بيقول مسلا في الكهف ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه. وقل الى ان قال ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل وكان انسان اكثر شيء من زمان ثم كثر هذا حتى صار الانبعاث والتفتح في المعاصي فجورا. ولذلك سمي الكذب فجورا ثم كثر حتى سمي كل مائل عن الحق فاجرا. يبقى اصل الالفاء والجيم والراء هو تفتح اها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمد محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات حدثني عني تلك الحلقات التي تتناول حديث الرحمن عن الانسان في القرآن واحنا وصلنا بفضل الله سبحانه وبحمده الى ان احنا بنستعرض بعض آآ الايات التي وصف الله عز وجل فيها الانسان وخصوصا الانسان الايمان وخصوصا الانسان العام. تمام؟ او ما يخص الانسانية العامة آآ وبنحاول نتوقف معها كتحليل سريع وعرض الحلول سريعة لان في الغالب الايات دي بتكون بتمس الثغرات اللي محتاجة ان احنا نتطهر منها ونسدها وبنشير اشارات طبعا ضمنية للمميزات اللي احنا محتاجين نتطور بها ونستثمرها اه النقطة اللي معنا النهاردة في سورة القيامة في قول الله عز وجل بل يريد الانسان ليفجر امامه اسألوا ايانا يوم القيامة طيب هنا في الحقيقة احنا محتاجين بس نقف مع كلمة يفجر طبعا هنا واضح جدا في في الاية ان في وصف للانسان بانه يريد ليفجر امامه. ايه معنى يفجر؟ يعني ايه يفجر امامك نفهم الكلام ده نقف في الاول مع كلمة ليفجر. الفاء والجيم والراء اصل واحد وهو التفتح في الشيء وده كلام اه واضح كده انه كلام ابن فارس معجب بمقاييس اللغة لكن الانبعاث والتفتح ده هو آآ توسعوا فيه. فاصبح اللي اللي بيتفتح في المعاصي آآ بيسموا فعله فجور والكذب لذلك سمي فجورا وعشان كده اصبح كل مائل عن حق يسمى فاجر نروح للمعنى بقى الجميل الفجر شق الشيء شقا واسعا والفجور شقوا ستر الديانة يبقى من باب التفتح هو الفجور تفتح في المعاصي. وتوسع فيها طيب من باب الشق الفجور هو شق لستر الديانة. كأن الديانة دي كده ستر للانسان او او الصلاح او غيره وهو بالفجور شقها والمعنى المحوري كما يقول دكتور جبل انبثاق المائع المحتبس باندفاع وغزارة فاتحا فرجة في محبسه. كأن حاجة يعني محبوسة في داخل فتندفع لذا فان فجر الرجل فجورا اي انبعث في المعاصي نجمع انبعث في المعاصي شق الحدود واعتداها بالمعاصي ومن هنا يقال فجر كذب وزنا وعصى كل هذا يسمى فجور طيب قوله تعالى بل يريد الانسان ليفجر امامه اي يريدوا الحياة ليتعاطى الفجور فيها وقيل معناه ليذنب فيها. وقيل معناه يذنب ويقول غدا اتوب. ثم لا يفعل فيكون ذلك فجورا لبذله عهدا لا يفي به وقيل يكذب او يكذب بما امامه من البعث والنشور. وده نتكلم عنه بالتفصيل ان شاء الله طيب السؤال هنا بل يريد الانسان ليفجر امامه. من هو هذا الانسان قال البقاعي رحمه الله اظهر في موضع الاضمار للتصريح بالتعميم بل يريد الانسان ليفجر امامه اظهر في موضع الاضمار للتصريح بالتعميم فزي ما قلنا لو افترض حتى ان الانسان ده والانسان الكافر او انسان كافر بعينه فهذه صفة فيه صفة في انسان صفة ينبغي ان يعني تترك لو انها حتى من هذا الباب طيب ما هي صورة ذلك الفجور بالضبط؟ يعني ايه هو الفجور بالضبط؟ ايه اللي حصل فيه العلماء اختلفوا في رجوع الضمير بل يريد الانسان ليفجر امامه البعض يرجعها للانسان بل يريد الانسان ليفجر امام الانسان والبعض يرجعه ليوم القيامة او او بل يريد الانسان ليفجر امام نفسه كانسان او البعض يقول بل يريد الانسان ليفجر امامه يعني يفجر يوم القيامة طيب احنا عشان بس ما نلخبطش حضراتكم ونطول عليكم. احنا من خلال كلام المفسرين هنذكر سور ذكروها العلماء. سور لمعنى بل يريد الانسان يفجر امامه. الصورة الاولى يمضي امامه قدما في معاصي الله لا يثنيه عنها شيء ولا يتوب منها ابدا ويسوف في التوبة يعني يريد الانسان ليفجر امامه يعني يفضل ماشي كده مش عايز يوقف زي الصاروخ في المعاصي عمال مش بيقف بالمعاصي. معصية مستمر عليها مستمر فيها مش راضي يوقف عنها الحسن بيقول لا تلقى ابن ادم الا تنزع نفسه الى معصية الله قدما قدما الا من عصى الا من قد عصم الله يعني هو لو ابن ادم ده ترك لنفسه كده هيفضل يعمل المعاصي عادي خالص لان النار حفت بالشهوات والجنة حفت بالمكاره الزجاج يقول ايه؟ يسوف بالتوبة ولا يقدم ويقدم الاعمال السيئة يفجر امامه يعني يقدم امامه الفجور. يقدم امامه الاعمال السيئة. الحسن قصده ان هو ايه؟ يعني عمال ماشي بيتقدم يتقدم يتقدم يتقدم في معاصي مش راضي يوقف لو ترك لنفسه. ابن الانباري يقول ايه؟ يريد ان يفجر من امتد عمره وليس في نيته ان يرتد عن ذنب يرتكبه عايز يكمل مش عايز يوقف لذلك البقاع يقول يقع منه الارادة ليقع منه الفجور في المستقبل من زمانه بان يقضي شهواته ويمضي راكبا رأسه في هواه ونفسه الكاذبة تورد عليه الاماني وتوسع له في الامل وتطمعه في العفو دون عمل. كلام مهم قوي كلام الامام البقاعي ده يعني هو من يريد الانسان ان يفجر امامه يعني هو حاليا بيعصي ومش عايز يوقف تمام؟ ولا يزال مستمر في معصيته بيتقدم فيها. ده حصل الكلام طيب ييجي يتوب؟ طب هو ناوي يتوب؟ لا ده بيرتب للمعصية بتاعة بكرة. بتاعة الاسبوع الجاي بتاع الشهر اللي جاي. مش مش عايز يتوب اصلا. وكل كل ما ييجي يفكر يتوب ترده الاماني. يقول ان شاء الله هتوب بكرة هتوب بعده. ما هو ان شاء الله ربنا غفور رحيم والدنيا هتمشي ويعديها وما تحبكهاش واهي ماشية لا معنى بل يريد انسان يفجر امامه. وهذه الحالة للاسف الشديد نجدها في كتير من الناس كتير من اي حد بيعمل معصية كتير من الناس اللي بيعملوا معاصي بيعملوا مخالفات مقصرين في طاعات تلاقيه ايه؟ مش موقف لا يزال مستمر وناوي بكرة وبعده وبعده الاسبوع الجاي ما هو ما تابش اصلا. ومش بس كده كمان. هو كل ما ما ما يفكر يقف ولا يعني آآ يهدى ولا يتوب لأ هيقول لنفسه ان شاء الله ربنا غفور رحيم واهي الدنيا ماشية طيب دي صورة ذكروها العلماء لبل يريد الانسان ان يفجر امامه. الصورة التانية اللي ذكروها ايه؟ يركب رأسه في طلب الدنيا دائما. ولا يذكر الموت تضحكي يقول هو الامل. يؤمل الانسان. عيش واصيب من الدنيا كذا واصيب كذا ولا يذكر الموت بل يريد الاسلام يفجر امامه يعني عمال ايه عمال الامل بايه؟ الامل يلهيه عن العمل. وعن سد الخلل وعن اصلاح الزلل فهو عمال عمال ايه؟ عمال في الامل بتاعه بيصيب من الدنيا ويصيب من المعاصي ومش مش واقف مش عايز مش بيقف على محطات يعني بل يريد ولزلك احنا امام انسان مقصر ومش ناوي اصلا يتوقف عن تقصيره والامل بيلهيه وبيقول له ان شاء الله يوما ما تتوقف الصورة التالتة يكذب بيوم القيامة وما امامه من البعث والحساب يا عمي وطبعا انا دايما لما اقول كلمة التكذيب يعني اتمنى حضراتكم تستحضروا ان القرآن ذكر التكذيبين في تكذيب اللي هو التكذيب القولي التكذيب القولي والقلب طبعا معه. ان هو يكذب قوليا وقلبيا وعمليا يقول لك يا عم اليوم ايه ولا بتاع وهو احنا هنموت ومش عارف ايه نعوذ بالله من ذلك. وعمليا طبعا ما بيعملش الموت بس في اللي بيكذب عمليا هو مش مكذب قلبيا ولا مكذب قوليا بس بيكذب عمليا يعني ايه بيكذب عمليا؟ يعني في الحقيقة هو عمله زي عمل واحد كانه مش مصدق ان في موت يعني هم ما بيعملش ليوم القيامة ما بيعملش للبعثة ما بيعملش للحساب اصلا طيب المعنى الرابع او السورة الرابعة يكفر بالحق بين يدي القيامة بما قدامه بما قدامه بل يريد الانسان ان يفجر امامه يفجر امامه. يبقى اذا بل يريد الانسان ان يفجر امامه اما يعني الانسان ده نفسه مش على معصية يبقى احنا قدام انسان على فجور على مخالفة على شق لستر الديانة. تمام؟ على انبعاث المعاصي. هو في معصية في مخالفة. ومش راضي يوقف. ومش راضي يوقف. وبالعكس بيرتب بكرة يفجر امامه ها ويرتب لقدام. وبعدين بيرتب لقدام وبعدين طيب ناوي يتوب؟ لأ. ده الامل بيلهيه عن العمل ويلهيها عن اصلاح الزلل وعن علاج الخلل وكمان لأ ده بيكذب بيوم القيامة عمليا او قلبيا وقوليا وعمليا طيب السؤال بقى ليه بنخلي الانسان ده بيعمل كده ابن قتيبة يقول وسبب التسويف وتقديم عمل السوء لانه مال على الحق والبقاع يقول لمقتضى الطبع الموجب له عدم الفكر في الاخرة. مع شدة ظهورها. لانه معني بشهواته فلا نجاة الا بعصمة الله تعالى يبقى الشهوات اسكرته بما انه هو عنده عنده نقطة ضعف عنده ميل ناحية الشهوات فاسكرته تلك الشهوات. خليته مش بيفكر في الاخرة مع شدة ظهورها ولا يعمل لها ولا ينشغل بهذه المسألة طيب ماشي انت كده كلمتني عن المشكلة. وكلمتني ان الانسان يعني الانسان ده سبحان الله! الانسان لولا الرحمن ولولا القرآن ولو ترك لنفسه لو ترك لنفسه هيفضل واقف مستمر مستمر. ولزلك سبحان ربي يعني احنا فعلا في الحقيقة كل واحد فينا لو ترك لنفسه ما هيبطلش مش هيوقف معاصي يعني ما لو ترك لنفسه عادي هيعمل الحاجات دي. هو الانسان لان هو مزينة له الشهوات دي. والشهوات دي لما بتزين له هو بيقبل عليها. وممكن ما يفرقش معه يجيبها من حق ولا من باطل ومن خير ولا من شر هيستمر اصلا هيستمر فالانسان ده اصلا حاجة نقطة ضعف عنده تهديد بيواجهه طيب انت كده اتكلمت عن التحليل. عايزين كلام عن الحلول ايه الحل؟ الحل ببساطة يا جماعة لو سمحتم ان احنا نتفهم نتفكر نتدبر في سورة القيام سورة القيامة دي اصلا وردت فيها المشكلة وهي كفيلة كفيلة بالاجهاز عن المشكلة وتحرير العبد منها. لا اقسم بيوم القيامة ولا اقسم بالنفس اللوامة ايحسب الانسان ان النجم عظاما. لو ان الانسان عنده نفس لوامة اكيد هتلمه على الاسترسال في المشكلة دي ولا اقسم بالنفس اللوامة يحسب الانسان الا مجموع عظمة بلى قادرين. على ان نسويها بنانة. انه فعلا يستحضر ربنا قادر عليه بل يريد الانسان ليفجر امامه يسأل ايانا يوم القيامة فاذا برق البصر وخاصف القمر وجمع الشمس والقمر. يقول الانسان يومئذ اين المفر كلا لا وزر الى ربك يومئذ المستقر ينبأ الانسان يومئذ بما قدم واخر لو الانسان استحضر دي وما فيش مفر وخلاص وينبأ الانسان يومئذ بما قدما اخر. بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره مهما تلقي من معاذير ما لهاش قيمة يعني ده لوحده كده كفيل كفيل. ان النفس اللوامة دي تعمل فعلا. وان الانسان يشهد هذا الامر في الاخرة كفيل بانه يحل المشكلة ويجي بعد كده بقى الحل المهم جدا. لا تحرك به لسانك لتعجل به. ان