يقول الله تعالى في كتابه العزيز الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين طيبون للطيبات. الاية هل معنى هذه الاية ان ذلك في هذه الحياة الدنيا ام في الاخرة؟ ففي هذه الدنيا حالات من فجأة على غير هذه القاعدة فهناك الكثير من الازواج والزوجات يظلمون في هذه الناحية فكيف العمل؟ في تفسير الاية قولان الاول الخبيثات يعني الكلمات الخبيثات تقال للخبيثين للرجال الخبيثين. نعم. والرجال الخبيثون للكلمات الخبيثات بمعنى ان الخبثاء يكلمون بما يناسبهم بكلام يناسبهم. وقيل المراد الخبيثات هنا آآ الزانيات. اي النساء غير العفيفات الفاجرات للرجال الخبيثين. والرجال كانوا الخبيثون آآ الذين هم غير عفيفين للنساء الخبيثات عن الفاجرات. وهذا كما في اول السورة الزانية لا ينكحها الا الزاني لا ينكح الا زانية او مشركة. والزانية والزانية لا ينكحها الا زان او مشرك. او مشرك نعم. نعم. فالخبيثة لا يصح ان يتزوجها عفيف. وكذلك الخبيث لا يصح ان يتزوج آآ عفيفة هذا ما حاصل ما قيل في الايتين وعلى كل حال الاية فيها بيان ان هؤلاء الخبثاء يناسبهم ما هو من شكلهم من الكلمات ومن اه الاشخاص وان الطيبين لهم الطيبات. الرجال الطيبون لهم النساء الطيبات. والنساء الطيبات لهن الرجال الطيبون. او الكلمات الطيبات تقال للرجال الطيبين والطيبون من الرجال لهم الكلمات الطيبات. نعم. آآ اما قولها من ناحية الازواج والزوجات الذين في هذا الزمان قد ليمون ليس المراد بالخبث ما فهمته السائلة الخبث اما الخبث في العرض او الخبث في الكلام. نعم