكن الله يحكم ما يريد. وهذه الاية فيها الارادة الدينية الشرعية. يريد الله بكم اليسر يعني دينا وشرعا. ولا يريد بكم العسر. ولهذا سهل ويسر سبحانه وتعالى واباح الفطرة للمريض والمسافر وهذا من تيسيره على عباده وكقوله تعالى ولكن يريدوا ليطهركم في اية المائدة وليتم نعمته عليكم. هذه ارادة دينية شرعية. وقوله انما يريد الله عنكم الرجس اهل البيت طهيركم تطهيرا. فهذه ارادة دينية شرعية في هذه الايات الارادة نوعان في اثبات الارادة لله عز وجل وان الله تعالى يريد بعباده اليسر ولا يريد بهم العسر به فضل الله تعالى واحسانه الى عباده في ان التكليف ليس فيها ليس فيها عسر وليس فيها تكليف بما لا يطاق والله تعالى خفف ويسر فلا يأمر العباد الا بما يطيقون ثم خفف ويسر اباح الفطر للمريض والمسافر والعاجز يسقط عنه الصوم كل هذا من تيسيره تعالى على عباده