اخر سؤال نختم به بارك الله فيكم سؤال جميل لي صديق غير مسلم نصراني يقول اريد احضر معك صلاة الجمعة بشرط ان تحضن معي المحاضرة في الكنيسة لاني واشيلك احضن معي درس في الكنيسة احضر معك الدرس في هل هذا يجوز نقول له هذا مما يتزاحم فيه المصالح والمفاسد يمكن ان يكون لك في مثل ذلك نية صالحة فتأتي به الى المسجد لتطلعه على شعائر المسلمين عن كثب لتعرفه على اخلاقهم وطبائعهم عن قرب فربما امتهد بذلك سبيل الى تألف قلبه على الاسلام وبالمناسبة من رغب في مشاركة المسلمين في صلاتهم من غيرهم فلا يمنع من ذلك اذا ترجحت مصلحة تأليف قلبه بذلك. على ان يكون هذا في صف مستقل. او على الاقل في طرف الصف حتى لا يقطع الصف مع الاتفاق على ان الايمان شرط في صحة جميع الاعمال وفي وفي قبولها. الله! اي صلاة غير مقبولة لانه لسه لما يؤمن بعد تقبل الله صلاة لأ لسة لسه بدري على الحتة دي لانه يا حبيبنا الايمان شرط في صحة جميع الطاعات وفي قبول جميع العبادات كما لا تقبل صلاة بغير وضوء لا تقبل عبادة بغير ايمان انتبه لهذا المعنى وقد تذهب انت معه الى الكنيسة داعيا الى الاسلام بحالك بسمتك بهديك بوقارك بادبك ان كنت ممن تعوزهم القدرة العلمية او التربة العملية على الدعوة بمقالك فيقوم سمتك وهديك مقام قولك وخطابك. الى ان تكتسب هذه الدنب العملية والمكنة العلمية لكن ينبغي ان تعلم ان هذه اللقاءات مع غير المسلمين. الاصل فيها انها عمل علمي ومهارة دعوية مش مش يجب اكاديمي علمي بحت عمل علمي ومهارة دعوية تقوم على العلم الشرعي مع التمكن من الخطاب العام. ومعرفة عادات الاخر فلا مدخل فيها للعامة واشباه العامة وينبغي في من يتصدر لهذا المجال ان يكون لديه من العلم ما يقيه فتنة الشبهات ومن التدين ما يقيه فتنة الشهوات وان يكون لديه من القدرة على الحوار ما يتمكن به من عرض الحق والدفاع عنه ورد شبهات خصومه واحد راح من رقيق الدين وضعاف الايمان في عقول امنت بالحسن دينا وبالصبابة نارا وبالمسيح ومن طاف حوله واستجارا ايمان من يعبد الحسن في عيون النصارى هو رايح لقضية دعوية ازهر بيكلمك عن عبادة الحسن في عيون النصارى. اسأل الله لي ولكم العافية وحسن الخاتمة يا رب ولتعلم ان الاصل في الحوار مع اهل الكتاب ان يكون بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منه ان تكون غايته ظهور الحق وهداية الخلق وازالة الشبهة الا تشوبه الشائبة من الاستفزازية او الاستعلائية سواء في مضمون الخطاب او في طريقة ادائه فان اهل الاسلام اعرف الناس بالحق وارحم الناس بالخلق لا حرج اذا حضرت الصلاة ان يصلي المسلمون في معابد الملل الاخرى مع تجنب استقبال التماثيل وان يأذنوا لغير المسلمين بالصلاة في مساجدهم. ان لم يكن هذا على وجه الاعتياد وفي قواعد الشريعة ومقاصدها دليل على ذلك مش غلط لا حرج ما يتخلل بعض هذه اللقاءات من التهادي بين المسلمين وغيرهم فهم جملة البر والقسط الذي تعبدنا الله به في التعامل مع غير المسلمين. ما لم تمنع من حق او تحمل على باطل او في الاعانة عليه