بعد الجميع والاغتسال ينزل مني مدي لمدة ربع ساعة تقريبا واحيانا اذهب الى المسجد واصلي واحس رطوبة وخروج مدي واحيانا تكون من وساس الشيطان بعد الاغتسال والوضوء وانقطاع نموت وانا نمضح في سراويل قطرات من ماء حتى اذا احسست بشيء قلته هذا من الماء ولاقطع وساوس الشيطان وهل يقاس على ذلك تخرج من قطرات بول فينظر سراويله السنة اذا كان عند انسان وساوس مثل هذا ينضح سراويلك كما ورد حاليا الترمذي وغيره حتى يرد هذا الى هذه الرطوبة لان هذي اذا كانت على سبيل وساوس لا يلتفت اليها. حتى يقطع في خروجه ما لم يكن سلس. فاذا قطع بخروجه والانسان لا يشرع له ينظر ابحث لا هذا يورث الوسوسة ينتهي من حاجته يقوم الا اذا كان اعتاد بعض الناس مثلا ربما انه اذا قام قد ينزل يبقى شيء فيحتاج مثلا ان يمر اصبعه مثلا حتى ينزل مثلا الاحليل هذا لا بأس به لكن اللي ينهى عنه هو كثرة النحنحة كما يسوي بعظهم القفز ونحو ذلك والنتر انما الذي اعتاد انه يبقى وانه لو قام يعرف من نفسه اذا قام فانه ينزل ما في مانع هذا في الغالب ينقطع وما سوى ذلك وسوسة وما زاد على ذلك فينظر فان كان استمر يعني قطرة ثم قطرة. وان كانت تتطاول مدة فحكم حكم سلاسل بول. فعند الجمهور يتوضأ لوقت كل صلاة ويدخل الوقت الثاني يتوضأ وعند مالك واختيار شيخ الاسلام انه اذا توضأ لا يبطل وضوء حتى يحدث الحدث المعتاد ولو نزل البول ولو خرج الوقت حتى يحدث الحسن المعتاد هذا الذي لكن جاء في حديث فاطمة حبيش من رواية هشام ابن عروة عن ابي عروة في انه قال وتوضئي في كل صلاة هذي زيادة ثبتت على الصحيح وجاءت من طرق عدة خلافا لمن اعلها والصواب انها ثابتة لا ولا من جهة المعنى قال وتوضئي ما قال تتوضأ ليست من كلامي عروة على الصحيح