احسن الله اليكم يسأل عن حقيقة قراءة القرآن بعد ممات الانسان في بيته وخصوصا اننا لا ننص على هذا في الوصية لكنه اصبح امرا معتادا عندنا بمجرد الانسان يؤخذ من ما له ويعطى القراء لاقامة قراءة القرآن في بيته لمدة ثلاثة ايام هذه من البدع المردودة فقد قال سيد البشر صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وفي لفظ من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد والحديث في الصحيح في لفظه في الصحيحين وفي لفظ في صحيح مسلم والتقرب الى الله جل وعلا للحي او للميت لا يصح الا بما شرعه الله او شرعه رسوله وما شرعه الرسول صلى الله عليه وسلم مما شرعه الله فهذه المظاهر فيها انفاق مال لم يأذن الله بانفاقه فيه. وقد يكون المال لغائب وقاصر من ورثة نصيب فهو انفاق في وجه لم يحصل الاذى اذنوا فيه ثانيا هو انفاق في مجال وجو عمل لم يشرعه رسول الله فهو انفاق على البدعة البدعة محرمة دون ان ينفق عليها. فاذا انفق عليها عظم التحريم فنسأل الله ان يهدي ظلم المسلمين في كل مكان اليكم هلأ ينص في وصيته على عدم اقامتها ما دامت منتشرة عندهم؟ نعم ابو موسى الاشعري رضي الله عنه لما مرض اوصى بالا يناح عليه وحذر من ذلك ولما اخذته السكرة من سكرة الموت صرخت امرأة عنداك فلما افاق قال انا بريء من الصادقة والصادقة فيحسم بالمسلم اذا قال لك كان يعلم ان في قومه وعشيرته وبلده ارتكاب منكر بسبب موته ان يوصي لتجنب ذلك لتبرأ ذمته ان فعل ولعل الله جل وعلا ان ينفع بالوصية نعم