انفه وكذلك الفم فالفم والانف بالنسبة للجوف منفذان معتدل ولكن هناك منافذ غير معتادة كالعروق العين الاذن الدبر هذه منافذ قد قد يلج منها شيء وتحس بطعمه في جوفك لكنه وصل الى الجوف من منفذ غير الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم هذه قاعدة عظيمة جدا وهي في مفسد واحد من المفسدات وهي مفسد الطعام والشراب هي لا تتكلم عن اي مفسد وانما تتكلم عن مفسد واحد وهو الطعام والشراب عندنا فيه قاعدة تقول هذه القاعدة يغلب جانب المنفذ المعتاد ويغلب جانب التغذية في غيره يغلب جانب المنفذ المعتاد ويغلب جانب التغذية في غيره وذلك بان الانسان له الى جوفه له الى جوفه منفذان له الى جوفه منفذان اي ان الاشياء تصل الى جوف الصائم من طريقين من طريق معتاد وهما الفم والانف فالاشياء تصل الى الجوف عن طريق الانف عادة ولذلك اذا تعطل فم الانسان فانهم يدخلون الطعام والشراب من معتاد وصل الى الجوف من منفذ غير معتد فحينئذ نقول اذا ولجأ الى جوف الصائم شيء وكان ولوجه من منفذ معتاد فاننا نجعل ولوجه مفسدا للصوم بغض النظر عن نوع ما دخل. امغذ هو او غير مغذي طبعا بالشروط السابقة وهي الذكر والعلم والارادة. خلاص هذيك انتهينا منها لو ان الصائم اكل ترابا ايش حكم صيامه مع ان التراب غير مغذي لو كان مغذيا لما قيل في باب المشاتمة كل تراب لان في باب المشاتمة يبي يأكلك شي ما ينفعك ولا يستفيد منه جسده هل في باب المشاتمة انت تقول كل عسلا ما تلقى الا التراب لانه يملأ بطنك وهو ما ما فيه فايدة كلها ضغط واضح ولا لا؟ لو ان الانسان اكل خرقة اكل خرقة وهو صايم نقول هنيئا مريئا لكن عليك ان ان تقضي يوما ثاني فاذا ما ولج الى جوف الصائم من منفذ غير معتاد ما ننظر فيه هل هو مغذي ولا غير مغذي تغليبا لجانب المنفذ فاذا يغلب جانب المنفذ المعتاد فلا تسأل فلا تسأل عن نوع ما ولج الى جوف الصائم امن من منفذ عفوا مغذيا كان او غير مغذي متى يأتي التفصيل بين كونه مغذيا او غير مغذي؟ اذا كان ما ولد من منفذ غير معتاد كان يدخل من عينك شيء فتحس بطعمه في حلقك. والحلق منفذ عفوا والحلق جوف ما دون الحلق جوك باطن الفم هو اللي ما هو بجوف لكن في الحلق هذا جوف وكذلك لو ان شيئا ولج من اذنك واحسست بمرارته في حلقه او تداويت في دبر او داو او تداوى الانسان في دبره بشيء. ثم احس بطعم الدواء في حلقه او داوى جائفة او مأمومة وهي شجتان في الرأس فاحس بطعم الدواء في حلقه لان عروق الانسان ويتصل بعضها ببعض ففي هذه الحالة اويفسد الصوم ولا ما يفسد؟ مع جزمنا بانه ولج الى الجوف اه نقول في هذه الحالة نفرق بينما ولد اه هو مغذي يعني بمعنى انه يغني الجسد عن الطعام والشراب ولا ما يغني فان كان من طبيعته انه يغني الجسد عن الطعام والشراب فنقول قد فسد قيامك لانه في معنى الاكل والشرب فهو وصل الى الجوف لكن من منفذ غير معتاد ولا شأنا للمنافذ ما دام الجسد سيتغذى به كهذي كما كالذي يسمونه المغذي فان الناس يعيشون عليه ولو سنين عددا ما يحتاجون لا الى طعام ولا الى شرف بل نحن نعرف اناسا قد اغمي عليهم من تسع سنوات او اكثر ومع ذلك غذاؤهم كله من عروقهم فهو يصل الى جوفهم وتتغذى به اجسادهم من منفذا غير معتاد فاذا هذا يقوم مقام الطعام والشراب حقيقة فيقوم مقامه حكما يقوم مقام الطعام والشراب حقيقة فيقوم مقامه حكما واما اذا كانت ما ولج ليس من طبيعته ان يغني الجسد عن الطعام والشراب فانه حينئذ وجوده كعدمه فمتى سألنا عن كونه مغذيا او غير مغذي؟ متى لما كان من منفذ غير معتاد افهمتم