الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا يغتفر في المقاصد التبعية ما لا يغتفر في المقاصد الاصلية الاساسية يغتفر في المقاصد التبعية ما لا يغتفر في المقاصد الاصلية الاساسية فاذا وصل الانسان رحمه ليكثر ما له ويزاد في عمره. فان ما قصده لهذا بالقصد الاول فعمله مردود. وان كان قصدها بالقصد التبعي كان اول مقاصده التعبد لله وامتثال امره في صلة الرحم فلا حرج عليه. اذ يغتفر في التوابع ما لا يغتفر في المقاصد. ولو ان الانسان تصدق بنية التعبد لله بالقصد الاول. وقصد في القصد الثاني شفاء مريضه فانه لا بأس ولا حرج عليه. ولو ان الانسان دخل كلية شرعية ليتعلم العلم الشرعي يعمل به ويعلم غيره بالقصد الاول. ثم نوى بالقصد الثاني التفوق على زملائه او اخذ شهادة او الوظيفة فلا حرج. ومن جاهد لاعلاء كلمة الله بالقصد الاول. ثم ثم قصد بالقصد التبعي شيئا من الغنيمة فلا حرج. اذ يغتفر في التوابع ما لا يغتفر في المقاصد