يقول انني احس بانني قليل الذكاء. وان هذا الامر يتعبني كثيرا في حياتي. فتوجهت الى الله ودعوته راجيا قبول الدعاء وقد الححت في طلب الدعاء لانني علمت بان الله يحب العبد اللحوح في طلب حاجته. وقد بدأت بهذا الدعاء منذ اكثر من سنة هل يقبل الله مثل هذا الدعاء؟ واذا كان القبول ممكنا فما هو السبب؟ الممكن لمنع قبول الدعاء وبماذا توجهه جزاكم الله خيرا. لا شك ان الدعاء امر مطلوب. والانسان يدعو الله عز وجل بما يحتاج اليه من امور دينه ودنياه. الله امر وبالدعاء قال سبحانه وتعالى فقال ربكم ادعوني استجب لكم. الله سبحانه وتعالى امرنا بدعائه. قال تعالى فادعوا الله مخلصين له الدين امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان والدعاء هو اعظم انواع العبادة بل جاء في الحديث ان الدعاء هو العبادة. فالمسلم يدعو الله بكل ما يحتاج اليه من امور دينه ودنياه. والله يحب من عباده ان يدعوه وان يلحوا بالدعاء ويكرروا الدعاء لانه سبحانه وتعالى غني كريم ولا يتضرم بالحاح الملحين وسؤال السائلين اي انه يحب من عباده بان يكثر من دعائه كما ذكره السائل من انه يكثر من الدعاء يعني يهبه الله ذكاء وفهما هذا امر طيب وطلب الفقه الدين وطلب الفهم هذا امر مطلوب لان ذلك يعينه على عبادة ربه ويعينه على فهم دينه فهذا غرض مطلوب من غرض جيد هل يمضي السائل في طريقه وفي دعائه لله سبحانه وتعالى ولا ييأس من الاجابة وليتحرى اوقات الاجابة فالدعاء في ثلث الليل الاخر والدعاء في ادبار الصلوات والله جل وعلا قريب مجيب المهم ان الانسان لا يمل طيب ولا ولا ييأس ولا لان دعاءه عبادة وهو مأجور على ذلك وحري ان ان يستجاب له ويكثر من الدعاء ايضا في السجود قال النبي صلى الله عليه وسلم اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد قال فاما السجود فاكثروا فيه من الدعاء فقلل ان يستجاب لكم نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم