مطلقة في الاربعين من عمرها واخوها يرفض ان يزوجها الا اذا كتب لها من يريد الزواج بها شقت تمليك. وليس لها ولي غيره فماذا تفعل مع التقدير لحرص اخيه على مصلحتها وعلى الاحتياط لها لكن نقول هذا شرط ليس في كتاب الله عز وجل وقد يكون اعناتا لمريد الزواج لناكح يريد العفاف وكل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وايسر النساء مهورا اكثر النساء بركة ولا ينبغي للولي ان يعضل موليته وان يمنعها من الزواج بالكفر وان يضع من العقبات والعراقيل في طريقها ما يحول بينها وبين اتمام نكاحها بمن تحب ولم يرى للمتحابين مثل النكاح لا نريد ان نسارع الى اسقاط ولايتها. انما نقول تبتغي اليه الوسيلة تلتمسوا الشفاعة عنده من خلال تبسيط بعض الوجهاء والصلحاء والعلماء وذوي القربى لعل هذه الوساطة تنجح باقناعه بالعدول عن موقفه المتصلب والمتعلم فان هو ابى وهي حريصة على هذا الذي تقدم لها وهي في سن نسبيا متقدمة في العمر وابى وليها تزويجها في هذه الحالة تنتقل الولاية الى السلطان الى القاضي الشرعي او الى من يليه في سلم الولاية اذا لها اخ ازا ليها اخ اخر ما فيش ازا ليها عم ازا لها ابن عم اذا لم يوجد فالى القاضي الشرعي فان اشتجروا السلطان ولي من لا ولي له لكن نحرص على حل المشكلة سلميا في الداخل ان عندما تتجاوزه وتزوج رغما عنه ربما سيبقي هذا فجوة وحفرة في علاقتهما قد لا تردمها الايام والليالي فخلينا نحاول نحل المشكلة سلميا بتوسيط بعض بينهما لعل الله سبحانه وتعالى يهدي قلبه ويأخذ بناصيته به لما يحب ويرضى