احسن الله اليكم يسأل عن مذهب اهل السنة والجماعة في حوض النبي صلى الله عليه وسلم. وفي رؤية الرب سبحانه وتعالى يوم القيامة. نسأل الله تعالى جميعا بهذا حوض النبي صلى الله عليه وسلم فكاثرت الاحاديث فيه وحلاوته ولا التي مائة وعدد وكثرة الاكواب التي عند للشاربين وعن سعته وان من شرب منه لا يعظم ابدا ومذهب اهل اهل السنة والجماعة اثبات ما ورد في حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم وفي الحديث ان قوما يذادون عن الحوض اي يصرفون ويطردون وعليهم علامات انهم من الامة فيراهم فيقول امتي او اصحابي يعني امتي فيقال له انك لا تدري ما احدثوا بعدك انهم لم يزالوا مرتدين على اعقابهم يقول فاقول سحقا سحقا. واقول ما قال العبد الصالح الى اخر الحديث واما رؤية الله جل وعلا فكذلك مذهب اهل السنة والجماعة ثبوتها ولا ينكرها الا شقي وقد جاءت في القرآن الكريم في اكثر من موضع منها للذين امنوا الحسنى الذين احسنوا الحسنى وزيادة يقول العلماء الزيادة هي النظر الى وجه الله الكريم ويخرجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة ويقول عن المحرومين كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر في رؤيته ليس دونه سحاب كما اخبر انه ما من احد لسيخاطبه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فهذه مسألة اجمع علماء اهل السنة على صحة ما جاء فيها الشقي من انكرها فلا ينكرها موفق وانا لنرجو ان نكون من الفائزين برؤية الله جل وعلا ورؤية متكررة. اللهم امين فانه ثبت ان عباده اهل الايمان يزورونه يوم الجمعة في كشف الستر فيرون وجهه فلا شيء اغلى عندهم من النظر الى الله جل الى وجه الله جل وعلا يدرك ذلك ويفوز به المصطفون الذين يكرمهم الله جل وعلا بدخول جنته التي اعدها لاوليائه ويحرم هذه الرؤية اعداء الله الذين اعد لهم نارا وقودها الناس والحجارة نسأل الله ان يجيرنا منها وكتب اهل العلم طافحة فيما مبحث العقيدة بتقرير هذه الاصول الحوض المورود والنظر الى وجه الكريم الاكرم جل وعلا والشقي المحروم من ينكر ذلك ويكابره فنسأل الله العافية من كل بلاء احسن الله اليكم هل ورود الحوض يكون في الجنة ام في العرصات لا الحوض يورد قبل دخول الجنة