طيب طالب طالب علمي بيقول عنده مشكلة في الوضوء انفلات الريح سلاس الالحاد للمد وساوس لخروج الريح عند الفريضة استفتى تعب من كسر الاستفتاءات اصبحت الصلاة ثقيلة عليه بغيضة الى نفسه من كثرة معاناته من الوساوس والاستفتاءات التي قد يخفق في بعضها وقد يوفق في بعضها الاخر فما نصيحتكم له نصيحتي له بطبيعة الحال الا يبغض الى نفسه عبادة ربه يقول انه طالب علم نذكره بما يعلم وهو طالب العلم ان مبنى التشريع على رفع الحرج وانه اذا ضاق الامر اتسع وان المشقة تجلب التيسير وان اصحاب الاعذار الدائمة يتوضأون لوقت كل صلاة. ولا يبالون بما خرج منهم ما بين الصلاتين. واحد عنده عزر دائم شغال ينتزر الى ان يدخل وقت الصلاة. يتوضأ وهذا الوضوء يبقى عليه الى ان يدخل وقت الصلاة الاخرى ولا يبالي بما خرج منه من حدث ما بين الصلاتين تحدث عن الحدث اللي هو معذور فيه. مش يعني واحد عنده عذر بسلس ريح فقط. طبعا لو لو دخل حمام واتى من الغائظ طبعا وضوئه قد انتقض. العذر فيما اصابته فيه هذه الوسوسة او هذا العذر الدائم الذي لم يستطع له دفعه وبصفة عامة ما قلناه ونؤكده ان المبتلى بالوساوس لا يقيم لها وزنا ولا يلقي لها بالا. يلتمس دواء لعلته عند بعض الاطباء الثقات فما انزل الله من داء الا انزل له دواء علمه من علمه وجهله من جاه