علينا جمعه وقرآنه فاذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم انا علينا بيان. رغم ان الايات دي بتتكلم عن ما حصل بين المعلم القرآني الاول من الخلق وهو جبريل صلى الله عليه عليه وسلم والمعلم القرآني الاول من البشر وهو محمد صلى الله عليه وسلم. وهذا اللقاء الذي كان بينهما. وهذه الوصية التي تم توجيهها الى النبي صلى الله عليه وسلم لا تحرك به لسانك لتعجل به. العلماء يقولوا النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده ايه؟ كان عنده آآ شغف ورغبة شديدة في التعلم. فكان بيسأل كتير كتير يسأل على طول على طول على طول فقيل له لا تحرك به لسانك لتعجل به. آآ وجه هذا التوجيه للنبي صلى الله عليه وسلم. وامر صلى الله عليه وسلم انه ما يتعجلش زي آآ ولا تعجل بالقرآن من قول ان يقضى اليك وحيه. وقل رب زدني علما يعني يتمهل الانسان ودائما بقول عليه دايما منهج التمهل لا التعجل طيب ان علينا جمع هو قرآنه؟ يعني علينا جمع لك في صدره في صدرك. وقرأه واقراءه لك. يعني لا تقلق مما يخص المباني فاذا قرأناه فاتبع قرآنه يعني ايه فاتبع قرآنه؟ قيل فاتبع ما فيه واعمل به يعني الامام الطبري نقل فيها تلات اقوال استمع قرآنه فاتبع ما فيه من الاحكام والشرائع فاعمل به. قال واولى هذه الاقوال بالصواب في ذلك قول من قال فاذا تلي عليك فاعمل به من الامر والنهي واتبع ما امرت به فيهم فاتبع قرآن اهو من اللحزة الاولى في المجلس الاول في في يعني بين المعلم القرآني الاول من الملائكة والمعلم القرآني الاول من البشر بيتقال ببساطة ان انت اعتني بمبانيه ومعانيه. احنا هناك مبانيه انشغل بمعانيه. ثم انا علينا بيان ولذلك سورة القيامة فيها حل الاشكالية بتاعة ليفجر امامه في حل الاشكالية هي بنفسها وفي حل الاشكالية بانها اكدت على المنهجية المثلى في تلقي القرآن والتعامل معه لان مشكلة ذاك الذي يريد ان يفجر امامه ليست في معرفته بان الشفاء في القرآن. بل في طريقة تلقي القرآن ومنهجية التعامل معه ما هو عارف ان الشفاء في القرآن اصلا بس هو في حالة غفلة. المنهاج اللي بيتعامل به مع القرآن ولزلك بنشوف ناس ربما يكونوا حفظة وربما يكونوا قرأة وربما كونوا كونوا كونوا لكن هو للاسف الشديد ما بيتعاملش مع القرآن وبينهج الفهم والتدبر والعمل. ما بيسمحش لمعاني القرآن انها تباشر قلبه. على عشان كده تم التأكيد على منهجية التلقي وطريقة التعامل مع القرآن. التمهل والتروي وترك العجلة الاستماع بالقلب والانصات الجيد. العناية بتحصيل البيان الكافي الشافي للمعاني علما وعملا. العزم على الانصياع والاتباع تاني لو حصلت دي تتحل تماما مشكلة لا يفجر امامه. اتحل تماما فكرة واحد لا زال مقيم على المعاصي. ومستمر عليها والامل بيلهيه ومش ناوي منها التمهل والتروي وترك العجلة الاستماع بالقلب والانصات الجيد يعني فاذا قرأناه فاتبع القرآن العناية بتحصيل البيان الكافي الشافي للمعاني علما وعملا العزم على الانصياع والاتباع لو ده حصل هذا يكون اجهازا على اشكالية ليفجر امامه في كلام جميل الحقيقة لابن حجر حول هذا الامر يعني اتمنى يعني تتحملون شوية وتتابعوه معنا لانه كلام نفيس. بيقول عادة القرآن عادة القرآن اذا ذكر الكتاب المشتمل على عمل العبد حيث يعرض يوم القيامة اردفه بذكر الكتاب المشتمل على الاحكام الدينية في الدنيا التي تنشأ عنها المحاسبة عملا وتركا. سبحان الله! بيقول ربنا لما يذكر الكتاب المشتمل