نسأل عن حكم بناء قبور في المقابر. وان كانت من الحجارة ولو كانت ترتفع عن الارض مع الدلائل ومن فضيلتكم البيان جزاكم الله خيرا. المشروع في في القبور ان تكون في بطن الارض او تكون في بطن الارض بالحفر واللحد واذا وكان التراب لا يتماسك والان فلا بأس ان يبنى يحفر يحفر حفرة ثم تقال الجدران في جوانبها من اجل حفظ الميت من انهيار التراب عليه. فهذا هو المشروع ان تكون القبور في الارض مهما امكن ذلك. الا يجوز ان يبنى عليها نعم مرتدعا لان هذا وسيلة من الشرك وانما يذكر القبر بترابه وينفع عن الارض قدر شر هذا هو المشروع من اجل ان يعرف انه ومصائب في اطرافهم تبين حدوده من اجل ان يعلم انه قبر اما ان يبنى عليه هنا مرتفع فهذا حرام منهي عنه لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن البناء على القبور فقال صلى الله عليه وسلم لعلي بن ابي طالب ما تبع قبرا مشرفا الا سويته. يعني آآ فسويته بالارض وهدمت البناء الذي عليه. وكان قبره صلى الله عليه وسلم وقبور اصحابه كما وصفنا كانت لا ترتفع وليس عليه وانما مدفونة بترابها ومرفوعة عن الارض قد تشير هكذا كانت اما البناء عليها الى ارتداد عليها والاضرحة فهذا من من وسائل الشرك ومن عادات اهل الكتاب الذين نهينا عن التشبه بهم فهذا امر له خطورته على العقيدة فان فان المباني التي احدثت على القبور حدث بسببها حكمة عظيمة الاسلام يحج اليها ويتمسح فيها ويطاف بها كل ذلك بسبب مخالفة الهدي النبوي في يوم كبير وهكذا مخالفة الشرع لا تضر الا الشروط. نعم. والمصائب. فما من مخالفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم الا وفيها شر عظيم ولا سيما في امر العقيدة فواجب على المسلمين ان يراجعوا امر دينهم وان هذا يعمل في هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الاضرحة فيهدموها كما امر النبي صلى الله عليه وسلم بهديها في قوله صلى الله عليه وسلم لا تدع صبرا مشركا الا سويته يعني ازلت معانيه من البناء. هذا هو الواجب في الاسلام. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم