يقول لعلي اتجنب كثيرا الوقوع في خلاف مع الاقارب او الاختطاف. ولكن اذا وقع الخلاف انني اغضب كثيرا ولا احب تحب لقاء الشخص ولا حتى الحديث معه حتى وان كان من اقرب الاقرباء سواء كان اخا او ابن عم او عم ما عفاي عن اخنق وهل علي اثم من ذباء ذلك؟ جزاكم الله خيرا. الغضب خصلة جميلة وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه قوله صلى الله عليه وسلم للرجل الذي قال له اوصني قال لا تغضب كرر عليه مرارا والرسول صلى الله عليه وسلم يقول لا تغضب والغضب من الشيطان ولا هو وذلك للاستعاذة بالله من الشيطان. قال تعالى واما ينزغنك من الشيطان نزغ استعذ بالله. انه سميع عليم. ولما رأى نبيه صلى الله عليه وسلم رجلين يتشابان حتى ان احدهما قد انتفخت اولاده من الغضب. قال صلى الله عليه وسلم فله كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. فقالها الرجل فذهب عنه الغضب. فعلى المسلم ان يدفع الغضب في مصر استعاذ بالله من الشيطان الرجيم وكذلك يدفع الغضب يكفي نفسه عن الانتقام حال الغضب وعن الغيبة حال الغضب حرص الله عليه وسلم ليس ميدو بسرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب. هذا هو القوي الذي يملك نفسه عند الغضب. والغضب خصلة انسانية موجودة كل يغضب ولكن على الانسان ان يعالج الغضب وان لا ينفعل مع الغضب وينفذ مع الغضب ينفذ ما ما مع الغضب ما اراد تم الانتقام بل عليه ان يحبس نفسه وان يمسك لسانه ويده عن الانتقام حال الغلط وان يصبر ونستعيذ بالله من ابراهيم وكذلك هناك اشياء اخرى تعالج تعالج الغضب منها الوضوء لان الغضب من الشيطان والوضوء والماء يطفئ النار فاذا توضأ الانسان فان على الغضب باذن الله. كذلك تغيير حالته ان كان واقفا يجلس وان كان جالسا ويرتجع وهكذا يحول وحالته التي هو عليها لم يتنفسه ويرغم الشيطان فيها. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم