توبة تسقط مثل القتل العمد العدوان التوبة الصادقة. لان التوبة الصادقة تجب ما قبلها من الكفر والشرك قتل النفس فيها حق وغير ذلك. التوبة الصادقة لا يبقى معها ذنب. نعم يسأل عن القتل العمد وعن كفارته وهل اذا اخذ القصاص في الدنيا ان يعتبر ذلك كفارة عن العذاب في الاخرة جزاكم الله خيرا. القتل العمد محرم وفيه اثم عظيم. قال الله تعالى وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ. الى قوله تعالى يكفي المؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها غضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما. قال تعالى والذين لا يدعون والله الها اخر فلا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يهنون. ومن يفعل ذلك يلقى اثاما. يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلده فيه مهانا الا من تاب. القاتل العمد بعدوان قتل مؤمن عمدا عدوانا لا شك انه جريمة عظيمة وخطيئة كبيرة وعليه هدم شديد ولكن يقتصن منه في الدنيا فانه يسقط عنه حق الاولياء. هم. لان القتل العمد يجب به ثلاثة اشياء. نعم. حق لله سبحانه وتعالى وحق لاولياء المقتول وحق للقتيل. حق الله تعالى يسقط بالتوبة او بتجاوز الله سبحانه وتعالى عنه وحق الاولياء يسقط بالقصاص ويبقى حق القتيل يؤاخذ به في الاخرة ويحاسب عليه في الاخرة واول فيقضى كما في الحديث اول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء. فيقتص لبعضهم من بعض. ولكن اذا تاب القاتل توبة صحيحة فان الله سبحانه قال يعفو عنه ويعوض القتيل بما شاء من فضله سبحانه وتعالى فيغفر للقاتل على الصحيح من قوله العلماء بانه