على اعمال العبد اللي فيه الحساب طب بيذكر الكتاب المشتمل على الاحكام الدينية اللي تخلي الانسان اصلا في الحساب ده يكون من الناجيين بيقول في سبحانك في سورة الاسراء فمن اوتي كتابه بيمينه فاولئك يقرؤون كتابه بيقول الى ان قال ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن في طه ويوم ينفق في الصور ونحشر المجرمين يومئذ يومئذ يومئذ زرقا الى ان قال فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل بالقرآن من قبل ان يقضى اليك وحي وقل رب زد ملاحزة عزيمة ان ربنا بيربط بين الكتابين الكتاب اللي هيكون في الاخرة كتاب الحساب وما بين الكتاب بتاع الدنيا اللي هو القرآن العظيم كتاب اللي فيه الاسباب اللي تنجي اللي تنجي يعني العبد يوم الحساب بيقول اضف الى ما سبق ان القرآن هو افضل يعني هزا هزا الكلام كلام نفيس جدا جدا يعني احنا للحافظ ابن حجر يعني وكأنه بيقول ببساطة ان الانسان ده لو ان هو اعتنى بالكتاب الذي بين يديه الان هذا يعينه ان شاء الله. على انه ينجو في الحساب في الكتاب الذي هو مقبل عليه عليه كمان القرآن بيتميز بانه بيحدث الذكرى في القلب. بيوقظ القلب دا وفعلا ويذكره. قال ربنا سبحانه وبحمده انزلناه قرآنا عربيا. وصرفنا فيه من الوعيد. ليه؟ لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا القرآن كده صرف الله فيهم الوحيد لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا فاللي القرآن ده دوره ربنا بيعديها على طول ارشد لقواعد منهجية في تلقي القرآن والتعامل معه. فقال فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل والقرآن من قبل ان يقضى اليك وحي وقل رب زدني علما ولقد عهدنا الى ادم من قبله فنسي ولم نجد له حزما. سبحان الله! يعني ربنا بيقول القرآن يعمل كده. آآ لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا النهاردة الناس اللي هي محتاجة تتعظ تتذكر الناس اللي في غفلة اللي لا زالت مستمرة في المعاصي. القرآن القرآن يا جماعة الخير. احنا كنا دايما نقول ايه؟ نسمع الوعز بتاع الشيخ فلان ولا نسمع المحاضرة بتاع الشيخ فلان لماذا لا نتعظ بالقرآن؟ هو احسن موعظة ووصفه ربي انه موعظة وانه تذكرة. بس من اجل التعامل السليم معه. عشان كده ابن مسعود كان يقول ايه؟ قل قفوا عند عجائبه. وحركوا به القلوب ولا يكن هم احدكم اخر السورة وقال ربنا سبحانه وبحمده ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون قرآننا وعربيا غير ذي عوج غير ذي لعلهم يتقون وقال ربنا ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم الا نفورا. وقال ربنا ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلبنا والقى السمع وهو شهيد وقال ربنا ولقد يسرنا القرآن للذكر سهلنا القرآن وبيناه بيناه وفصلناه للذكر. فمن اراد ان يتذكر ويعتبر ويتعظ وهوناه هذا كلام الطبع. بل زي كما قلنا ربنا وصف القرآن منه موعظة. يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين. وقال ربنا هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين. وقال ربنا لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله. وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون فمهما كان المستوى الذي وصلت اليه من الزلل لن يكون قلبك اقسى من الجبل. فلا تفقد الامل واستفد وسعك في الاصلاح والعمل. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اه