الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول السائل قال انه اذا توضأ مثلا ثم جلس شعر بشيء يطلع يخرج من بين افخاذه يقول يشابه الفقاعة يقول وهذا الشيء يسبب لي بالطهارة يقول لا ادري كلما شعرت بهذا الشيء ذهبت واعدت الوضوء. يقول احيانا يحصل معي وانا اصلي اذا جلست بين السجدتين اقطع صلاتي واذهب واتوضأ فما حكم هذا فما حكم هذا العمل وهل يلزم اني كلما شعرت به اعيد الوضوء؟ لانه مستمر معي الحمد لله وبعد. المتقرر عند العلماء ان الاصل هو البقاء على اليقين وعدم العمل بالشك في مثل هذه الاحوال. فان اليقين لا يزول بالشك والمتقرر عند العلماء ان الاصل هو بقاء ما كان على ما كان. والاصل هو البقاء على الاصل حتى يرد الناقل وبناء على ذلك فلا يجوز لك يا اخي الكريم ان ان تحرج نفسك بمثل هذا الاحراج على مثل هذه الفقاعة التي تحس تخرج من بين من بين اليتيك. لا تعتبرها شيئا ولا تنظر لها بعين الاعتبار لانها نفخة شيطان يريد ان يشكك في بطهارتك وان يدخل الوسواس والاوهام والخيالات التي توجب ضيق صدرك وفساد عبادتك. وعليك ان تعتمد الى ان يقين الطهارة اذا سمعت هذه القرقرة او الفقاعة حتى تشم رائحة او تسمع صوتا ففي صحيحين من حديث عبدالله بن زيد بن عاصم ان النبي صلى الله عليه انه شقي الى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي ليخيلوا اليه انه يجد الشيء في الصلاة. فقال صلى الله عليه وسلم لا ينصرف او قال لا ينفتل حتى يسمع صوتا او ريحها فبما انها مجرد فقاعة وشيء من الهواء خرج من الية من بين اليتيك فلا تعتبره شيئا. لا تعتبره شيء لانه مجرد وهم وخيال ووساوس. ليست بشيء وليست بحدث ولا هي بفساء ولا بضراط وانما هي نفخة شيطان وتحريك شيء عليك من قبل الشيطان حتى يفسد عليك. عبادتك ويفسد عليك سيرك الى الله عز وجل فهي وساوس اياك ان تلتفت اليها فينفتح عليك باب الوسواس. الذي اذا انفتح على العبد فانه لا يغلق الا بكلفة. فاتق الله في امسك وعليك الا تلتفت اليها. وفي صحيح الامام مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا وجد احدكم في بطنه شيئا فاشكل عليه اخرج منه شيء او لا فلا تخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا او يجد ريحا. فاذا لم تشم رائحة ولم تسمع صوتا فاعلم ان مجرد هذا الاحساس بشيء ولا تنظر له بعين الاعتبار لا في صدر ولا ورد. والذي يدل على ان هذا من الشيطان. ما في مسند البزار باسناد جيد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يأتي احدكم فينفخ في مقعدته. فيخيل اليه انه احدث ولم يحدث فمن وجد ذلك فلينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحا. اذا هذه الفقاعات انما هي نفخ من من نفخ الشيطان. وآآ از من از الشيطان حتى حتى يفسد عليك عبادتك فاياك ان تستجيب له وعليك ان تمتثل قول النبي صلى الله عليه وسلم في هذه المسألة وهو ما رواه الامام الحاكم من حديث ابي سعيد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا احدكم الشيطان فقال انك احدثت فليقل كذبت. ولابن حبان فليقل في نفسه. فلا تلتفت لهذه الخيالات والاوهام واعتبرها من الشيطان الا اذا شممت رائحة او سمعت صوتا واما وجود هذه الفقاعات فهي من الشيطان والوساوس والخيالات والاوهام التي يريد ان يفسد عليك بها عبادتك. وان يقطع سيرك الى الله وان يضيق صدرك. وان يجعل وان دائما في هم وغم فلا تلتفت ولا تستجب والله اعلم